الكشف عن قاموس سري إسرائيلي للتعامل مع الإعلام وتثبيت سردية الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
كشفت مجلة "نيوزويك" عن "قاموس لغوي عالمي" سري عمل الاحتلال الإسرائيلي على إنتاجه في العام 2009، يهدف إلى قبول السردية الإسرائيلية في العالم. بحسب ما قال الصحفي الاستقصائي المصري المعروف يسري فودة على حسابه في منصة "إكس".
وبحسب منشور فودة فإنه وبعد وصول حماس إلى حكم غزة بنحو عامين فقط، مولت مؤسسة "مشروع إسرائيل للأمن و الحرية والسلام" عملية إنتاج "قاموس لغوي عالمي" الهدف منه باختصار هو التلاعب بأفكار العالم ومشاعره نحو قبول السردية الإسرائيلية فيما يتعلق بجميع القضايا والمسائل التي تمس الوجود الإسرائيلي والمشروع الصهيوني بشكل عام.
وكانت النتيجة كتيبًا يحتوي 114 صفحة هي بمثابة "كتالوغ" سابق التجهيز للحجج الخاصة بكل قضية أو مسألة وطريقة صياغتها وطريقة التحدث بها أمام أنواع مختلفة من المستقبلين، وخاصةً في أمريكا.
ومضى فودة يقول: "من بين أهم هذه المسائل مسألة غزة، وفيها يؤكد الكتالوغ على ضرورة رفع شعار "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" وهو الشعار الذي فرضه الإسرائيليون على ألسنة زعماء الدول الغربية المؤثرة صبيحة "طوفان الأقصى" وعلى المعالجة الإعلامية الغربية لما أعقب ذلك من إبادة".
وأضاف: "الكتالوغ نفسه في هذا السياق يغرز نبتة الإبادة في تسويغ قتل المدنيين في طريق محاولة الوصول إلى حماس وصواريخها".
بقي هذا الكتالوغ طي الكتمان وليس متاحًا للنشر أو التوزيع حتى كشفت مجلة "نيوزويك" النقاب عنه.
في عام 2009، بعد وصول حماس إلى حكم غزة بنحو عامين فقط، مولت مؤسسة "مشروع إسرائيل للأمن و الحرية و السلام" عملية إنتاج "قاموس لغوي عالمي" الهدف منه باختصار هو التلاعب بأفكار العالم ومشاعره نحو قبول السردية الإسرائيلية فيما يتعلق بجميع القضايا والمسائل التي تمس الوجود الإسرائيلي… pic.twitter.com/8hG3DJ1Rzl
— Yosri Fouda (@YosriFouda) December 31, 2023يذكر أن عملية "طوفان الأقصى" غيرت من معادلة تفوق السردية الإسرائيلية في الغرب، وقد لعبت منصات التواصل الاجتماعي دورا بارزا في ذلك.
وبحسب صحيفة "ميدل إيست مونيتور" فإن الدعاية الإسرائيلية لم تعد قادرة على التأثير بالرغم من استمرار دعم وسائل إعلام كبيرة لتل أبيب. وذلك لأن الفلسطينيين وداعمي قضيتها تفوقوا على "إسرائيل" باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي طغت، لأول مرة، على الحملات الدعائية المنظمة في وسائل الإعلام التقليدية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال اعلام المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس تبث عملية إنقاذ رهينة إسرائيلي عقب قصف في غزة
بثت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، اليوم السبت، تسجيلًا مصورًا يظهر عملية قالت إنها لإنقاذ رهائن إسرائيليين من داخل نفق قصفه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
ويظهر الفيديو القصير، الذي نشر عبر القناة الرسمية للحركة، مجموعة من عناصر القسام وهم يعملون وسط أنقاض نفق ترابي مستخدمين أدوات بسيطة وأيديهم لانتشال أحد المحتجزين.
وظهر في المقطع رجل بدًا عليه الإرهاق وصعوبة التنفس، فيما قدم له أحد المقاتلين جهاز تنفس صناعي. كما تضمن الفيديو حوارًا باللغة العبرية بين أحد عناصر القسام والمحتجز، تم خلاله استفساره عن مصير آخرين كانوا داخل النفق وقت القصف.
ولم تعلن كتائب القسام تفاصيل إضافية عن عدد الرهائن، أو أوضاعهم الصحية، كما لم تحدد هوية الشخص الظاهر في الفيديو، ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من صحة التسجيل.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق عن استهداف شبكة أنفاق، قال إنها "مخصصة لأغراض عسكرية" في عدة مناطق بقطاع غزة.
وتحتفظ حماس منذ السابع من أكتوبر 2023 بعدد من الرهائن الإسرائيليين، وتعتبر ملفهم ورقة تفاوض رئيسية في أي محادثات تبادل مستقبلية مع إسرائيل.
ويأتي نشر هذه المشاهد وسط استمرار المواجهات الميدانية بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، بالتزامن مع جهود إقليمية ودولية للتوصل إلى تهدئة.