شبكة انباء العراق:
2025-04-23@18:37:24 GMT

خطير جداً … ما قاله ترامب

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

بقلم المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..

صرح دونالد ترامب ان الدولار و الاعلام يحكم العالم و لا مكان لله و القيم الانسانية في النظام الجديد !!

و اليوم استعرض لكم تصريح دونالد ترامب الخطر بكل المقاييس عسى أن تفيق الشعوب من كبوتها و تكف عن التناحر والاقتتال فيما بينها
و هذا ملخص ماقاله ترامب !!!!!
أيها السادة اليوم قررت أن أخبركم بكل ما يجري والى اين يتجه العالم في ظل كل المتغيرات التي حصلت طيلة (400) عام ، ان عام 1717 كان ولادة العالم الجديد !!
و في عام 1778 تم طبع اول دولار ولكي يحكم هذا الدولار… كان العالم بحاجة الى ثورة فكانت الثورة الفرنسية عام 1789 تلك الثورة التي غيرت كل شئ وقلبت كل شئ !!
ومع انتصارها انتهى العالم الذي كان محكوماً طيلة 5000 سنة بالاديان والميثولوجيات …
و بدأ نظام عالمي جديد يحكمهُ المال والإعلام …عالم لا مكان فيه لله ولا للقيم الإنسانية …
و قال ترامب لا تستغربوا نحن نموذج من هذا النظام العالمي الجديد…
هذا النظام الذي يعرف طبيعة عمل ترامب الخالي من القيم الإنسانية والاخلاقية … الذي لا يهمه ان يموت المصارع … ان مايهمهُ هو أن يكسب المصارع الذي راهن عليه !!
ومع ذلك أوصلهُ هذا النظام العالمي الجديد الى ان يكون رئيس أكبر دولة …
ترامب الذي يدير مؤسسات للقمار و الدعارة اصبح رئيس أقوى دولة في العالم .


اذاً لم تعد المقاييس الأخلاقية و العقلانية هي التي تحكم … انما من يحكم العالم والكيانات البشرية اليوم هي المصالح فقط !!
لقد عمل نظامهم العالمي دون كلل … حتى وصلوا الى نتيجة انتهت معها سلطة الكنيسة .
و قامو بفصل الدين عن السياسة وجاءت العلمانية لمواجهة المسيحية .
و قال ترامب يجب عليكم ان تفهموا ان النظام العالمي الجديد لا يوجد فيه مكان للأديان، لذلك تشاهدون اليوم كل هذه الفوضى التي تعم العالم من اقصاه الى اقصاه، انها ولادة جديدة ولادة ستكلف الكثير من الدماء، وعليكم ان تتوقعوا مقتل عشرات الملايين حول العالم !!
هم كنظام عالمي غير آسفين على هذا الامر، فهم اليوم لا يملكون المشاعر والاحاسيس.
و قال ترامب ايضاً لقد تحول عملهم الى ما يشبه الآلة ..
و كذلك قال سنقتل الكثير من العرب والمسلمين، ونأخذ اموالهم ونحتل اراضيهم، ونصادر ثرواتهم.
وقد يأتي من يقول لك ان هذا يتعارض مع النظام والقوانين، ونحن سنقول لمن يقول لنا هذا الامر، وبكل بساطة !!
إن ما نفعلهُ نحن بالعرب والمسلمين هو أقل بكثير مما يفعله العرب والمسلمون بأنفسهم.
إذاً نحن من حقنا ان لا نأمن لهم، لأنهم خونة وأغبياء و كذابون و يسرقون بعضهم البعض و يقتلون بعضهم البعض !!
و قال ترامب هناك إشاعة كبيرة في العالم العربي بأن امريكا تدفع مليارات الدولارات لإسرائيل وهذه كذبة
فإن الذي يدفع لإسرائيل مليارات الدولارات هم العرب ؟؟
فالعرب يعطون المال لأمريكا التي بدورها تعطيه لإسرائيل!!!
وأيضاً العرب أغبياء .. لأنهم يتقاتلون طائفياً، مع العلم ان لغتهم واحدة والغالبية من نفس الدين.
إذاً المنطق يبرر انه يجب عدم بقائهم أو وجودهم، لذلك تسمعونني أقول دائماً، بأن عليهم أن يدفعوا ..

و قال ترامب ان صراعهم مع إيران ليس لان ايران هي التي اعتدت عليهم ، بل نحن الذين نحاول ان ندمرها ونقلب نظامها، وهذا الأمر فعلناه مع الكثير من الدول والانظمة، فأنت لكي تبقى الاقوى في العالم عليك ان تضعف الجميع .

انا اعترف انه في ما مضى كنا نغير الانظمة وندمر الدول ونقتل الشعوب تحت مسميات الديمقراطية، لأن همنا كان ان نثبت للجميع اننا شرطة العالم .
أما اليوم لم يعد هناك داعي للإختباء خلف إصبعنا،… فأنا أقول امامكم لقد تحولت أمريكا من شرطة الى شركة …؟؟والشركات تبيع وتشتري وهي مع من يدفع أكثر ؟؟
والشركات كي تبني عليها دائماً ان تهدم، ولا يوجد مكان مهيأ للهدم اكثر من الوطن العربي … !!

مثلاً ان ما صرفته السعودية في حربها على اليمن تقريباً يعادل ما صرفته أمريكا بحرب عاصفة الصحراء، وماذا حققت السعودية، في الختام قالت إنها بحاجة لحمايتنا في الوقت الذي تدفع فيه مليون دولار ثمن صاروخ لتدمر موقعاً او سيارة لا يتجاوز ثمنها بضعة آلاف الدولارات …
لا أعلم أين النخب، ولا اريد ان اعرف،
ان ما يهمني ان تستمر مصانع السلاح تعمل … لا يعنيني من يموت ومن يقتل في تلك المنطقة.
وهذا الامر ينطبق على الجميع، فأنا سأستمر بمشروع السيطرة على النفط العربي، لأن هذه السيطرة تساعدنا في استكمال السيطرة على اوروبا والصين واليابان ..
ثم إنه لا يوجد شعوب حرة في المنطقة، فلو وجدت لما وجدنا نحن .
لذلك لا نسمح بإيقاظ هذه الشعوب !!
كما لا نسمح لأي جهة كانت الوقوف في وجه سيطرتنا على المنطقة.
سوف نوجّه عملائنا الذين أوصلناهم الى مراكز القرار الاقتصادي و السياسي في هذه البلدان !!
سوف نشجع على ضرب الديانات و تشويهها ليسهل استبدالها بالمدنية التي رسمناها نحن !!
نحن من نقود العالم … و الكل يعمل لدينا !!

حيدر عبد الجبار البطاط

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات قال ترامب

إقرأ أيضاً:

إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ

إسطنبول، مدينةٌ عريقة تُعدّ عاصمة العالم. يعود تاريخها إلى 8500 سنة مضت، واستضافت خلال 2700 سنة من تاريخها المدوّن ثلاث حضارات كبرى. كما تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم التي حظيت بتعدد الأسماء. المؤرخ في تاريخ الفن سليمان فاروق خان غونجوأوغلو، الذي تناول تاريخ المدينة في كتابه “كتاب إسطنبول”، قدّم معلومات لافتة بهذا الخصوص.

لا مثيل لها في العالم
في حديثه لصحيفة “تركيا”،  الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ قال غونجوأوغلو: “إسطنبول مدينة تُبهر الإنسان. ولهذا، امتلكت خصائص لم تُكتب لأي مدينة كبيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أُطلق على إسطنبول عبر التاريخ ما يقارب 135 اسمًا ولقبًا مختلفًا. ولا نعرف مدينة أخرى لها هذا العدد من الأسماء. من بين أشهر هذه الأسماء: “روما الثانية” (ألما روما)، “القسطنطينية”، “قُسطنطينيّة”، “بيزنطية”، “الآستانة”، “دار السعادة”، “الفاروق”، “دار الخلافة”، و”إسلامبول”. كما أن إسطنبول، بتاريخها وأسمائها، ليس لها مثيل في العالم.”

اقرأ أيضا

فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية…

الأربعاء 23 أبريل 2025

كل أمة أطلقت اسمًا مختلفًا
أشار غونجوأوغلو إلى أن كل أمة أطلقت على المدينة اسمًا مختلفًا، وقال:
“أطلق اللاتين عليها اسم مقدونيا، والسريان أسموها يانكوفيتش أو ألكسندرا، واليهود دعوها فيزاندوفينا، والفرنجة قالوا عنها يافورية أو بوزانتيام أو قسطنطينية، والنمساويون (النمساويون الألمان) أطلقوا عليها قسطنطين بول، والروس سموها تكفورية، والهنغاريون فيزاندوفار، والهولنديون ستفانية، والبرتغاليون كوستين، والمغول أطلقوا عليها تشاقدوركان أو ساكاليا، والإيرانيون قالوا قيصر الأرض، والعرب سموها القسطنطينية الكبرى (إسطنبول الكبرى). ووفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن اسم المدينة هو (قُسطنطينيّة).”

مقالات مشابهة

  • أهالي بلدة المليحة في ريف دمشق يرممون منازلهم، لإزالة آثار الدمار الذي خلفه قصف النظام البائد
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • ما هي حكاية يوم الأرض الذي يحتفل به العالم في 22 أبريل من كل عام؟
  • العالم يتغير
  • أول 100 يوم له في البيت الأبيض... ترامب يقلب النظام الـجيوسياسي الدولي
  • الرجل الذي فقد قلبه.. تفاصيل ألبوم مروان موسى الجديد
  • ترامب يقلب النظام الجيوسياسي الدولي بأول 100 يوم من رئاسته
  • الرئيس الأمريكي تهديد خطير للسلم العالمي
  • أمريكا التي لا يحب ترامب رؤيتها
  • سيناريوهات ومخاطر تشكيل النظام العالمي الجديد