في زيارة مفاجئة لكييف.. رئيس كوريا الجنوبية يتعهد بمزيد من الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
تعهد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول في زيارة مفاجئة إلى كييف برفع قيمة المساعدات الإنسانية لأوكرانيا من 100 مليون دولار العام الماضي إلى 150 مليون دولار هذا العام.
وقال سوك يول في مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف، اليوم السبت، إن بلاده ستمد أوكرانيا بمساعدات عسكرية غير فتاكة، مثل الخوذات والسترات الواقية من الرصاص.
وأوضح أن كوريا الجنوبية سلمت معدات للسلامة ومساعدات إنسانية تحتاجها أوكرانيا منذ مايو/أيار، مثل أجهزة للكشف عن الألغام.
من جانبه، أشاد زيلينسكي بزيارة الرئيس الكوري الجنوبي التي تعد الأولى من نوعها إلى بلاده، وقال إن محادثاتهما تناولت كل ما يسمح للناس بأن يعيشوا حياة طبيعية وآمنة.
قلق سولوتأتي هذه الزيارة المفاجئة بعد أن حضر رئيس كوريا الجنوبية قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ليتوانيا وزار بولندا الأسبوع الماضي، حيث عبر عن تضامنه مع أوكرانيا في مواجهة روسيا.
وحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن كوريا الجنوبية هي إحدى الدول الحليفة للولايات المتحدة وتاسع أكبر مصدِّر للأسلحة في العالم، لكن سول تشعر بالقلق أيضا من نفوذ روسيا في كوريا الشمالية وتقاوم ضغطا غربيا للمساعدة في تسليح أوكرانيا تسليحا مباشرا.
وأشار إلى أن بلاده ستتعاون أيضا مع كييف في بعض المشاريع مثل تشييد البنية التحتية، والتي يمكن دعمها بقروض ميسرة من سول.
وكان زيلينسكي قد طلب من يون زيادة الدعم العسكري عندما التقيا لأول مرة في مايو/أيار الماضي.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إنها تبحث تصدير الذخائر إلى الولايات المتحدة، لكنها قالت إن أجزاء من تقرير إعلامي أفاد بأن سول وافقت على إرسال قذائف مدفعية إلى الولايات المتحدة لتسليمها إلى أوكرانيا غير دقيقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
المعارضة تطالب بإقالة رئيس وزراء كوريا الجنوبية وتصاعد الأزمة السياسية
أعلنت المعارضة في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، أنها تقدمت بطلب لعزل رئيس الوزراء هان داك سو، القائم بأعمال الرئيس، بعد أن رفض الموافقة على تعيين 3 قضاة في المحكمة الدستورية، وهذا أدى إلى تعطيل إجراءات عزل الرئيس المعزول يون سوك يول.
وبدأت الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية في الثالث من ديسمبر/كانون الأول بعد إعلان يون فرض الأحكام العرفية، وهذا دفع البرلمان في 14 ديسمبر/كانون الأول إلى التصويت على عزله وتعليق عمله. ورغم ذلك، يتعين على المحكمة الدستورية أن تصادق على فصله في غضون 180 يوما.
لكن هان رفض الموافقة على تعيين القضاة الثلاثة المرشحين لملء المقاعد الشاغرة في المحكمة الدستورية، وأدى هذا إلى تعطيل إجراءات العزل. وقد رأى الحزب الديمقراطي المعارض في هذا الرفض تهديدا للعملية الديمقراطية في البلاد، وأعلن عزمه على عزل هان أيضا.
وأشار النائب بارك سونغ جون من الحزب المعارض إلى أن الاقتراح قد تم تقديمه وسيتم عرضه على الجلسة العامة للتصويت عليه. وأكد زعيم المعارضة في الجمعية الوطنية بارك تشان داي أن رفض هان تعيين القضاة يثبت عدم قدرته على التمسك بالدستور.
وفي حال استمرار المماطلة، سيكون لدى المحكمة الدستورية 6 قضاة فقط للموافقة بالإجماع على عزل يون، وهذا يعني أن صوتا واحدا معارضا يمكن أن يعيده إلى منصبه.
إعلانمن جانبه، أصر هان على أن تعيين القضاة يتطلب حلا وسطا بين الحزب الحاكم والمعارضة، مشيرا إلى أن الدستور والقوانين الكورية الجنوبية تنص على أن السلطات الرئاسية الحصرية لا ينبغي أن تمارس من جانب واحد. وقال إنه لن يعين 3 قضاة لملء المقاعد الشاغرة في المحكمة الدستورية التي تنظر في إقالة يون، حتى تتفق الأحزاب السياسية على التعيينات.
وإذا تم تمرير اقتراح عزل هان، فستكون هذه هي المرة الأولى في تاريخ كوريا الجنوبية التي يتم فيها عزل رئيس بالوكالة. وفي هذه الحالة، سيشغل وزير المالية تشوي سانغ موك منصب القائم بأعمال الرئيس.