حماس: لا صفقة أسرى مع إسرائيل قبل وقف النار
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
في ظل استمرار الغموض حول مصير المساعي التي تبذلها مصر للتوصل إلى اتفاق جديد بين إسرائيل وحماس من أجل تحقيق هدنة في قطاع غزة، حيث تدخل الحرب شهرها الثالث، أكدت حركة حماس تكرار موقفها.
الخائنة.. ملكة جمال العراق تزور مواقع هجمات حماس مع بداية العام الجديد.. حماس تقصف تل أبيب ومستوطنات إسرائيلية عاجل - "رعب في إسرائيل".
. حماس تستقبل 2024 على طريقتها الخاصة وتقصف تل أبيب
صرح مصدر مطلع في حماس اليوم الاثنين أن موقف الحركة لا يزال كما هو، وهو رفض أي صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل قبل تحقيق وقف لإطلاق النار.
وأوضح المصدر أن وفدًا من الحركة يتواجد في القاهرة لمناقشة مقترح وقف إطلاق النار، مما يشير إلى استمرار المفاوضات.
حماس تشترط وقف اطلاق النار
تشترط حماس منذ عدة أيام وقفًا شاملًا وشاملًا لإطلاق النار في كامل القطاع المحاصر، مقابل تبادل الأسرى مع إسرائيل.
غزةبالمقابل، ترفض تل أبيب هذا الشرط وتؤكد على ضرورة "قضاء حماس" قبل تحقيق هدنة دائمة للحرب، حسب تأكيدات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة الجيش في أكثر من مناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس الحرب مع اسرائيل الاسري الهدنة مع إسرائيل صفقة أسرى مع إسرائيل وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
جالانت يهاجم نتنياهو: كان بإمكاننا جلب أسرى أكثر بثمن أقل
شن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت هجوما على الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بسبب ما اعتبره "تأخرا" في إبرام صفقة أسرى مع حركة حماس.
وفي مقابلة تليفزيونية مع القناة 12 الإسرائيلية هي الأولى لجالانت منذ نحو عامين، وجهت المذيعة سؤالا قالت فيه: "بخصوص اتفاق الرهائن، هل فعلت الحكومة الإسرائيلية كل ما بوسعها؟".
وجاء رد جالانت الذي كان على خلاف مع نتنياهو في كثير من المواقف: "لا أعتقد ذلك.. كان بوسعنا في وقت سابق جلب رهائن أكثر بثمن أقل".
وتابع الوزير السابق: "الاقتراح الذي وافقت عليه حركة حماس في أوائل يوليو من العام الماضي كان مطابقا للاقتراح الحالي، وللأسف هناك عدد أقل من الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة الآن. مر وقت أطول وندفع ثمنا باهظا أكثر الآن".
وقال جالانت الذي أقيل من منصبه في نوفمبر الماضي: "خذي على سبيل المثال ما جرى في أبريل فهو يشرح الأمر كله. مجلس الوزراء الحربي قرر بالإجماع المضي قدما في اتفاق نص على الانسحاب من محور نتساريم (وسط قطاع غزة)، مع وضع آليات مختلفة لإطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين) مقابل أسرى (فلسطينيين)".
وأضاف: "اتخذ القرار ظهرا، ومساء خلال اجتماع أوسع للكابينت، (وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش الذي كان يفترض ألا يكون على علم بالخطة، حضر وقال: هناك خطة لإعادة 18 رهينة مقابل الانسحاب من محور نتساريم. سنعارض هذا الأمر. سنغادر الحكومة إذا حدث".
وردا على سؤال المحاورة عن الشخص الذي أبلغ وزير المالية اليميني المتطرف بالخطة، قال غالانت: "لا أدري.. لست أنا".
واستطرد: "أخبرنا المؤسسة الأمنية أن علينا ضمان إرجاع 33 رهينة، والحد الأدنى 18 رهينة. إلا أن الرقم الذي تم تسريبه للإعلام لاحقا خلال ساعات قليلة كان 18 رهينة. استغرق الأمر يوما أو اثنين أو 3 حتى فهمت حماس الوضع من الإعلام العبري، لتقول إنها ستنسحب من الاتفاق. وبذلك انهار ذلك الاتفاق ليعود للظهور في مايو".
وهنا سألته المذيعة: "هل سرب أحد من الكابينت هذه المعلومات لسموتريتش لإفساد الاتفاق؟"، فأجاب غالانت مجددا بأنه لا يعلم.
وقالت المحاورة: "لكن نتنياهو كان يقول: إذا توقفت عند النقطة التي أراد غالانت أن أتوقف عندها، ما كنا لننفذ عملية في رفح (جنوبي قطاع غزة)، ولما قضينا على زعيم حماس يحيى السنوار، ولا (الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن) نصر الله. ما كان أي من هذا ليحدث".