"خمسة، أربعة، ثلاثة، إثنان، واحد.. Happy New Year".. على نغمة هذه الكلمات، علت صرخة الفرح بمختلف أنحاء العالم منتصف ليل الأحد - الإثنين، بمناسبة حلول العام الجديد.

وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي يعانيها الكثير من سكان العالم، إلا أن بداية عام جديد يحمل بعض الأمنيات بمستقبل أفضل، ولو قليلاً.

تختلف أشكال الاحتفالات، لكن بعضها يكون غريباً، مثل تكسير الأطباق، وإطفاء الأنوار، وتقديم طبق من شوربة العدس، والتجوّل بحقيبة سفر.



على الرغم من احتفال بعض الشعوب في أوقات مختلفة من العام برأس السنة، يبقى ليل 31 كانون الأول هو التوقيت الذي ينتقل بنا من سنة إلى أخرى، والكلّ يتحدّث عن "بداية جديدة".. فما هي "أغرب" العادات حول العالم، في ليلة رأس السنة؟

"البسترينة" اللبنانية

في لبنان، هناك تقليد بإطفاء الضوء وإعادة إنارته ليلة رأس السنة، وتكسير الزجاج ورميه من النافذة أو الشرفة.

كذلك، جرت العادة في بعض القرى اللبنانية توزيع "البسترينة" أو "العيدية".
وفي تركيا، يضع بعض السكان الدقيق المطحون على أبواب المنازل قبل رأس السنة ببضعة أيام.

يعتبر بعض الأتراك أن هذا فأل خير عليهم بوفرة الطحين لديهم، كما هناك اعتقاد سائد لسكّان مناطق الأناضول أن أول من يجلب الماء، في صباح اليوم الأول من العام الجديد يصبح غنيًا.   مع هذا، يلجأ البعض إلى رمي الرمان من الشرفة إلى الشارع.

ارتداء الأبيض والتجوّل بحقيبة سفر

تتنوّع العادات والتقاليد الاحتفالية في عدد من الدول الأجنبية، وبعضها "غريبة".

في الإكوادور، وبعد كتابة أحداث العام السيئة، يمزق ثم يحرق السكان الأوراق في إناء فخاري مليء بأوراق الصحف القديمة والخشب، ثم تخرج العائلات به إلى الخارج ظناً منها أنها تقوم بطرد وإخافة سوء الحظ.

وفي البرازيل، يتمّ تقديم طبق العدس وشوربة الأرز، اعتقاداً من الأهالي أنّ البقوليات تجلب الثروة والرخاء. كذلك، يدفع الكسان قارب الذبيحة المليء بالمجوهرات، والشموع والزهور، من شاطئ ريو دي جانيرو إلى المحيط، من أجل جذب الصحة والحظ والسعادة. ويرتدون الملابس البيضاء، وهو اللون الذي يرمز إلى السلام والازدهار.

أما في كولومبيا، يقوم المواطنون بالتجوّل بحقيبة سفر، إذ يعتبرون أنّ هذه الطريقة ستحمل لهم العديد من رحلات السفر في العام الجديد.

قبلة طرد الأرواح الشريرة وتكسير الأطباق

في فرنسا، يُطلق على هذه الليلة Saint-Sylvestre لأنه عيد ميلاد القديس سيلفستر.

يحتفل الفرنسيون بتحضير الشطائر المحلاة بالشراب المحلي وتقديمها. بالإضافة إلى الألعاب النارية خاصة علىTour Eiffel وChamps-Elysées. عند الساعة الـ12، هناك تقليد القبلة تحت نبات الهدال، تعبيراً عن الحب ولكن أيضاً لطرد الأرواح الشريرة.

وفي محاولة لطرد الأرواح الشريرة أيضاً، يتناول الإسبان 12 حبة عنب موزّعة على الساعات الـ12 الأخيرة من النهار.

من الطقوس الاحتفالية في إيطاليا ارتداء الملابس الحمراء، والتخلّص من الأغراض القديمة أو غير المستخدمة برميها من النافذة.

وفي الدنمارك، يضع المواطنون العديد من الأطباق المكسرة أمام باب البيت والجيران، كرمز إلى الصداقة والأخوة.

أما في الأرجنتين، تتعدّد الطقوس، منها تقدم كل شخص خطوة إلى الأمام بالقدم اليمنى وتقطيع الأوراق والمستندات للتخلّص من الماضي وارتداء الملابس الداخلية الجديدة باللون الوردي.

في الصين، يقوم الأشخاص بتنظيف كل زاوية في منازلهم لطرد الحظ السيئ، ويضعون أنواعاً من الزهور والنباتات الصينية لجلب الحظ الجيد. هذا ويقومون بدهن أبواب منازلهم الأمامية باللون الأحمر، كرمز للسعادة والحظ الجيد. (بلينكس - blinx)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: العام الجدید

إقرأ أيضاً:

تباطؤ معدل نمو الاقتصادي الوطني إلى 2,5% في الفصل الأول من 2024 عوض 3,9% العام الماضي

قالت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية حول الوضعية الاقتصادية خلال الفصل الأول من سنة 2024، إن نتائج الحسابات الوطنية، أظهرت أن النمو الاقتصادي الوطني سجل تباطؤا في معدل نموه بلغ 2,5% عوض 3,9% خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

وسجلت الأنشطة غير الفلاحية ارتفاعا بنسبة 3,2% والنشاط الفلاحي انخفاضا بنسبة 5%، وشكـل الطلب الخارجي قاطرة للنمو الاقتصادي في سياق اتسم بالتحكم في التضخم وتحسن القدرة لتمويل الاقتصاد الوطني.

وانكمشت القيمة المضافة للقطاع الاولي بالحجم، وفق المندوبية، مصححة من التغيرات الموسمية، بنسبة 4,3% في الفصل الأول من سنة 2024 بعدما سجلت ارتفاعا قدره 1,7% خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

ويعزى ذلك، وفق المذكرة، إلى الانخفاض القوي لأنشطة القطاع الفلاحي بنسبة 5% عوض ارتفاع بنسبة 2,1% وإلى ارتفاع أنشطة الصيد البحري بنسبة 10% عوض انخفاض بنسبة 4,8%.

ومن جهتها، سجلت القيمة المضافة للقطاع الثانوي ارتفاعا بنسبة 3,6% عوض انخفاض بنسبة 0,4% خلال نفس الفترة من السنة الماضية، وذلك نتيجة لتباطؤ أنشطة الصناعة التحويلية إلى 2,1% عوض ارتفاع بنسبة 3% وإلى ارتفاع القيم المضافة لأنشطة الصناعات الاستخراجية والكهرباء والغاز والماء، والبناء والأشغال العمومية.

ومن جهتها، سجلت القيمة المضافة للقطاع الثالثي، تباطؤا في معدل نموها منتقلة من 6% خلال نفس الفترة من السنة الماضية إلى 3% خلال الفصل الاول من سنة 2024.

وإجمالا، ترى المندوبية السامية للتخطيط، أن القيمة المضافة للأنشطة غير الفلاحية، عرفت تباطؤا في معدل نموها منتقلة من 3,9% خلال نفس الفصل من السنة الماضية إلى 3,2%.

وفي هذه الظروف، واعتبارا لارتفاع حجم الضريبة على المنتوجات صافية من الاعانات بنسبة 5,5%، سجل الناتج الداخلي الإجمالي بالحجم ارتفاعا نسبته 2,5% خلال الفصل الاول من سنة 2024 عوض 3,9% سنة من قبل.

كلمات دلالية الاقتصاد الوطني، النمو، مندوبية التخطيط

مقالات مشابهة

  • أفعال مستحبة في ليلة رأس السنة الهجرية
  • أدعية مستحبة لليلة رأس السنة الهجرية
  • عاجل- الخميس 11يوليو إجازة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية
  • اعرف توجيهات الحكومة بشأن ترحيل اجازة رأس السنة للعاملين في الدولة
  • الخميس ١١ يوليو إجازة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية
  • مجلس الوزراء يعلن موعد إجازة رأس السنة الهجرية
  • الخميس 11 يوليو إجازة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية
  • أكثر من مليار دولار حجم التبادل التجاري بين العراق والبرازيل
  • أغرب تقاليد العالم.. رجال قبيلة يأكلون جثث زوجاتهم!
  • تباطؤ معدل نمو الاقتصادي الوطني إلى 2,5% في الفصل الأول من 2024 عوض 3,9% العام الماضي