الاستثمارات السعودي ينفق ربع مبالغ صناديق الثروة حول العالم في 2023
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أظهر تقرير نشر الإثنين، أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي أنفق نحو ربع المبالغ التي أنفقتها صناديق الثروة السيادية في أنحاء العالم العام الماضي، والبالغة 124 مليار دولار تقريبا.
وبلغ إنفاق صندوق الاستثمارات العامة (صندوق الثروة السيادي للمملكة) 31.5 مليار دولار في عام 2023، من إجمالي 123.8 مليار دولار لجميع صناديق الثروة السيادية في العالم، وذلك وفقا لتقرير سنوي أولي لمنصة "جلوبال إس دبليو إف"، التي تتتبع أنشطة صناديق الاستثمارات السيادية في العالم.
وساعد الأداء القوي في البورصات العالمية العام الماضي على تسجيل نمو قياسي للأصول التي تديرها صناديق الثروة السيادية في أنحاء العالم بلغ 11.2 تريليون دولار.
وقال التقرير إن إجمالي الإنفاق السيادي على تحول الطاقة، وهو ما يشمل جميع النواحي بداية من الهيدروجين الأخضر إلى تعدين الليثيوم، بلغ أيضا مستوى قياسيا عند 25.9 مليار دولار في عام 2023.
اقرأ أيضاً
واشنطن تجبر صندوقا سعوديا على بيع أسهمه في شركة لرقائق الذكاء الاصطناعي
ومع ذلك، فإن إجمالي إنفاق صناديق الثروة السيادية العام الماضي كان أقل 21% عنه في عام 2022.
وقال المدير الإداري لـ"جلوبال إس دبليو إف" دييجو لوبيز، في التقرير: "ربما يشير هذا إلى نهج بالغ الحذر، إذ لا يوجد لدى هذه المؤسسات نقص في رأس المال الذي يمكن تشغيله".
وتراجعت استثمارات صندوق "جي آي سي" السيادي السنغافوري، الذي سجل أكبر إنفاق بين صناديق الثروة على مدى السنوات الست الماضية بنحو 48% في عام 2023، على الرغم من تدفق 144 مليار دولار من البنك المركزي في البلاد.
وأظهر التقرير أن الصناديق الخليجية تمكنت من زيادة هيمنتها في إبرام الصفقات، إلى حد كبير على حساب الصناديق الكندية والسنغافورية.
وتسجل الصناديق الخليجية الآن ما يقرب من 40% من استثمارات صناديق الثروة السيادية.
اقرأ أيضاً
صندوق الاستثمارات السعودي يسيطر على كبرى شركات الحديد في المملكة
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: صندوق الاستثمارات السعودي الاستثمارات صندوق سيادي استثمارات سعودية صنادیق الثروة السیادیة السیادیة فی ملیار دولار فی عام
إقرأ أيضاً:
صندوق الاستثمارات العامة وفورمولا إي يعلنان عن شراكة عالمية ضمن برنامج Driving Force
الرياض – هاني البشر
أعلن صندوق الاستثمارات العامة وفورمولا إي عن إطلاق شراكة إستراتيجية ضمن برنامج Driving Force، وهو برنامج تعليمي رائد يركز على تعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والاستدامة، للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و18 عامًا.
برنامج Driving Force الذي يقدمه صندوق الاستثمارات العامة، الذي تم اطلاقه قبل سباق ميامي، هو برنامج تعليمي متعدد الأبعاد، تم تصميمه لإشراك وإلهام الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و18 عامًا في تشكيل مستقبل التنقل من خلال ورش عمل تفاعلية، وتجارب تعليمية عملية، وموارد رقمية، ويقوم البرنامج بعقد ورش عمل حضورية في الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة، إضافة إلى برنامج تعليمي شامل عبر الإنترنت، سيؤثر البرنامج على أكثر من 50,000 طالب في جميع أنحاء العالم، وهو ما يمثل أكبر توسع له منذ إطلاقه في يونيو من العام الماضي.
يظهر هذا البرنامج التزام صندوق الاستثمارات العامة بتطوير التنقل المستدام، والذي أصبح ممكنًا من خلال شراكة E360، وهي أول شراكة من نوعها تجمع بين سباقات فورمولا إي، وإكستريم H، وE1 للقوارب الكهربائية السريعة. ومن خلال إلهام الجيل القادم من المهندسين والمبتكرين وقادة الاستدامة، يعمل صندوق الاستثمارات العامة على تشكيل مستقبل رياضة المحركات الكهربائية والتكنولوجيا المستدامة.
وبهذه المناسبة قال أليخاندرو أجاج، المؤسس ورئيس مجلس إدارة فورمولا إي، وإكستريم H، وإي 1: منذ اطلاق شراكة E360 مع صندوق الاستثمارات العامة العام الماضي، تواصل كل من فورمولا إي وصندوق الاستثمارات العامة البحث عن فرص لإحداث تأثير إيجابي وواقعي، لذلك يشكل برنامج Driving Force المقدم من صندوق الاستثمارات العامة مثالًا على دور الصندوق ليس فقط في الارتقاء برياضة المحركات، بل أيضًا في إلهام الجيل القادم من المواهب من خلال تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والتي تساهم في إلهام مواهب رياضة المحركات المستقبلية في مجال التنقل المستدام، والتكنولوجيا الخضراء.
من جهته، قال محمد الصياد، مدير إدارة الهوية المؤسسية في صندوق الاستثمارات العامة: يلتزم صندوق الاستثمارات العامة بتعزيز نمو وتحول رياضة المحركات الكهربائية، ومن خلال شراكة E360، نتعاون مع شركائنا لتسريع التقدم، وزيادة الفاعلية، وتقديم برامج موحدة قوية، وللمرة الأولى، نجمع بين فورمولا إي وإكستريم إتش وإي 1 لتوسيع برنامج Driving Force، وتحقيق تأثير تحويلي من خلال تمكين الشباب الذين هم مبتكرو وصناع المستقبل.
برنامج Driving Force من صندوق الاستثمارات العامة
انطلق برنامج Driving Force المقدم من صندوق الاستثمارات العامة في مدرسة كي غيتس تشارتر في ميامي، وتضمن ورشة عمل عملية حافلة بالتعلم النشط لما يصل إلى 90 طالبًا، حيث يهدف البرنامج إلى إتاحة الفرصة للشباب لاستكشاف مسارات مهنية في رياضة المحركات والاستدامة، في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات (STEM).
تعزيز مستقبل التنقل
يصادف إطلاق هذا البرنامج مع انطلاق حملة Supercharged، وهي حملة تحويلية من صندوق الاستثمارات العامة تركز على دفع عجلة الابتكار والتقدم العالمي من خلال شراكة E360، وتهدف حملةE360 إلى إعادة تعريف مستقبل السباقات الكهربائية، ودفع عجلة الابتكار التكنولوجي مع قيادة الطريق في الابتكار التكنولوجي الصديق للبيئة الذي سيشكل حجر الأساس لمستقبل التنقل الكهربائي.