رسالة الرابطة الطبية الأوروبية في 2024: نأمل بأسرع وقت وقف إطلاق النار بغزة وإرسال المساعدات
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تمنت الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية و اذاعة كوماي الدولية، السلام و الصحة إلى جميع الشعوب العربية بمناسبة قدوم العام الجديد.
وقال الدكتور فواد عودة رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية و جالية العالم العربي في ايطاليا: “ إلى الأمام مع الوحدة و الدفاع عن فلسطين و جميع الدول العربية، ونتمنى السلام و الصحة إلى جميع الشعوب العربية و إلى شعوبنا و أطفالنا في صعوبة كبيرة من ناحية صحية في فلسطين ،السودان ،اليمن ،سوريا ،العراق ، ليبيا ،المغرب، صوماليا، لبنان و جميع الأطفال و النساء في العالم العربي”.
وأكدت عودة، استمرارهم بالدفاع عن جميع الدول العربية في العالم مع جميع مؤسساتنا و مع جالية العالم العربي في ايطاليا و اذاعة كوماي الدولية و لجنة الاعلام بلا حدود، مقدم الشكر لجميع الشعوب العربية للتضامن مع فلسطين و مع أطفال و نساء فلسطين و نتأمل بأسرع وقت ممكن أوقاف النار و بعث مساعدات و إنقاذ جميع الجرحى و المصابين.
واختتم: “نستمر الدفاع عن الجيش الابيض الفلسطيني و العربي و الاعلام العربي الذي يعمل يوميا للمصلحة العامة و للوحدة العربية”.
IMG-20231231-WA0059 IMG-20231231-WA0060المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية جميع الشعوب العربية العام الجديد
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تعلن إقامة جسر جوي إنساني لسوريا عبر تركيا
كشفت المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، عن إقامة جسر جوي إنساني لنقل المساعدات إلى سوريا عبر تركيا، وذلك لتقديم أول دفعة من المساعدات الأوروبية منذ انهيار نظام بشار الأسد.
وأوضح بيان المفوضية أن الاتحاد سيشحن حوالي 50 طنا من الإمدادات الطبية المخزنة في دبي إلى مدينة أضنة التركية، ليتم توزيعها عبر الحدود السورية خلال الأيام المقبلة. كما ستصل شحنة إضافية تزن 46 طنا بالشاحنات من الدنمارك إلى أضنة قبل توزيعها.
كما أعلنت المفوضية تخصيص نحو 4 ملايين دولار إضافية، ما يرفع إجمالي الدعم الإنساني الأوروبي لسوريا إلى 171 مليون دولار خلال هذا العام. ويتوقع أن تُستخدم هذه الأموال لتأمين الإمدادات الطبية الأساسية والمواد الغذائية والمستلزمات الضرورية للملاجئ، بالإضافة إلى تسهيل عملية توزيع المساعدات في شمال سوريا.
وأوضحت المفوضة الأوروبية المعنية بالمساعدات الإنسانية، الحاجة لحبيب، أنها تتابع الأوضاع في سوريا عن كثب وتتواصل مع الشركاء في المنطقة لتنسيق الجهود. ووفقا للأمم المتحدة، فإن النزاع المسلح الأخير الذي بدأ في نهاية نوفمبر/تشرين تسبب في نزوح حوالي 1.1 مليون شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
بدورها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن المساعدات التي يتم تقديمها للسوريين باتت أكثر أهمية بالنظر إلى الوضع الحالي المتقلب في البلاد.
إعلانوجاءت هذه التحركات بعد أن سيطرت فصائل المعارضة مسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام، على العاصمة دمشق عقب هجوم استمر 11 يوما. وأنهت هذه السيطرة أكثر من 50 عاما من حكم عائلة الأسد، مما فتح المجال لتغيرات جذرية في المشهد السياسي السوري.
فتح السفاراتوفي هذا السياق، أفاد مسؤول أوروبي رفيع أن عدة دول أوروبية تدرس إعادة فتح سفاراتها في دمشق بعد تغيير النظام، مع التركيز على دعم حكومة شاملة تحمي حقوق جميع الفئات وتضمن وحدة الأراضي السورية.
وأوضح المسؤول أن قائد هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" (القائد العام للإدارة السورية الجديدة )، قد أظهر تحولا لافتا في صورته العامة، معتبرا أن تقديم نفسه باسمه الحقيقي يعد إشارة إلى رغبة في تحسين علاقاته مع المجتمع الدولي والتأكيد على موقف أكثر اعتدالا.
وتراقب الدول الأوروبية التطورات على الأرض بحذر، حيث تسعى إلى دعم الاستقرار السياسي في سوريا بما يحترم سيادة البلاد واستقلالها، مع التأكيد على أن السوريين هم من يحددون مستقبلهم.