لأول مرة منذ بداية الحرب.. استئناف دخول تطعيمات الأطفال إلى غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، اليوم الاثنين، عن استئناف دخول التطعيمات الروتينية للأطفال إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ذلك منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي.
القناة 13 الإسرائيلية: مقتل 29 جنديا في حوادث بقطاع غزة منذ بدء العملية البرية بينهم 18 بنيران صديقة بعد زيارتها لغلاف غزة.. من هي الخائنة سارة عيدان؟ انطلاق نحو 20 صاروخا من غزة نحو تل أبيب وضواحيها وصولا إلى ضواحي القدس
وأوضحت الوزيرة في بيان نقلته وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء أن الحكومة الفلسطينية بدأت في توزيع التطعيمات التي تم شراؤها، بالإضافة إلى تبرعات من اليونيسف.
مصر توافق علي استخدام سلسلة التبريد للحفاظ على التطعيمات
وأشارت إلى أن وزارة الصحة المصرية وافقت على استخدام سلسلة التبريد المصرية للحفاظ على التطعيمات أثناء نقلها إلى غزة، وذلك وفقًا للمعايير العالمية برعاية اليونيسف.
وثمنت الكيلة دور مصر في تسهيل دخول التطعيمات إلى القطاع، خاصة في ظل الوضع الوبائي الصعب الذي نتج عن الهجمات الإسرائيلية المستمرة على غزة لمدة 87 يومًا متتاليًا.
وأشارت إلى أن التطعيمات التي دخلت القطاع تشمل لقاحات شلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية والنكاف، بالإضافة إلى تطعيمات أخرى ضرورية للأطفال، وستغطي هذه التطعيمات فترة تمتد من 8 إلى 14 شهرًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لأول مرة منذ بداية الحرب غزة تطعيمات الأطفال إلى غزة الحرب
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة بسبب إغلاق المعابر
الثورة / نيويورك
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أمس الأربعاء، إن الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة نتيجة مواصلة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات والإمدادات التجارية للأسبوع السادس.
وأضافت الأونروا في منشور على منصة إكس، أرفقته بصورة لطفلين يساعدان على جر عربة عليها عدد من الأوعية المملوءة بالمياه.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، تمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، دخول الإمدادات الأساسية من غذاء ومياه وأغذية إلى قطاع غزة عقب إغلاقها للمعابر وانقلابها على اتفاق وقف إطلاق النار بتنصلها من استحقاقات المرحلة الثانية، ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة والعطش.
وقالت الأونروا: “في شمال غزة، لا يبحث الأطفال عن ألعابهم أو أقلامهم، بل عن الماء، لا يذهبون إلى المدرسة، ويدفعون العربات بحثاً عن شيء يروي عطشهم”.
وأوضحت أن سلطات الاحتلال تفرض حصاراً وتمنع دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة للأسبوع السادس، ما أدى إلى “ازدياد ندرة المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية”.
وشددت الأونروا على أن لاستمرار الحصار الإسرائيلي أثراً “مدمراً” في أطفال غزة، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وتزداد أزمة المياه في محافظة غزة جراء توقف المياه الواصلة من شركة “ميكروت” الإسرائيلية إلى مدينة غزة، والتي تمثل 70% من إجمالي الإمدادات المتوفرة فيها.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استشهد أكثر من 1500 فلسطيني وأصيب 3688 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع الأربعاء.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11ألف مفقود.