النسخة الـ16 لمهرجان ولي عهد دبي للقدرة تنطلق غدا بجوائز تبلغ 5 ملايين درهم
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تنطلق اعتباراً من يوم غد الثلاثاء، بمدينة دبي الدولية للقدرة بسيح السلم، فعاليات مهرجان سمو ولي عهد دبي للقدرة بنسخته الـ16، الذي يستمر حتى 6 يناير الجاري، وينظمه نادي دبي للفروسية بالتعاون مع اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، ويعد أحد أبرز فعاليات القدرة بروزنامة الموسم.
ويتكون المهرجان من 4 سباقات متضمنة السباق الرئيس على لقب الكأس الذي يقام في اليومي الختامي برعاية شركة “إعمار”، علاوة على سباقات لمختلف الفئات.
ويقام السباق الرئيسي على لقب كأس سمو ولي عهد دبي للقدرة لمسافة 119 كلم (مفتوح) في ختام المهرجان يوم السبت الموافق 6 يناير الجاري، أما بقية السباقات فتشمل كلاً من سباق كأس سمو ولي عهد دبي للقدرة للسيدات لمسافة 101 كلم، والذي يقام غداً الثلاثاء، ويليه سباق سمو ولي عهد دبي للإسطبلات الخاصة لمسافة 101 كلم، يوم الأربعاء، فيما يشهد يوم الخميس انطلاقة سباق كأس اليمامة للأفراس لمسافة 119 كلم.
ورصدت اللجنة المنظمة للسباقات الأربعة بالمهرجان جوائز مالية قيمة تتجاوز 5 ملايين درهم.
ويأتي المهرجان احتفاء بارتباط ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بهذه الرياضة الأصيلة التي حقق فيها العديد من الإنجازات العالمية، وتثميناً للإسهامات الجليلة التي يقدمها سموه لهذه الرياضة.
وقال اللواء الدكتور محمد عيسى العظب، عضو مجلس الإدارة المدير العام لنادي دبي للفروسية: “يكتسب سباق كأس سمو ولي عهد دبي للقدرة أهمية كبرى ويحظى بمكانة كبيرة لدى مجتمع الفروسية ورياضة القدرة لأنه يقترن باسم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بطل العالم للقدرة في فرنسا عام 2014، ويأتي هذا المهرجان تقديرا ووفاء لسموه لما حققه من إنجازات في سباقات القدرة محليا وعالميا بالإضافة الى دعم سموه اللامحدود والمتواصل لهذه الرياضة”.
وأكد العظب أن اللجنة المنظمة جاهزة لاستضافة الحدث مشيرا الى أن الجميع سيحرص على إخراج السباقات الأربعة بصورة تتناسب مع السمعة المرموقة للمهرجان.
وقال أحمد المطروشي، عضو مجلس إدارة شركة إعمار العقارية والمدير العام لمؤسسة إعمار: “يعكس هذا المهرجان براعة قدرة الإمارات في رياضة الفروسية وغنى تراثها الثقافي”.
وأضاف: “هذا الحدث المرموق ليس مجرد احتفال برياضة التحمل، بل يجسد أيضًا قيم العزيمة والتميز التي نتبناها في إعمار، ومشاركتنا في هذه الكأس تؤكد التزامنا بدعم دبي كمركز عالمي للفعاليات الرياضية والثقافية الكبرى”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تبلغ قيمته 8 ملايين جنيه إسترليني.. قصة نجاة المنزل المعجزة من حرائق لوس أنجلوس
نجا منزل فاخر في مدينة ماليبو، تبلغ قيمته حوالي 8 ملايين جنيه إسترليني، من حرائق الغابات المدمرة التي اجتاحت منطقة لوس أنجلوس.
رغم أن النيران التهمت كل شيء في المنطقة لوس أنجلوس الا ان منزل رجل الأعمال المتقاعد ديفيد شتاينر ظل قائماً دون أن يتأثر بأضرار جسيمة وذلك بفضل تصميمه الاستثنائي.
ويمتد المنزل علي مساحة 4200 قدم مربع ويحتوي على أربع غرف نوم، حيث تم تصميم هذا المنزل ليكون مقاومًا لأكبر التحديات الطبيعية، بدءًا من الزلازل وصولاً إلى الحرائق.
وعكف المهندسون في تصميم المنزل علي استخدام مواد فريدة مثل الجص والحجر التي تساعد على تحمل الزلازل وتحميه من الحريق وبجانب الجدران القوية، تم تصميم سقف المنزل ليكون مقاومًا للحريق، وذلك لتقليل خطر التدمير أثناء الحوادث الطبيعية التي قد تحدث.
كما أن الأعمدة التي تدعم البناء مدفوعة بعمق 50 قدماً في الصخور الأساسية، وهو ما يضمن أن الهيكل لا يتأثر بالحركة الأرضية أو العوامل الجوية القاسية.
حرائق لوس انجلوس وكاليفورنيا ليست الأولى بهذه القسوة على الولايات المتحدة اذا أعادت إلى الأذهان الحريق الأعنف في تاريخ البلاد الذي اندلع في عام 1910 على حرائق صغيرة بولايتي مونتانا وأيداهو، وتحولت لاحقا إلى حريق هائل شمل أيداهو ومونتانا وواشنطن، والتهمت النيران 10 غابات وطنية، وأسفر الحريق عن مقتل 87 شخصا وتدمير نحو 3 ملايين هيكتار، وخسارة مليار دولار من الخشب وقتها.
ارتفاع حصيلة القتلى
شهدت الحرائق، التي وُصفت بأنها من بين الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة، خسائر بشرية بلغت ما لا يقل عن 24 حالة وفاة، إضافة إلى فقدان 16 آخرين.
وحّذر مسؤولون في كاليفورنيا، من أن الرياح القوية التي ستهب في الأيام المقبلة تهدد بتوسيع نطاق الدمار في المدينة التي شهدت بالفعل تدمير العديد من الأحياء.
دمرت الحرائق أكثر من 1800 مبنى، وتسببت في أضرار كبيرة لأكثر من 10 آلاف مبنى، في حين قُدرت الخسائر الاقتصادية بين 135 و150 مليار دولار، ما يجعلها من أكثر الكوارث تكلفة في تاريخ البلاد.