توقعات ليلى عبد اللطيف 2024.. انتهى عام 2023 الذي كان ممتلئا بلأحداث الصاخبة والمأساوية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بين اندلاع الحروب في السودان وغزة، إلى الكوارث الطبيعية المدمرة في المغرب وليبيا وسوريا وتركيا، لذلك يبحث الكثير من الناس عن توقعات العام الجديد 2024.

توقعات ليلى عبد اللطيف 2024

وتوقعت المتنبئة اللبنانية ليلى عبد اللطيف خلال تصريحات تلفزيونية، سلسلة من التوقعات حول مصير الدول العربية في 2024.

فلسطين في عام 2024

ونرصد أهم ما يشغل بال العالم الآن وهي الحرب الفلسطينية الإسرائيلية، حيث تنبأت ليلى عبد اللطيف، أن قضية تحرير الأسرى والرهائن الإسرائيليين ستحمل مفاجآت لن يتوقعها أحد وشروط حركة حماس سوف تفرض نفسها على الأرض خاصة عند حدوث عملية انسحاب مفاجئ لبعد الضباط والجنود الإسرائيليين من معركة غزة.

وقالت إن إسرائيل ستكون أمام أكبر انقلاب شعبي وسياسي في تاريخ الدولة العبرية كما ستكون أمام أكبر فشل عسكري في التاريخ عبر ثلاثة حروب حاسمة من بينها حرب غزة.

لبنان في عام 2024

توقعت ليلى عبد اللطيف، للبنان في عام 2024، أن المدارس الرسمية في لبنان مهددة بالإغلاق، وأن موظفي مطار رفيق الحريري الدولي هم في قلب الحدث، إذ سيشهد المطار فوضى تعرقل جهود رئيس مجلس إدارة الشرق الأوسط، وشركة طيران الشرق محمد الحوت ستنجح في إنهاء الأمر والوصول إلى حل، بالإضافة إلى عودة أعداد كبيرة من المهاجرين إلى لبنان وبناء شبكة استثمارية.

وأضافت أن الأضواء الإعلامية تتجه إلى مدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري لحدث مهم وما بين البدلة العسكرية والبدلة السياسية أرى اللواء البيسري في الحالتين يؤدي التحية ويشكل المفاجأة، معقبة «ممكن أن يكون رئاسياً أو غير ذلك».

وحول مشهد المياه التي غمرت الشوارع اللبنانية بسبب الأمطار، قالت «عبد اللطيف» إنه سيكون مشهداً طبيعياً أمام قسوة وخطورة المشاهد القادمة بسبب الأمطار والعواصف، وهنا أحذر وأنبه الجميع بإيجاد الحلول قبل وقوع الكارثة خاصة خلال الأشهر الثلاث من السنة الجديدة.

وتابعت، أن أزمة انتخاب رئيس الجمهورية والخلافات المسيحية على اسم الرئيس سيجعل البطرك الراعي في حالة انزعاج شديد قد يتخذ من خلاله موقفاً صادماً لجميع قد نراه إما في حالة اعتكاف أو فحالة بعد واستراحة بعيداً عن حالة النكد السياسي كي يضع الجميع أمام مسؤولياتهم الوطنية اتجاه لبنان والشعب والرئيس.

وكشفت المتنبئة اللبنانية، أننا سنرى السيد حسن نصرالله في لقاء تاريخي مع إحدى القيادات العربية الخليجية والمرموقة ولا أستبعد أن يتم هذا اللقاء في دولة إسلامية بارزة.

وأشارت إلى أن عام 2024 سيكون السيد حسن نصر الله بين خيارين كبيرين ولأنه سيد المقاومة وسيد الكلام سنراه سيداً للحكمة والأحكام وجمهور المقاومة وأنصار حزب الله تملأ الشوارع تأييداً لقرار السيد حسن نصر الله.

السعودية في عام 2024

ولفتت ليلة عبد اللطيف، إلى توقعات عام 2024 لدولة السعودية، حيث قالت إن هناك شخصية عربية محبوبة وبارزة ستكون من أبرز واهم المرشحين للحصول على جائرة نوبل للسلام عبر تحقيق انجاز عربي كبير يؤدي إلى بداية مرحلة السلام ومن خلال موقف عربي موحد، ولا أستبعد ولي العهد السعودي صاحب الشرف للحصول على هذه الجائرة وستكون السودان مدخل هذه المبادرة.

وتحدثت عن إنجاز رياضي على مستوى كبير سيحققه فريق من المملكة العربية السعودية بين فريق الهلال والنصر سنشهد نصراً رياضياً باهر.

سوريا في عام 2024

وتطرقت «عبد اللطيف» للحديث عن سوريا، قائلة: «الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور سوريا في عام 2024 ووفود أوروبية وأميركية نراها في سوريا».

السودان في عام 2024

ومن الأشياء التي تهم العالم أيضًا هو ما سيحدث في السودان عام 2024؟، حيث أشارت المتنبئة اللبنانية، أن قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو «حميدتي» سيكون أمام مخاطر الانهيار العسكري ومواجهة خطر الانهيار الصحي، ويد الغدر تحوم نحوه.

ونوهت على أنه هناك خفض لوتيرة الاقتتال في السودان حتى إنهاء الصراع واختفاء مشاهد الدمار والتهجير أمام مرحلة السلام، بمساندة أميركية مصرية مع السعودية وقطر.

العراق في عام 2024

وفي دولة العراق، توقعت خبيرة الأبراج أن يشهد عام 2024 استمرار الاضطرابات السياسية في العراق، مع احتمال حدوث تغييرات في الحكومة، وتصاعد التوترات الأمنية، واحتمال وقوع هجمات إرهابية.

وتنبأت بحدوث كوارث طبيعية مثل الزلازل والفيضانات والجفاف، وظهور أمراض جديدة أو متحورة.

مصر في عام 2024

أما عن مصر، فقالت «عبد اللطيف» إن فوز السيسي سيجعل أعداء مصر ينشرون الأكاذيب عبر صفحات التواصل الاجتماعي وستكشف هذه التحقيقات المؤامرة.

كما سيصدر السيسي بعد القرارات المهمة التي تخفف من الأعباء الاقتصادية على الشارع المصري، وهناك قرار يخص وزارة الصحة المصرية يجعل منها حالة استنفار من أجل حل مشكلة الأدوية المفقودة، بالإضافة إلى دعم بعض هذه الأدوية ودعم أسعار المواد الغذائية الضرورية المهمة.

وسيكون هناك قرارات ومواقف مفاجئة من السيسي تتعلق بالحرب على غزة وبالأخص مسألة تجهير الفلسطينيين وهذه القرارات تفاجئ الإسرائيليين أولا والعالم العربي والغربي ويضم مصر في الواجهة.

وقدّرت ليلى عبد اللطيف، أن يشهد عام 2024 تفوق مصر في صناعة الأسلحة الحديثة.

اقرأ أيضاًتوقعات الأبراج 2024 للفنانين.. نصيحة لأنغام وتحذير لمحمد رمضان

توقعات الأبراج وحظك اليوم الاثنين 1 يناير 2024

توقعات الأبراج 2024.. كوارث وأزمات ينتظرها العالم في العام الجديد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: توقعات 2024 توقعات ليلى عبد اللطيف توقعات ليلى عبد اللطيف 2024 ليلى عبد اللطيف ليلى عبد اللطيف توقعات ليلي عبد اللطيف ليلي عبد اللطيف 2024 لیلى عبد اللطیف فی السودان فی عام 2024

إقرأ أيضاً:

انهيار كامل للخدمات | ماذا ينتظر سكان قطاع غزة بعد عودتهم؟.. تفاصيل

يواجه سكان قطاع غزة تحديات إنسانية كبيرة مع عودتهم إلى مناطقهم بعد الهدنة الحالية، حيث تتراكم أكوام النفايات في الشوارع وسط انهيار كامل للخدمات البلدية نتيجة الحرب المدمرة.

مع توقف خدمات جمع القمامة طوال فترة الحرب على غزة، اضطر سكان القطاع للتخلص من النفايات عبر رميها في الشوارع، وأصبحوا يعيشون وسط أكوام من تلك المخلفات التي تجذب القوارض والحشرات مما خلق بيئة صحية خطيرة خصوصا مع عودة مئات الآلاف إلى مدينة غزة والمناطق المحيطة بها.

وقد صرح أبو سعد صالح، أحد سكان المدينة، قائلاً: "نعاني من تراكم القمامة نتيجة الظروف والحرب، كيف يمكن للناس التخلص منها؟ لذلك يرمونها في الشوارع". وأضاف متأسفًا: "تنتشر الأمراض بين الناس، والحكة والسعال بين الأطفال. يحرق الناس القمامة والدخان يدخل منازلنا".

دمرت الهجمات الإسرائيلية المتكررة معظم مدينة غزة والمناطق المحيطة بها خلال 15 شهرًا من الحرب، حيث نزح حوالي مليون فلسطيني من الشمال هربًا من القصف الجوي والهجمات البرية، بينما آثر عشرات الآلاف البقاء هناك طيلة فترة الحرب.

يقول رباح الكرد "عندما نلقي بالقمامة، فإنّها تتسبب في انتشار البعوض والذباب، وفي تفشي في الأمراض" لذلك يلجأ السكان يلجأون إلى حرق القمامة كحل مؤقّت.

وبالإضافة إلى أزمة النفايات، يجد النازحون العائدون أنفسهم بلا مأوى بعد أنّ دمر القصف الإسرائيلي بيوتهم، كما يعانون من شح المياه، وانقطاع شبه تام للكهرباء. فأصبحت أكوام النفايات مكانا للبحث عما يسد الرمق أو يقضي حاجة. إذ يمضي الأطفال جزء من وقتهم وهم يفتشون وسط أكوام القمامة عن الطعام أو عن أي شيء يمكن لأسرهم استخدامُه .

ويحذر سكان القطاع من الآثار الصحية الخطيرة المترتبة عن هذه الظاهرة، ولفتوا إلى أن القمامة تسببت في ظهور الأمراض الجلدية لدى الأطفال وكبار السن، خاصة أولئك المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

تدهور الأوضاع المعيشية

أكد الكاتب والباحث السياسي، صالح النزلي، أن الجهود الحالية في قطاع غزة تتركز على العمل الإغاثي، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية نتيجة انعدام فرص الحياة وهدم آلاف المنازل، ما دفع الفلسطينيين للجوء إلى الخيام.

وشدد على أن ملف النازحين يعد من أبرز القضايا العاجلة، حيث يعيش عشرات الآلاف في خيام تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، ما يفاقم الأزمة الإنسانية والصحية والبيئية في القطاع، مشيرُا إلى أن المنظومة الصحية في غزة تعرضت لانهيار كامل، ولم تعد المستشفيات قادرة على تقديم الخدمات الطبية اللازمة.

كما أكد النزلي على ضرورة التركيز أيضًا على قطاع التعليم، في ظل تدمير مئات المدارس، مشددًا على أهمية العمل السريع لإعادة تأهيل البنية التحتية وضمان حياة كريمة للنازحين في غزة.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية السودان: زيارة مرتقبة للأمين العام للجامعة العربية للسودان
  • انهيار كامل للخدمات | ماذا ينتظر سكان قطاع غزة بعد عودتهم؟.. تفاصيل
  • أمام الأهرمات.. ليلى أحمد زاهر تستعرض أناقتها
  • جامعة الدولة العربية تدعم السودان وتؤكد وحدة وسيادة أراضيه 
  • بعد تعديل الموازنة.. ماذا ينتظر البرلمان العراقي؟
  • بعد تعديل الموازنة.. ماذا ينتظر البرلمان العراقي؟ - عاجل
  • وزير الخارجية السوداني: حريصون على التشاور الدائم مع الجامعة العربية ومصر لحل أزمتنا
  • مسئول بجامعة الدول العربية: الشرع يحب بلده ويعلي شأنه بخلاف الإسلاميين
  • تعقد فى العراق| حسام زكى: القمة العربية القادمة ستكون سياسية
  • فيلم «بعد ذلك لن يحدث شيء» للمخرج السوداني إبراهيم عمر: معالجة لظاهرة القلق في الدول العربية غير المستقرة