بعد إعلان تنازلها عن العرش.. ما لا تعرفه عن ملكة الدنمارك مارغريت الثانية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تعتزم ملكة الدنمارك مارغريت الثانية، التنازل عن العرش لتفسح الطريق أمام أبنها ولي العهد الأمير فريدريك.
التخلي عن العرش
وفي خطاب الملكة مارغريت الثانية بمناسبة العام الجديد أعلنت أنها تعتزم التخلي عن العرش في 14 يناير المقبل، والذي يوافق الذكرى الثانية والخمسين لاعتلائها العرش في سن الحادية والثلاثين يعد وفاة والدها الملك فردريك التاسع.
وفي بيان صحفي، أكدت رئيس الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن القرار، وأشادت فيه بالملكة (83 عاما) وقدمت "شكرا صادقا لصاحبة الجلالة الملكة على تفانيها مدى الحياة وجهودها الدؤوبة من أجل المملكة".
أكثر الشخصيات شعبية
الملكة مارغريت، المدخنة الشرهة التي يبلغ طولها مترا واثنين وثمانين سنتيمترا، كانت إحدى أكثر الشخصيات شعبية بين جموع الشعب.
عالمة لغوية ومصممة أزياء
وكانت تسير في شوارع كوبنهاغن دون مرافقين تقريبا وحازت إعجاب الدنماركيين بودها وحفاوتها بال خرين ومواهبها كعالمة لغوية وكمصممة أزياء أيضا.
الملكة مارغريت، كانت متزلجة متحمسة أيضا وعضو في وحدة القوات الجوية الدنماركية النسائية كأميرة، وانضمت لدورات التدريب على رياضة الجودو كما خاضت اختبارات التحمل في الثلج، وظلت مارغريت متماسكة حتى مع تقدمها في السن.
وزارت مارغريت الثانية، في عام ٢٠١١ القوات الدنماركية في أفغانستان مرتدية زيا عسكريا من قطعة واحدة.
واعتادت الملكة التنقل عبر البلاد وزيارة غرينلاند وأرخبيل جزر فارو- وكلاهما يتبع مملكة الدنمارك ويتمتع بحكم شبه ذاتي- بشكل منتظم، حيث كانت تجد في انتظارها حشودا مبتهجة في كل مكان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مارغریت الثانیة عن العرش
إقرأ أيضاً:
الدنمارك لـ«ترامب»: جرينلاند ليست للبيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت رئيسية وزراء الدنمارك، ميتي فريدريكسن، أن جزيرة جرينلاند "ليست للبيع"، بعد أن جدد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، اهتمامه بشراء الجزيرة القطبية الشمالية، قبل أيام من بدء ولايته الثانية كرئيس للولايات المتحدة.
وقالت فريدريكسن، في تصريحات نقلتها محطة التلفزيون الدنماركية TV2، إن رئيس وزراء جرينلاند، موتي إيجيدي "كان واضحاً للغاية .. جرينلاند ليست للبيع، ولن تكون كذلك في المستقبل أيضاً".
وسبق أن قدم ترامب الاقتراح ذاته في عام 2019 خلال ولايته الأولى، وهو ما أثار استياء فريدريكسن آنذاك.
وأكدت فريدريكسن أنها حريصة على التعاون مع واشنطن في القطب الشمالي، حتى مع وصول نجل الرئيس الأميركي المنتخب إلى الجزيرة في زيارة، وصفها مقربون من ترامب بأنها خاصة، بحسب صحيفة "فاينانشيال تايمز" الأمريكية.
وأضافت رئيسة وزراء الدنمارك: "أود أن أشجع الجميع على احترام شعب جرينلاند فهي بلدهم، وأن جرينلاند وحدها هي القادرة على تقرير وتحديد مستقبلها".
واعترفت بأن أكبر جزيرة في العالم، وهي جزء مستقل من مملكة الدنمارك، من المرجح أن تسعى إلى الاستقلال في السنوات المقبلة.
وبينما وصفت هذا الجهد بأنه مشروع، أكدت أيضاً أنها تأمل في الحفاظ على مملكة الدنمارك مستقرة.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "جرينلاند مكان لا يصدق، ويستفيد الناس بشكل كبير إذا أصبحت جزءً من أمتنا. سنحميها من عالم خارجي شرير للغاية".
ورفض ترامب خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، استبعاد استخدام القوة العسكرية أو الاقتصادية لدفع الدنمارك إلى بيع الجزيرة للولايات المتحدة.
وقال: "نحن بحاجة إلى جرينلاند لأسباب تتعلق بالأمن القومي"، وهدد "بفرض تعريفات جمركية على الدنمارك بمستوى مرتفع للغاية" ما لم تسلم السيطرة على الجزيرة.