"الحث على العمل الصالح".. تعرف علي فوائد سورة الواقعة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
"الحث على العمل الصالح".. تعرف علي فوائد سورة الواقعة.. سورة الواقعة هي إحدى السور في القرآن الكريم، تأتي في الجزء 27 وتحمل الرقم 56، وتُعتبر سورة الواقعة ذات أهمية خاصة في الإسلام، وتحمل في آياتها العديد من المواضيع والفوائد.
موضوع سورة الواقعة"الحث على العمل الصالح".. تعرف علي فوائد سورة الواقعةتتحدث سورة الواقعة عن الواقعة الكبرى، يوم القيامة، والتي يقع فيها الفصل بين الناس بين الصالحين والفجار، وتتناول السورة أحوال الناس في هذا اليوم، وتصف الجنة والنار بتفصيل، مع التركيز على أهمية الأعمال الصالحة وثوابها.
نقدم لكم في السطور التالية فوائد سورة الواقعة:-
1- تذكير بالآخرة: تذكير المسلمين باليوم الذي يقام فيه الحساب والجزاء، مما يحثهم على اتخاذ الأعمال الصالحة.
2- وصف الجنة والنار: توضيح للمؤمنين بجمال الجنة ووحشية النار، لتشجيعهم على اتباع الطريق الصحيح.
3- أهمية القرآن: تبرز أهمية القرآن كمصدر للهداية والنور في الدنيا والآخرة.
4- تحذير من الاستكبار: تحذير من الاستكبار والتكبر، وأهمية التواضع أمام عظمة الله.
5- تحث على العمل الصالح: تحث المسلمين على أداء الأعمال الصالحة وتجنب السيئات.
مكانة سورة الواقعةتعتبر سورة الواقعة من السور المؤثرة والمهمة في تعزيز الإيمان وتوجيه المؤمنين نحو الطريق الصحيح، ويتلخص تعليماتها في تحقيق الاتصال الوثيق مع الله واتباع سُنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
فوائد قراءة سورة الكهف: رحلة إلى الروحانية والتأمل عظمة وفضل سورة الكهف: رحلة في عدد آياتها وفوائدها الروحية تعرف على.. المواضيع البارزة في سورة الملكوسورة الواقعة تقدم تحذيرًا ووعظًا بشكل قوي، وتذكيرًا بالمسؤولية الكبيرة لدى الإنسان، ويتعين على المسلمين دراستها بتأمل وتطبيق تعاليمها في حياتهم اليومية.
الدروس المستفادة من سورة الواقعة
من دروس سورة الواقعة يمكن استخلاص العديد من الفوائد والعبر التي تسهم في توجيه حياة المسلمين وتعزيز إيمانهم، وإليكم بعض الدروس المستفادة:-
1- التأكيد على الآخرة: سورة الواقعة تُذكّر المسلمين بأهمية الإيمان بالآخرة وأثر ذلك في توجيه تصرفاتهم وأعمالهم.
2- التواضع والاعتراف بعظمة الله: تعلم المسلمين أهمية التواضع والاستسلام لعظمة الله، مع التحذير من الاستكبار والتكبر.
3- أثر الأعمال في المستقبل: تشدد السورة على أهمية الأعمال الصالحة وتأثيرها في الحياة الدنيا والآخرة، مما يشجع على العمل الصالح.
4- تحفيز على العمل والاجتهاد: توجيه للمسلمين للعمل بجد واجتهاد في سبيل الله، مع فهم أن النجاح يأتي من خلال الجهد المخلص.
5- أهمية القرآن الكريم: تبرز السورة أهمية القرآن كدليل وهدى، وتشدد على الاستماع إليه واتباع تعاليمه.
6- التفكير في الخلق والإعجاز: دعوة للتأمل في خلق الله وعظمته، مما يعزز إيمان المؤمنين ويعزز رؤيتهم للعالم.
7- التقوى والاتصال بالله: تحث على الاتصال الوثيق بالله وتركيز الجهود نحو تحقيق التقوى في الحياة اليومية.
وفي النهاية، تقدم سورة الواقعة مجموعة غنية من الدروس التي تشكل إرشادًا قيمًا للمسلمين في مختلف جوانب حياتهم، سواء في العلاقات الاجتماعية أو الأعمال أو العبادات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة الواقعة فضل سورة الواقعة على العمل الصالح الأعمال الصالحة أهمیة القرآن
إقرأ أيضاً:
هل قراءة سورة يس يوميا بدعة محرمة؟.. اغتنمها لـ5 أسباب
لعل ما يضفي أهمية كبيرة لمعرفة هل قراءة سورة يس يوميا مستحبة أم بدعة؟ هو أن الكثيرين على علم بفضل قراءة سورة يس العظيم، وهو ما يزيد حرصهم على المداومة عليها، فتظهر تلك الدعاوى التي تتهمهم بالبدع ، وهو ما يطرح سؤال : هل قراءة سورة يس يوميا بعد الفجر مستحبة أم بدعة؟، حيث إن هذا السؤال جمع بين فضلين هما سورة يس والوقت المبارك بعد الفجر ، وهذا ما يضفي له أهمية كبيرة، لمعرفة هل قراءة سورة يس يوميا مستحبة أم بدعة؟ فالوقوع في البدع يعد مصيبة.
أجاب الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال: هل قراءة سورة يس يوميا مستحبة أم بدعة؟، بأنه يجوز قراءة أي سورة للتبرّك وقضاء الحاجة، متسائلًا: كيف يكون في القرآن والدعاء بدعة.
ورد في مسألة هل قراءة سورة يس يوميا بعد الفجر مستحبة أم بدعة؟، أنه جاء في السنة النبوية المطهرة الحث على ذكر الله تعالى بعد صلاة الفجر؛ ومن ذلك ما رواه الإمام الترمذي في «جامعه» من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ؛ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّة»، وبناء عليه قراءة سورة يس يوميا بعد الفجر يوميا تعد من أعظم الذكر ،حيث إنها قراءة القرآن الكريم، وقد ورد الأمر الشرعي بقراءته مطلقًا، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، فامتثاله يحصل بالقراءة فرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، ولا يجوز تقييده بهيئة دون هيئة إلا بدليل.
وبناء على ما سبق فلا مانع من قراءة سورة يس يوميا ، ولا بأس بالمواظبة على قراءتها ، ولكن بشرط أن يتم ذلك بشكل ليس فيه تشويش على بقية الذاكرين وقُرّاء كتاب الله تعالى؛ استرشادًا بالأدب النبوي الكريم في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ» رواه الإمام مالك في "الموطأ" والإمام أحمد في "المسند".
فضل قراءة سورة يس يومياورد في الشرع عن عِظَمِ ثواب قراءتها؛ في نحو ما أخرجه الدارمي والترمذي -واللفظ له- والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وإنّ أقوى ما جاء في فضل قراءة سورة يس يوميا ما رواه ابن كثير في تفسيره، قال –صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له»، كما وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».
قد روى الناس حديثًا في فضل قراءة سورة يس أنّها لما قرءت له، وقصدوا في ذلك أنّ قراءة سورة يس فيها قضاء للحوائج وتسهيل لها، والحقيقة أنّه لا يجوز نسبة ذلك إلى السنة النبوية، وأقوال العلماء والتابعين لإنكارهم هذا الحديث، ومثال عليهم العلامة السخاوي الذي قال إنّه لا أصل للحديث بهذا اللفظ، وقال ابن كثير في تفسيره أنّ من خصائص قراءة سورة يس يوميا أنها ما قرئت لشيء أو أمر عسير إلا يسره الله، وهذا القول لا يمكن نسبته إلى الله تعالى أو رسوله –صلى الله عليه وسلم- إنّما ينسب إلى قائله فيقع الصواب والخطأ عليه.
سورة يستعدّ سورة يس من سور القرآن الكريم المكية، وعدد آياتها ثلاث وثمانون آية، وهي سورة عظيمة تركز على قضية البعث والنشور، كما تتطرق إلى مواضيع مهمة، سورة يس كالسور المكية تتناول قضية توحيد الربوبية والألوهية وعذاب من لا يؤمن بها، كما أنّ فواصل سورة يس قصيرة ولها إيقاع عجيب في نفوس المؤمنين، وقد وصف النبي –صلى الله عليه وسلم- سورة يس بأنها قلب القرآن.