بالفيديو.. مدير عام آثار الإسكندرية: بدء تنفيذ عروض الصوت والضوء بقلعة قايتباى خلال النصف الأول من 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، أن تنفيذ مشروع الصوت والضوء بقلعة قايتباي، كان أمل الأثريين في الإسكندرية، قائلًا: "كنا نتطلع دائمًا لتنفيذ مشروع مماثل لأول مشروع صوت وضوء تم في مصر كلها عام 1972 والذي تم تنفيذه في معبد الكرنك، وكنا نقول دائمًا أن الإسكندرية تستحق أن يكون هذا المشروع موجودًا على أرضها".
وأضاف "متولي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن تمنيات الأثريين تكللت بالنجاح بموافقة المجلس الأعلى للآثار واللجنة الدائمة للآثار الإسلامية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، على إقامة مشروع الصوت والضوء بقلعة قايتباي في الإسكندرية، موضحًا أن المشروع سيكون له مكونات بسيطة بسماعات مجسمة في كل أرجاء القلعة المقامة على مساحة4.5 فدان؛ بالإضافة لإسقاط الأضواء على جسم القلعة، حيث سيكون العرض على الجدران الخاصة بالبرج الرئيسي.
وتابع، أنه سيتم تقديم العرض على البرج الرئيسي في مقدمة القلعة بعد مواعيد العمل الرسمية للقلعة في الساعة 8 مساء، وستكون الحفلات ليلية، مضيفًا: "نتمنى أن تكون الحفلات بشكل يومي ولكن ذلك يتحدد وفق الإقبال وسيتم حجز الحفلات إلكترونيًا".
وأردف، مدير عام آثار الإسكندرية، أن الإسكندرية مدينة عالمية بها حضارات عالمية والعروض ستشمل كل العصور التي مرت على الإسكندرية وحضارتها العريقة ولن يتم نسيان تاريخ القلعة وتطور مراحلها حتى وصلنا للعام الجاري، موضحًا أنه يتم تنفيذ عملية وترميم وصيانة شاملة لنكون جاهزين لعروض الصوت والضوء.
وأكد، أن قلعة قايتباي تشهد حاليا تنفيذ أعمال مشروع الصوت والضوء لتحسين التجربة السياحية للزائرين بالمحافظة، موضحا أنه سيتم بدء إطلاق العروض للسائحين في النصف الأول من 2024.
وأشار إلى أن قلعة قايتباي تعد أيقونة الثغر، حيث تتميز بارتفاع نسبة السياحة بها يوميا، والتي تتراوح ما بين 3 و7 آلاف زائر في الأعياد، مشيرا إلى أن المشروع يعد الأول من نوعه في المحافظة، كما أنه المشروع الأول كأثر إسلامي يحكي تاريخ المدينة وحضارتها العريقة باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: آثار الإسكندرية مشروع الصوت والضوء قلعة قايتباي المجلس الأعلى للآثار الصوت والضوء
إقرأ أيضاً:
مشروع طلابي مصري يفوز بالمركز الثالث في مسابقة “ الهندسة المستدامة" بالمنتدى الحضري العالمي
حصد فريق جامعة النيل المركز الثالث في مسابقة “عقول" لحلول الهندسة المستدامة” التي أطلقتها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ونقابة المهندسين خلال الدورة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي (WUF12).
وذكرت جامعة النيل في بيان صحفي لها اليوم، أن الفريق تكون من خمسة معماريين موهبين، أربعة من خريجي برنامج الهندسة المعمارية والتصميم العمراني بجامعة النيل، وواحد من خريجي كلية الهندسة بجامعة القاهرة.
واوضحت أن الفريق شارك في المسابقة بمشروع سكني تحت عنوان “صحوة الرمال”، يعتمد على نهج متعدد التخصصات لتحديد التحديات في مصر واستغلال الفرص المتاحة، مع الالتزام بالقوانين واللوائح الوطنية.
وأشارت إلى أن المشروع يهدف إلى إنشاء نموذج مستدام للاستصلاح الزراعي بتكلفة معقولة، يساهم في تعزيز المجتمعات القادرة على التكيف والاستدامة. كما يقلل المشروع من الاعتماد على نهر النيل، من خلال استغلال تحلية مياه البحر وإعادة ضخ المياه الجوفية، وبذلك يخلق مصدرًا مائيًا مستدامًا.
ولفت البيان إلى أن المشروع يعمل على توسيع الأراضي الصالحة للزراعة عبر استصلاح الصحراء، مما يعزز الإنتاج الغذائي ويقلل الاعتماد على الاستيراد، ويعزز الأمن الغذائي، ويؤدي من خلال المناطق الزراعية الجديدة والمجتمعات الناشئة إلى خلق فرص عمل تقلل الاكتظاظ العمراني وتوفير السكن الملائم في متناول الجميع، ويولي المشروع أهمية للتكيف مع التغير المناخي، حيث يستخدم الطاقة المتجددة والبنية التحتية المقاومة للحرارة وأساليب البناء المستدامة. ويعتبر نموذجًا مستقبليًا للمدن، متوافقًا مع مفهوم “مجاورة الـ15 دقيقة”، حيث يُعطى الأولوية للوصول السهل إلى الخدمات، وتصميم الشوارع ذات الأولوية للمشاة والتي تراعي زيادة تدفق الهواء، وإنشاء فراغات عامة مأهولة ومظللة باستخدام مواد محلية منخفضة التكلفة، مما يجعله نموذجًا قابلًا للتوسع لاستصلاح الأراضي الصحراوية في مصر وتعزيز مرونتها على المدى البعيد.
ووجهت الجامعة برئاسة الدكتور وائل عقل الشكر للدكتورة دينا شهيب مديرة برنامج الهندسة المعمارية والتصميم العمراني (ARUD)،والمديرة التنفيذية لمركز التميز البحثي للهندسة المعمارية والتصميم العمراني (ARU-DREC) على دعمها المستمر.