بن غفير يطالب بجعل الأوضاع في سجون الاحتلال أسوأ
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
بن غفير ضد "سجون الاحتلال": يجب تغيير قائمة طعام الأسرى من النخبة
طالب وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير، بجعل الأوضاع في سجون الاحتلال أسوأ وإيقاف المعسكرات الصيفية للأسرى الأمنيين.
وقالت مصلحة السجون إنه يتم تخفيض الظروف المعيشية للأسرى الأمنيين إلى الحد الأدنى الذي يقتضيه القانون، مع توفير الحد الأدنى من الطعام".
اقرأ أيضاً : هآرتس العبرية: استشهاد أسرى فلسطينيين من غزة في سجون الاحتلال
وادعى بن غفير قائلا: "لا يعقل أن المحتجزين لدينا يعانون من الجوع"، وأن الأسرى الفلسطينيين يحصلون على وجبات دسمة.
ففي حين، حذرت إدارة سجون الاحتلال من وصولها إلى الحد الأقصى لاستيعابها الأسرى الفلسطينيين خلال أسبوع أو اثنين، حسبما نشرت قناة كان العبرية، مشيرة إلى أن نسبة امتلاء الأسرى في السجون الاحتلال بلغت 98.78%.
التنكيل بالمعتقلينوأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن جميع الأسيرات يواجهن إهمالا طبيا متعمدا من قبل إدارة السجون، إضافة إلى "تقديم طعام سيئ ومصادرة كافة ملابسهن وأغراضهن الشخصية".
وتابعت "هيئة الأسرى" أن جميع الأسيرات يعانين من آلام في البطن والكلى، بسبب نسبة الكلور في مياه الشرب.
وأكدت أن "الأسيرات يواجهن ظروفا صعبة جدا، إذ يتم مداهمة غرف الأسيرات بشكل شبه يومي، ومصادرة أبسط مقومات الحياة منهن".
وقال بن غفير إنه اندهش عندما سمع من سجون الاحتلال أن الطعام الذي يحصل عليه الأسرى الأمنيين هو نفسه الذي يحصل عليه الأسرى من "النخبة" الاسرى من غزة.
وتابعت "سجون الاحتلال" أنه زج قرابة 6500 فلسطيني أسير في سجون الاحتلال قبل السابع من تشرين الأول، ليزداد 4500 فلسطيني منذ بدء عملية طوفان الأقصى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: سجون الاحتلال الاسرى الفلسطينيين هيئة شؤون الاسرى والمحررين فی سجون الاحتلال بن غفیر
إقرأ أيضاً:
النادي والهيئة: الأسيرات بـ"الدامون" يحتفظن بحجابهن رغم إجراءات الاحتلال الانتقامية
رام الله - صفا
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أن المعتقلات رغم عمليات المصادرة التي تمت، إلا أنهن ما زلن يحتفظن بحجابهن.
وأوضحا في بيان مشترك اليوم الخميس، أن هذه المصادرة التي تشكل إجراءً انتقاميا وانتهاكا لحقوق المعتقلات، لم تؤدِ فعليا إلى نزع الحجاب من المعتقلات، إذ يحتفظن بحجابهن، عند الخروج إلى الزيارة، أو المحكمة أو الفورة، وقد جرت عدة زيارات وخرجت المعتقلات بالحجاب.
ونوها إلى أن ملابس الصلاة ما زالت متوفرة لديهن، بعدد محدد في كل غرفة من غرف المعتقلات، رغم عمليات المصادرة التي تمت.
وأشارا إلى أن ما ورد في التقرير الذي صدر عن هيئة الأسرى في الخامس من نوفمبر الجاري، حول واقع الظروف الصعبة التي تعانيها المعتقلات في سجن "الدامون"، والتي تضاعفت بشكل غير مسبوق منذ شهر أيلول/ سبتمبر المنصرم، لم يُشِرْ فقط إلى تلك النقطة، ما سبب جدلا واسعا لدى الرأي العام وعائلات المعتقلات.
وأكدا أنه وجب التوضيح، لتفهم حساسية القضية دينيًا واجتماعيًا.
وأشارا إلى الإجراءات الانتقامية التي شملت عمليات مصادرة لكل ما تعتقد الإدارة أنه غير ضروري لدى المعتقلات: كالملابس، أو حتى بعض الأدوات البسيطة التي يستخدمنها، إلى جانب مضاعفة عمليات التفتيش، والقمع، وشمل ذلك مصادرة ملابس، وأحذية، وكان من بينها: الحجاب الإضافي لدى المعتقلات.
وشدد النادي والهيئة على أن إجراء مصادرة الملابس شكّل أبرز الإجراءات التي فرضتها إدارة السجون على المعتقلين كافة منذ بداية الحرب، كجزء من عمليات المصادرة التي تمت لمقتنيات المعتقلين كافة، ومنها الملابس، إلى جانب المنع المفروض على إدخال الملابس.
وجاء في البيان "وفي هذا الإطار نؤكد كذلك، أن ما تواجهه المعتقلات والمعتقلون منذ بدء الحرب، تجاوز كل الحدود التي يمكن تصورها بسبب منظومة التوحش القائمة لدى الاحتلال بمستوياته وأجهزته كافة، ومنها ما تسمى بإدارة سجون الاحتلال، التي نفذت جرائم مهولة بحق المعتقلين، منذ بدء حرب الإبادة، وشملت جرائم تعذيب وتجويع، وجرائم طبية، وجرائم أخرى، جلّها يندرج في إطار عمليات التعذيب والإذلال الممنهجة، وقد عكست مئات الشهادات من المعتقلين روايات صادمة ومروّعة حول ما جرى ويجري بحقهم".
وأوضحا أن هناك شهادات معتقلات من غزة تعرضن لانتهاكات وجرائم كانت الأشد والأكثر قسوة بعد الحرب.