أحمد عز يكشف عن مشاريعه الفنية في 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال النجم أحمد عز، انه يتمني أن تكون سنة 2024 سعيدة وخير علي الجميع ، لافتا إلى أن نجاحه يشعر به من خلال تقدير الناس وسعادتهم بما يقدمه وأيضاً الجوائز التي يحصل عليها اي عمل فني يشارك به هي مصدر فخر وسعادة له.
واضاف عز، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج واحد من الناس مع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، : "انني منذ بدايتي الفنية وانا لديا الطموح والرغبة في تقديم العديد من الأعمال الفنية المهمة والمتميزة والتي تنال احترام واستحسان الجمهور ، وحتي الان وانا ما زالت لدي هذا الطموح واتمني ان أظل اقدم أعمال تنال استحسان الجميع.
وعن فيلم كيرة والجن ونجاحه في ٢٠٢٣، اجاب النجم أحمد عز، قال : "ان نجاح الفيلم يعود الي وجود مخرج كبير مثل مروان حامد وايضا كوكبة من الممثلين الكبار وعلي رأسهم النجم كريم عبد العزيز ، وكان لدينا حرص علي ان نقدم عمل فني كبير ينال استحسان المشاهدين ويكون علامة مهمة وبارزة في تاريخ السينما ، والنجاح بالتأكيد بيعود الي أسرة الفيلم بالكامل.
وعن نصيحته التي يوجهها للفنانين في بداية مسيرتهم الفنية، قال : "ان نؤمن بموهبتنا ونجتهد، وان النجومية لها ثمن وندفعه من خلال حياتنا الشخصية.
وعن مشاريعه في العام الجديد ٢٠٢٤، قال : "انني حاليا في الرياض اقدم تجربة جديدة من فيلم اولاد رزق ، وايضا هناك مشروع عمل فني آخر وفيلم آخر جديد في القاهرة ، وفي الغالب لن استطيع اللحاق والمشاركة في عمل درامي في رمضان بسبب ضيق الوقت.
وفي الختام أكد عز، ان أمنياته في ٢٠٢٤ ان تنتهي الحرب وان يحفظ أهل فلسطين وهذه أمنيتي الاولي ، كما اتمني لبلدي مصر النجاح والاستقرار وايضا اتمني ان استمر في تقديم أعمال تسعد الجماهير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد عز النجم أحمد عز برنامج واحد من الناس الاعلامي الدكتور عمرو الليثي عمرو الليثي فيلم كيرة والجن العام الجديد فيلم اولاد رزق رمضان
إقرأ أيضاً:
مواهب برنامج صنع في قطر يعكسون التحديات والتطلعات الفنية في قصصهم الإنسانية المصورة
أبرز صناع الأفلام القطريون والمقيمون في قطر، الذين تُعرض أعمالهم في برنامج "صنع في قطر" ضمن مهرجان أجيال السينمائي 2024، أهمية الدعم المستمر من مؤسسة الدوحة للأفلام في تطوير مسيرتهم السينمائية وتحقيق تطلعاتهم الفنية. وقد شارك عدد من هؤلاء المبدعين في لقاءات صحفية نظمت على هامش فعاليات الدورة الثانية عشرة للمهرجان، حيث ناقشوا تجاربهم وأثر الدعم المؤسسي في تعزيز مشهد السينما المحلية.
أوضح صانع الأفلام القطري علي الهاجري، مخرج فيلم "أرحل لتبقى الذكرى"، أن الدعم الذي تقدمه مؤسسة الدوحة للأفلام، سواء من خلال ورش العمل، الدورات التدريبية، أو جلسات التوجيه، بالإضافة إلى دور مهرجان أجيال السينمائي، كان له أثر بالغ في تعزيز رحلته السينمائية. وفي حديثه عن فيلمه، قال: "فيلمي هو تجربة سردية تجريبية، استلهمت فكرته من حادثة وفاة والدي رحمه الله عندما كنت في سن الثامنة. من خلال هذا العمل، أردت أن أوجه رسالة تؤكد أن الموت ليس نهاية، بل هو انتقال إلى بعد آخر لا ينبغي أن يُنظر إليه كظلام أو شر، بل يحمل في طياته جوانب روحية وإيجابية عميقة، تُمكّننا من تقدير الحياة بشكل مختلف".
أما مخرج فيلم "برشنا"، عبادة جربي، الفلسطيني/الأردني المقيم في قطر، فقد استعرض في فيلمه قصة امرأة تروي رحلة حياتها المليئة بالفقد والمقاومة، حيث كانت تسعى للسلام بعد أن لجأت إلى قطر إثر تعرضها لهجوم إرهابي في كابول. وفي حديثه عن الفيلم، أشار إلى أن "الواقع الذي يعيشه العالم العربي والإسلامي، بل والعالم بشكل عام، هو واقع مأساوي، ولهذا ليس غريبًا أن تكون معظم الأفلام تعكس هذا الواقع المرير". وأضاف جربي أنه من خلال فيلمه، يسعى إلى إيصال رسالة مفادها أن الشعوب في المنطقة تبحث عن السلام والأمل في المستقبل، وتطمح للعيش حياة طبيعية بعيدًا عن الصراعات.
من جانبه، صرّح كريم عمارة، مخرج فيلم "القوقعة"، الذي حصل على دعم من وزارة الصحة العامة القطرية ويتناول قصة أم مطلقة تجمعها لحظة مع ابنها، بأن الفيلم يمسّه شخصيًا لأنه يعكس مفهوم اللطف والكياسة. وأوضح قائلاً: "لقد أردت استكشاف هذه القيم من خلال لغة سينمائية تعكس الجوانب الإنسانية لهذا الموضوع". وأضاف عمارة: "صناعة هذا الفيلم علّمتني كيفية اتخاذ القرارات في اللحظات العفوية، والتفاعل مع الارتجال، والاحتفاء بجمال الطبيعة الحية التي تُضفي على صناعة الأفلام طابعها الخاص".
ومن وجهة نظره شرح بول أبرهام، مخرج فيلم "قلوي"، قصة فيلمه الذي يتناول العلاقة المعقدة بين أب وابنه، وكيف تؤثر المخاوف الصحية للأب على حياته ومحاولاته فرض نمط حياة معين على ابنه. وأشار إلى أن الفيلم حظي بدعم من وزارة الصحة العامة القطرية ومؤسسة الدوحة للأفلام. وتحدث أبرهام عن قدرة الأفلام على التعبير والسرد القصصي، رغم تخصصه في مجال الهندسة، قائلاً: "السينما هي أداة تعبيرية ووسيلة تواصل عالمية تربط بين الشعوب. من خلال هذا الفيلم، حاولت إيصال رسالة عائلية تعبيرية حول علاقة معقدة يمكن أن يعيشها أي شخص في أي مكان".