إيران.. إعدام 5 أشخاص أدينوا بتهمة السطو المسلح
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن رئيس عدلية محافظة ألبرز، غربي طهران، حسين فاضلي هريكندي، اليوم الاثنين (1 كانون الثاني 2024)، تنفيذ حكم الإعدام بحق خمسة أشخاص بتهمة السطو المسلح والعنيف وقطع الطريق.
وقال المسؤول القضائي الإيراني، وفق وكالة "فارس" للأنباء، إن المعدومين الخمسة ارتكبوا 4 عمليات سطو مسلح للمواشي، و14 سطوا مسلحا من خلال استخدام أنواع عديدة من الأسلحة في عدة محافظات إيرانية خلال السنوات الماضية.
وأضاف أن أحد المتهمين كان يراجع مزارع تربية المواشي كمشتر قبل أيام من تنفيذ السرقة، ويقوم بتفحص المكان ثم كان يسطو ليلا على المواشي تحت تهديد السلاح بعد تكبيل الموجودين في المزرعة مستعينا بأصدقائه.
وتابع أن السارقين كانوا يتعاملون بعنف شديد مع كل من كان يقاومهم، مشيرا إلى أنهم قطعوا خلال عمليات السرقة آذان ثلاثة أشخاص بالسكين، منهم طفل معاق ذهنيا، في إحدى مزارع المواشي، حيث عندما هاجمها السارقون قاومهم الراعي، فقطعوا أذن أحد طفليه المعاقين لترهيب والدهما وتسهيل مهمة السرقة.
ولفت رئيس عدلية محافظة ألبرز إلى أن السارقين الخمسة كانوا يسطون أيضا تحت تهديد السلاح على الشاحنات في الطرق وخاصة تلك التي كانت تحمل الحديد وذلك حينما يتوقف أصحاب الشاحنات للاستراحة، مضيفا أن السارقين في بعض الحالات كانوا يسرقون الشاحنة ويرمون سائقها في الصحراء ثم يفرغون حمولتها في مكان آخر وينقلونها إلى شاحنة أخرى.
كما قطع السارقون في إحدى الحالات أذن سائق شاحنة قاومهم، وفق فاضلي هريكندي، الذي كشف أنهم أيضا في بعض السرقات كانوا يتنكرون بزي الشرطة لارتكاب جرائمهم.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحث الهند وباكستان على ضبط النفس بعد الهجوم المسلح بإقليم كشمير
الثورة نت/وكالات حثت الأمم المتحدة كلا من الهند وباكستان على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، في ظل قيام البلدين بفرض إجراءات دبلوماسية متبادلة ردا على الهجوم المسلح الذي أودى بحياة 26 شخصا على الأقل في الشطر الهندي من إقليم كشمير. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في تصريحات نقلتها شبكة “تشانيل نيوز آشيا” في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم الجمعة “إننا نناشد الحكومتين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان عدم تدهور الوضع أكثر من ذلك”.. معربا عن اعتقاده بأنه يمكن حل أي خلافات بين باكستان والهند بشكل سلمي من خلال إجراء محادثات مشتركة بينهما. وكانت الهند قد أعلنت خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، وتعليق العمل بمعاهدة تقاسم مياه نهر السند المبرمة عام 1960، وإغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين، حيث حملت إسلام آباد مسئولية الهجوم الذي وقع قبل يومين في منطقة باهالجام بالشطر الهندي من إقليم كشمير.. وهو الأمر الذي دفع باكستان إلى الإعلان عن غلق معبر واجا الحدودي فورا، وتعليق جميع عمليات العبور عبر الحدود من الهند عبر هذا الطريق.. إلى جانب إلغاء الإعفاء من التأشيرة للمواطنين الهنود بموجب برنامج الإعفاء من تأشيرات رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (سارك)، الذي يسمح بالسفر بدون تأشيرة بين الدول الأعضاء.. كما أعلنت عزمها خفض عدد موظفي المفوضية العليا الهندية في إسلام آباد إلى 30 دبلوماسيا وموظفا، اعتبارا من 30 أبريل الحالي، بالإضافة إلى إغلاق المجال الجوي الباكستاني فورا أمام جميع شركات الطيران المملوكة أو التي تديرها الهند، وتعليق جميع التعاملات التجارية مع الهند.