رئيس الاستخبارات الأسبق الامير تركي الفيصل يوضح: هل تنوي السعودية التطبيع مع إسرائيل؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية السابق، يوم الأحد، أن موقف السعودية في دعم القضية الفلسطينية لن يتغير بسبب الأحداث الجارية في قطاع غزة.
بعد زيارتها لغلاف غزة.. من هي الخائنة سارة عيدان؟ القناة 13 الإسرائيلية: مقتل 29 جنديا في حوادث بقطاع غزة منذ بدء العملية البرية بينهم 18 بنيران صديقة انطلاق نحو 20 صاروخا من غزة نحو تل أبيب وضواحيها وصولا إلى ضواحي القدس وزير الدفاع الفرنسي: باريس ملتزمة بالعمل على تحقيق الاستقرار في غزة بدعم الرئيس السيسي طوفان الأقصي حطم صورة إسرائيلوأشار إلى أن هجوم "حماس" في أكتوبر الماضي قد "كسر صورة إسرائيل كحصن قوي في المنطقة".
وفي مقابلة مع قناة "الإخبارية" السعودية، أوضح قائلًا: "موقف قيادتنا في القمم العربية والإسلامية والإفريقية ووسط آسيا وغيرها كان ثابتًا بشأن القضية الفلسطينية، وأن الحل يجب أن يبدأ بإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وتتمتع بكل سمات الدولة".
وأضاف: "قبل أحداث غزة، كان هناك محاولات أمريكية لإقناع المملكة العربية السعودية بإقامة علاقات مشابهة للتطبيع التي حدثت بين دولة الإمارات والبحرين والمغرب مع إسرائيل، فما هو موقف المملكة من هذه المساعي الأمريكية؟".
الامير تركي الفيصلوأجاب قائلًا: "البند الأول، الذي أكده الأمير محمد بن سلمان والمشار إليه في مقابلاته المختلفة، هو إقامة دولة فلسطينية واحترام حقوق الشعب الفلسطيني، وهذا الأمر تم التأكيد عليه أيضًا في القمم العربية والإسلامية وغيرها".
وختم قائلًا: "هذا الموقف لم يتغير ولن يتغير في عام 2023 أو 2024".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تركي الفيصل الأمير تركي الفيصل السعودية التطبيع مع اسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك الأسبق يدعو “الإسرائيليين” إلى عصيان مدني
#سواليف
دعا رئيس #الشاباك الأسبق، #عامي_أيالون، اليوم الإثنين، #الاسرائيليين إلى #عصيان_مدني لأن “إسرائيل” موجودة أمام “الأزمة الدستورية الأكثر شدة التي مرّت عليها منذ قيام الدولة”، واتهم الحكومة بأنها تخرق القانون. وتأتي أقوال أيالون غداة إعلان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس الشاباك، رونين بار.
وقال أيالون، خلال مقابلة لموقع “واينت” الإلكتروني، إنه “إذا كنا كمواطنين لا نوافق على خرق القانون، فإننا لا ننفذ ما ينبغي فعله. ومصطلح عصيان مدني يرافق جميع الديمقراطيات، وبشكل بارز منذ فترة العبودية في الولايات المتحدة وحتى اليوم. وعندما نرى أن الحكومة تعمل خلافا للشعب، فإن هذه حكومة متمردة”.
وأضاف أنه “أدعو المواطنين إلى الخروج إلى الشوارع وقول كلمتهم، وأنا أقول إنه عندما تخرق الحكومة القانون، فإن مصطلح عصيان مدني يعني أن القانون هو خطنا الأحمر. وخطنا الأحمر هو العنف. وعدا ذلك، لدينا دور. والديمقراطية هي لنا وليس للحكومة. وإذا لم ندرك أن الولاء للملك لا يسبق الولاء للمملكة، لن نكون مستعدين لفدع الثمن”.
مقالات ذات صلةوقال أيالون، وهو قائد سلاح البحرية الأسبق، إنه يعارض الدعوات لعدم الخدمة العسكرية في قوات الاحتياط، واعتبر أنه “خلافا لموقف الكثيرين من زملائي، فإن خدمة الاحتياط هي خارج المجال لأن هذه الدولة ليست للملك. ونحن لا نحارب من أجله”.
وتابع أنه “يتعين علينا كمواطنين أن نقنع بالنزول إلى الشوارع بأنه يتم إرسال الجنود إلى حرب لا توجد فيها أي غاية سياسية. وبعضهم يعود بتوابيت. ونحن نعلم أن هذه الحرب لن تعيد المخطوفين، ولن تهزم حماس. وعلينا إنشاء بديل ليكون هناك داخل الفراغ الذي يصنعونه”.
وحول قرار نتنياهو بإقالة بار بسبب فقدان ثقته به، قال أيالون إن “حقيقة أن رئيس الحكومة يطالب بالثقة هي حقيقة معروفة. ولا أريد أن أعطي أمثلة لأنني تعهدت بألا أتطرق إلى أمور أعرفها والآخرين لا يعرفونها، وهذا ما قصده ناداف (أرغمان رئيس الشاباك الأسبق). والحديث لا يدور عن أسرار دولة وإنما عن أمور كهذه. حول كيف ينظر رئيس الحكومة إلى منصبه وإلى علاقته مع رئيس الشاباك”.
وكان أرغمان قد هدد، الأسبوع الماضي، بكشف معلومات غير معلنة عن نتنياهو إذا تبين له أن الأخير يتصرف ضد القانون، وإثر ذلك قدم نتنياهو شكوى ضده إلى المفتش العام للشرطة الذي أوعز بتحقيق ضد أرغمان.
وأضاف أيالون أن “الذراع التنفيذية، وأنا أعرف رؤساء حكومات كثيرين، أرادت دائما قدرة أكبر على الحكم وقوة أكثر. ولذلك فإن السؤال هو ماذا يتعين على رئيس الشاباك أن يفعل، فمن جهة هو يخضع لرئيس الحكومة ومن الجهة الثانية ولاءه للنظام الديمقراطي. وهذا يؤدي إلى توتر بنيوي وهذا هو التوتر الذي يواجهه رونين بار”.