تطورات زلزال اليابان.. السلطات تطالب سكان 6 محافظات بمغادرة الساحل الغربي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تعرضت اليابان في أول أيام العام الميلادي الجديد 2024، لزلزال قوي بلغت قوته 7.4 درجة على مقياس ريختر، وفقا لـ«طوكيو».
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية «إن أتش كيه»، إنّ زلزال اليابان بلغت شدته 7.4 درجة على مقياس ريختر، وصدر تحذير كبير لـ6 محافظات من حدوث موجات «تسونامي».
ودعا رئيس الوزراء الياباني سكان بعض المناطق إلى الإخلاء الفوري عقب الزلزال، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها.
بؤرة زلزال اليابان وقعت شمال مدينة تاكاوكا
وأكد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أنّ بؤرة زلزال اليابان وقعت على مسافة 90 كيلومترا شمال مدينة تاكاوكا، وعلى مسافة 45 كيلومترا بين الشمال والشمال الشرقي من أناميزو.
وفي وقت لاحق من اليوم، خفض مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، في بياناته، قوة زلزال اليابان من 7.5 درجة على مقياس ريختر، إلى 6.2، كما زاد من عمق البؤرة من 9 كيلومترات إلى 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.
أضرار ببعض المتاجر جراء زلزال اليابان القويوقال الأوروبي المتوسطي في بياناته الجديدة، إن بؤرة زلزال اليابان وقعت على مسافة 51 كيلومترا بين الشمال والشمال الغربي من تاكاوكا، وعلى مسافة 5 كيلومترات بين الجنوب والجنوب الغربي من مدينة أناميزو.
magnitude7.4 strong earthquake #地震 #earthquake #Noto #Ishikawa #Japan
Tsunami warning pic.twitter.com/KHj6QY31h6
وفي وقت سابق، قال خبراء الأرصاد الجوية، إن ارتفاع موجات المد العاتية «تسونامي»، عقب زلزال اليابان، بلغت 5 أمتار شوهدت على الساحل الغربي لليابان.
Evacuations orders in Western Japan as massive 7.6 earthquake hits
Tsunami warning has been issued#tokyo #japan #tsunami #NewYear pic.twitter.com/gzZNRvsFF6
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تفاصيل زلزال اليابان زلزال اليابان تسونامي زلزال الیابان على مسافة
إقرأ أيضاً:
“الجنائية الدولية” تطالب السلطات السودانية بتسليم البشير وتقول “نعرف جيدا أين يوجد المطلوب أحمد هارون”
في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، طالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان السلطات السودانية بالكشف عن أماكن تواجد الرئيس المخلوع عمر البشير، ومساعديْه أحمد هارون وعبد الرحيم حسين، واعتقالهم وتسليمهم للمحكمة.
وأكد أعضاء في مجلس الأمن دعمهم لطلب المحكمة، مشيرين إلى أن "الإفلات من العقاب تسبب في استمرار الانتهاكات والجرائم المرتكبة حاليا في السودان".
وقال ممثلو الولايات المتحدة والدنمارك والمملكة المتحدة في المجلس، إن "على السلطات السودانية الاستجابة للنداءات الدولية والكشف عن مكان المطلوبين"، محملين طرفي القتال، الجيش وقوات الدعم السريع، مسؤولية استمرار الانتهاكات.
وقالت ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، إن "الطرفين ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مروعة امتدادا للجرائم التي ارتكبت في حرب دارفور"، التي اندلعت عام 2003 وكانت سببا في صدور مذكرة توقيف للبشير ومساعديْه هارون وحسين، بعد اتهامهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ومنذ عام 2009، تطالب المحكمة الجنائية بتسليم البشير، الذي أطاحت احتجاجات عارمة في أبريل 2019 نظام حكمه.
وكان البشير ومساعديْه قيد الاحتجاز عندما اندلعت الحرب الحالية في منتصف أبريل 2023، ولم تكشف السلطات السودانية حتى الآن عن مكانهم بعد اندلاع الحرب، لكن خان قال في إحاطته أمام مجلس الأمن: "نعرف جيدا أين يوجد المطلوب أحمد هارون".
وفي تصريحات سابقة، أكد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أن البشير "في مكان آمن".
وتتهم المحكمة الجنائية الدولية ومنظمات حقوقية السلطات السودانية، بـ"التستر على المطلوبين الثلاثة".
وفي المقابل، بررت السلطات السودانية في مارس الماضي عدم تسليم البشير للمحكمة الجنائية، بـ"صعوبات ناجمة عن الحرب الدائرة في البلاد".
وفي ديسمبر الماضي، قال النائب العام السوداني إنه "لا مجال لإجراء محاكمات خارجية".
وتقول مصادر سودانية إن هناك العديد من المؤشرات التي تؤكد تحرك البشير وهارون وعدد من المطلوبين الآخرين، بحرية في مناطق سيطرة الجيش.
الخرطوم - سكاي نيوز عربية