من لبنان إلى تركيا والبرازيل.. هذه أغرب طقوس إستقبال العام الجديد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
"خمسة، أربعة، ثلاثة، إثنان، واحد.. Happy New Year".. على نغمة هذه الكلمات، علت صرخة الفرح بمختلف أنحاء العالم منتصف ليل الأحد - الإثنين، بمناسبة حلول العام الجديد.
وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي يعانيها الكثير من سكان العالم، إلا أن بداية عام جديد يحمل بعض الأمنيات بمستقبل أفضل، ولو قليلاً.
تختلف أشكال الاحتفالات، لكن بعضها يكون غريباً، مثل تكسير الأطباق، وإطفاء الأنوار، وتقديم طبق من شوربة العدس، والتجوّل بحقيبة سفر.
على الرغم من احتفال بعض الشعوب في أوقات مختلفة من العام برأس السنة، يبقى ليل 31 كانون الأول هو التوقيت الذي ينتقل بنا من سنة إلى أخرى، والكلّ يتحدّث عن "بداية جديدة".. فما هي "أغرب" العادات حول العالم، في ليلة رأس السنة؟
"البسترينة" اللبنانية
في لبنان، هناك تقليد بإطفاء الضوء وإعادة إنارته ليلة رأس السنة، وتكسير الزجاج ورميه من النافذة أو الشرفة.
كذلك، جرت العادة في بعض القرى اللبنانية توزيع "البسترينة" أو "العيدية".
وفي تركيا، يضع بعض السكان الدقيق المطحون على أبواب المنازل قبل رأس السنة ببضعة أيام.
يعتبر بعض الأتراك أن هذا فأل خير عليهم بوفرة الطحين لديهم، كما هناك اعتقاد سائد لسكّان مناطق الأناضول أن أول من يجلب الماء، في صباح اليوم الأول من العام الجديد يصبح غنيًا. مع هذا، يلجأ البعض إلى رمي الرمان من الشرفة إلى الشارع.
ارتداء الأبيض والتجوّل بحقيبة سفر
تتنوّع العادات والتقاليد الاحتفالية في عدد من الدول الأجنبية، وبعضها "غريبة".
في الإكوادور، وبعد كتابة أحداث العام السيئة، يمزق ثم يحرق السكان الأوراق في إناء فخاري مليء بأوراق الصحف القديمة والخشب، ثم تخرج العائلات به إلى الخارج ظناً منها أنها تقوم بطرد وإخافة سوء الحظ.
وفي البرازيل، يتمّ تقديم طبق العدس وشوربة الأرز، اعتقاداً من الأهالي أنّ البقوليات تجلب الثروة والرخاء. كذلك، يدفع الكسان قارب الذبيحة المليء بالمجوهرات، والشموع والزهور، من شاطئ ريو دي جانيرو إلى المحيط، من أجل جذب الصحة والحظ والسعادة. ويرتدون الملابس البيضاء، وهو اللون الذي يرمز إلى السلام والازدهار.
أما في كولومبيا، يقوم المواطنون بالتجوّل بحقيبة سفر، إذ يعتبرون أنّ هذه الطريقة ستحمل لهم العديد من رحلات السفر في العام الجديد.
قبلة طرد الأرواح الشريرة وتكسير الأطباق
في فرنسا، يُطلق على هذه الليلة Saint-Sylvestre لأنه عيد ميلاد القديس سيلفستر.
يحتفل الفرنسيون بتحضير الشطائر المحلاة بالشراب المحلي وتقديمها. بالإضافة إلى الألعاب النارية خاصة علىTour Eiffel وChamps-Elysées. عند الساعة الـ12، هناك تقليد القبلة تحت نبات الهدال، تعبيراً عن الحب ولكن أيضاً لطرد الأرواح الشريرة.
وفي محاولة لطرد الأرواح الشريرة أيضاً، يتناول الإسبان 12 حبة عنب موزّعة على الساعات الـ12 الأخيرة من النهار.
من الطقوس الاحتفالية في إيطاليا ارتداء الملابس الحمراء، والتخلّص من الأغراض القديمة أو غير المستخدمة برميها من النافذة.
وفي الدنمارك، يضع المواطنون العديد من الأطباق المكسرة أمام باب البيت والجيران، كرمز إلى الصداقة والأخوة.
أما في الأرجنتين، تتعدّد الطقوس، منها تقدم كل شخص خطوة إلى الأمام بالقدم اليمنى وتقطيع الأوراق والمستندات للتخلّص من الماضي وارتداء الملابس الداخلية الجديدة باللون الوردي.
في الصين، يقوم الأشخاص بتنظيف كل زاوية في منازلهم لطرد الحظ السيئ، ويضعون أنواعاً من الزهور والنباتات الصينية لجلب الحظ الجيد. هذا ويقومون بدهن أبواب منازلهم الأمامية باللون الأحمر، كرمز للسعادة والحظ الجيد. (بلينكس - blinx)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العام الجدید
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. الميكروويف ينهى الزواج ويهدد الزوج بالحبس والطلاق
لم يتخيل الزوج أنه سيقف متهم أمام المحكمة بسبب صراع مع زوجته حول الـ "ميكروويف" بعد أن قررت الزوجة ملاحقته بدعوي طلاق ودعوي تبديد بمحكمة أكتوبر للأسرة والجنح، لتتهمه بأنه سيئ العشرة ويعنفها ويسئ لها، ويهجرها ويرفض تسديد النفقة لأبنتها بسبب اعتراضها على تبديده منقولاتها واستيلاء عائلته عليها، وعندما حاولت توسيط أقاربه ثار وقرر الانتقام منها.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
التفاصيل بدأت ببلاغ علي يد الزوجة بقسم شرطة أكتوبر، اتهمت زوجها بالتبديد، ومنعها من دخول مسكن الزوجية لاسترداد منقولاتها ومتعلقاتها الخاصة ومصوغاتها الذهبية، وتهديده لها للتنازل عن حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وطالبت بإلزامه بردها أو قيمتها متضمنة -ميكروويف منحه لعائلته-وذلك بعد طلاق شقيقته ومكوثها برفقة حماتها، وقدرت إجمالي القيمة 670 ألف جنيه.
وأشارت الزوجة:"زوجي حول حياتي إلي جحيم بسبب انانيته وتدخل عائلته في حياتي، ووصل به الأمر أن يتحايل بتقديم شهادات مزورة حتى يعاقبنى، لأعيش فى عذاب بسبب الضرر المادى والمعنوى الذى سببه لى وفقًا لشهادة الشهود والمستندات".
فيما رد الزوج على اتهامات زوجته بالكيدية والتحايل لإلحاق الضرر به، وأن الواقعة عكس ما حاولت إظهاره زوجته، ليقف ويشكو أمام المحكمة ويطالب بإسقاط حقوقها بمحكمة الأسرة بأكتوبر، بعد ملاحقتها له بسبب خلاف -بسيط على حد قوله-.
وقص الزوج أن زوجته لاحقته بدعوي الطلاق وجنحة تبديد بمحكمة الجنح، واتهمته بالتصرف في منقولاتها دون إذن كتابي، بسبب قيام والدته بأخذ الميكروويف-بشكل موقت-، أثناء سفرها إلي منزل عائلتها خارج المحافظة التي يقيما فيها، بسبب عدم حصول شقيقته على المنقولات بعد طلاقها من زوجها، وهو ما جعل حياته تنقلب رأسا على عقب بعد تلك الواقعة.
مشاركة