الملك القادم متورط في علاقة مشبوهة.. تنحي ملكة الدنمارك بعد نصف قرن من التتويج
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
مارجريت الثانية، ملكة الدنمارك، قادت البلاد عبر ستة وخمسين عاماً من الحكم، حيث تسلمت مقاليد الحكم بعد وفاة والدها الملك فريدريك التاسع في عام 1972. تاريخها الطويل في الحكم شهد إسهاماتها في تطوير الدنمارك وتعزيز الروابط الدولية للبلاد.
خلال فترة حكمها، سعت مارجريت الثانية جاهدة لدعم القضايا الاجتماعية والاقتصادية وتحقيق تقدم ملموس.
لكن في ليلة رأس السنة 2023، أعلنت مارجريت الثانية عن نيتها التنازل عن العرش. يُعزى هذا القرار إلى التحديات الصحية التي واجهتها وأثرت على قدرتها على أداء واجباتها الرسمية. هذا القرار يمثل تحولاً في تاريخ الدنمارك، حيث أعلنت مارغجرت عن رغبتها في تخفيف الضغط ونقل المسئولية إلى الجيل القادم.
الملك القادمبعد إعلان مارجريت الثانية قرارها بالتنازل عن العرش، تتوقف الأضواء الآن على ولي العهد الأمير فريديرك الذي سيخلف والدته في قيادة الدنمارك. الأمير فريديرك، الذي يبلغ من العمر 55 عامًا، يُعتبر شخصية بارزة في الحياة العامة الدنماركية.
معروف بنشاطه الحافل في دعم القضايا الاجتماعية والبيئية، وقد كان له تأثير إيجابي في توجيه الاهتمام نحو قضايا البيئة والمناخ، مما يشير إلى التزامه بقضايا تهم الدنماركيين. يُعتقد أنه سيواصل السعي لتعزيز الروابط الدولية وتطوير الدنمارك اقتصادياً واجتماعياً.
كما أشار ولي العهد في تصريحاته إلى أنه يروم أن يكون مكملاً لوالدته، معتبرًا إياها قدوة في العلم والأدب والفن. هذا التعهد بالاستمرار في نهج والدته يُعد مؤشرًا على استمرارية السياسات والجهود الرامية لتحقيق تقدم دائم للدنمارك.
علاقة مشبوهة للملك الجديدمن ناحية أخرى، أثيرت شائعات حول ولي العهد الأمير فريدريك وصلة علاقته بسيدة المجتمع المكسيكية جينوفيفا كازانوفا. هذه الأخبار أثارت جدلاً واسعًا، ولكن لم يصدر بيان رسمي من العائلة الملكية للتعليق على هذه الشائعات. يُذكر أن ولي العهد وزوجته الأميرة ماري ظهرا بصورٍ تظهر الوحدة والتماسك، مؤكدين استقرار علاقتهما.
علاوة على ذلك، شغلت الملكة مرتبةً متقدمةً في عناوين الأخبار في العام الماضي بعد قرارها سحب الألقاب الملكية من أطفال ابنها الأصغر الأربعة الأمير يواكيم. هذه الخطوة أثارت جدلاً واسعاً وشكلت موضوعًا للمناقشة في الأوساط الدنماركية وأثارت تساؤلات حول الأسباب والتداعيات القانونية والاجتماعية.
قرار الملكة ضد ابنها الأصغرفي وقت سابق قررت الملكة مارجريت الثانية بإزالة الألقاب الملكية من أطفال ابنها الأصغر، الأمير يواكيم، يعتبر خطوة ملحوظة ومثيرة للاهتمام في الساحة العامة والدائرة الملكية. حيث أثار هذا القرار جدلًا واسعًا وانقسامات في الرأي العام، مع استنكار بعض الأصوات وتأييد البعض الآخر.
هذه الخطوة تأتي في سياق تطورات وتغيرات تشهدها العائلة الملكية الدنماركية، وتبعاتها تتعلق بتحولات الدور الرسمي لأفراد العائلة الملكية الصغار. من الممكن أن يكون القرار هو جزء من رغبة الملكة في منح أطفال ابنها الحرية الأكبر في اختيارات حياتهم، وإزالة الضغوط الرسمية المرتبطة بالملكية.
عادةً ما تترتب على حمل الألقاب الملكية العديد من الالتزامات والواجبات الرسمية والبروتوكولات، مما يمكن أن يكون محدودًا على الحياة الشخصية والمهنية لأفراد العائلة الملكية. قد يكون هذا القرار خطوة في سبيل تمكين أطفال الأمير يواكيم من اتخاذ قراراتهم وخوض تجاربهم بحرية أكبر دون الالتزام الشديد بالبروتوكولات الملكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مارغريت الثانية ملكة الدنمارك مارجریت الثانیة العائلة الملکیة هذا القرار ولی العهد
إقرأ أيضاً:
فريق الإمارات المختلط للبريدج يتأهل إلى بطولة العالم 2025 في الدنمارك
حققت دولة الإمارات إنجازًا جديدًا على مستوى الرياضات الذهنية، بتأهل فريقها المختلط للبريدج رسميًا إلى بطولة العالم السابعة والأربعين للبريدج، التي ينظمها الاتحاد العالمي للبريدج (WBF)، والمزمع إقامتها في مدينة هيرنينغ – الدنمارك خلال الفترة من 20 إلى 31 أغسطس 2025.
ويتألف الفريق من ستة لاعبين (3 رجال و3 سيدات)، من المواطنين والمقيمين الدائمين في الدولة، والمؤهلين رسميًا لتمثيل الإمارات في المحافل الدولية بحسب أنظمة ولوائح الاتحاد الدولي.
جاء هذا التأهل عقب مشاركة الفريق الإماراتي في بطولة آسيا والشرق الأوسط للبريدج، التي استضافتها دبي خلال الفترة من 10 إلى 18 أبريل الجاري تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم سعادة غانم الهاجري، وكيل وزارة الرياضة وسعادة إريك لورانت، نائب رئيس الاتحاد الدولي للبريدج وسعادة بهجت المجالي، رئيس اتحاد آسيا والشرق الأوسط للبريدج وسعادة الدكتور سيف النعيمي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج.
وشهدت البطولة منافسات قوية بمشاركة منتخبات من 10 دول.
وتشمل الدول المشاركة في البطولة كلا من الإمارات،السعودية، الأردن، الكويت، فلسطين، سوريا، الهند، باكستان، بنغلاديش، وسريلانكا.
وفي ختام البطولة، حضر سعادة تريم مطر، رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج، لتكريم الفرق المشاركة والمتأهلة.
وجاءت الفرق المتأهلة إلى بطولة العالم على النحو كالتالي:
• 4 فرق من الهند
• 2 من بنغلاديش
• 1 من الإمارات
• 1 من باكستان
وعبّر سعادة أحمد محمد المدفع، رئيس لجنة الإمارات للبريدج الذي تعمل تحت مظلة اتحاد الإمارات للشطرنج، عن اعتزازه بهذا الإنجاز، قائلًا: “نحن فخورون بتأهل فريقنا إلى بطولة العالم، ونتطلع إلى تمثيل الدولة بصورة مشرّفة ورفع علم الإمارات عاليًا في المحافل الدولية.”
كما قدّم شكره إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، لرعايته الكريمة ووزارة الرياضة، على جهودها المتواصلة في دعم الرياضات الذهنية، ما ساهم في توفير بيئة محفزة ومنافسة عالية المستوى.
يُذكر أن فريق الإمارات المختلط سبق له تمثيل الدولة في بطولة BFAME التي أقيمت في باكستان، وتمكّن من التأهل إلى بطولة العالم في مراكش، ما يعكس الاستمرارية في الأداء والتقدّم.
ويمثّل هذا الإنجاز علامة فارقة تُعزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي لرياضات الفكر والذكاء، ويعكس رؤيتها الشاملة الداعمة للمواطنين والمقيمين في تحقيق طموحاتهم لتمثيل الدولة في المحافل الدولية.
ويضم الفريق المتأهل كلا من نرمين قاسم (قائدة الفريق) وهمايون سومار و حازم غنيم و إلفان إديس وتيم إديس وعزة صواف فيما يترأس الوفد المشارك إلى بطولة العالم سعادة أحمد محمد المدفع.
تجدر الإشارة إلى أن لعبة البريدج تُعد من الرياضات الذهنية المعترف بها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، ويقع مقر الاتحاد الدولي للبريدج في مدينة لوزان السويسرية، التي تُعد مركزًا عالميًا للرياضات الفكرية.وام