جامعة الدلتا التكنولوجية تبحث سُبل التعاون المُشترك مع وفد صيني
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
استقبل الدكتور عربي كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، وفدًا صينيًا من مقاطعة تشونغ تشينغ، لبحث سُبل تعزيز التعاون الدولي بين الجانبين فى المجالات الأكاديمية والبحثية والتدريبية المُشتركة، والإستفادة من التجربة الصينية في المجال التقني والتكنولوجي، بحضور الدكتور أشرف السيسي نائب رئيس الجامعة، والدكتور إبراهيم طنطاوي مدير التعاون الدولي بالجامعة.
في بداية اللقاء، أعرب رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية بالمنوفية، عن سعادته بزيارة الوفد التي تهدف إلى بحث سُبل وتعزيز التعاون بين الجانبين، حيث تسعى الجامعة لربط أواصر التعاون الدولي من خلال الإتفاقيات والشراكات، لتوفير فرص جديدة للتعلم والتدريب، فضلًا عن تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير وإنشاء برامج تعليمية وتكنولوجية وإجراء مشروعات مُشتركة، والتي تُحقق رسالة الجامعة وأهدافها المُتمثلة في التنمية والابتكار والإبداع والتميز والبحث والتدريب، وتوطين الخبرات والتقنيات العلمية الحديثة، وتمكين خريجيها من امتلاك المهارات اللازمة للإلتحاق بسوق العمل وامتلاك مهارات ووظائف المستقبل، بالإضافة إلى تعزيز الجامعة لدورها المحلي والدولي في مجال التعليم والتدريب ونقل التكنولوجيا.
إنشاء المركز المصري الصيني للتدريب التكنولوجي بالجامعةوتناول اللقاء مناقشة إنشاء المركز المصري الصيني للتدريب التكنولوجي بالجامعة، وتقديم دورات تدريبية وتطوير مهارات الطلاب من خلال تطوير التعليم التكنولوجي والتبادل الطلابي، بالإضافة إلى مناقشة التعاون في المجالات التكنولوجية المختلفة.
وقدم رئيس الجامعة، عرضا تعريفيًا عن الجامعة، وبرامجها الدراسية، وأهميتها لسوق العمل، فضلاً عن الخدمات التي تُقدمها الجامعة لطلابها، بالإضافة حرص الجامعة على دعم ورعاية الطلاب وتنمية الفكر الإبداعي لديهم، والاستفادة من أفكارهم وتطويرها وتسويق مخرجات الجامعة الإبداعية من خلال إنشاء نادي العلوم والتكنولوجيا ومركز ريادة الأعمال بالجامعة، فضلًا عن الخطط والبرامج المُستقبلية للجامعة.
وعلى هامش الزيارة، تفقد الوفد المعامل الموجودة بالجامعة، وأشادوا بالتجهيزات التكنولوجية والتقنية لها، وما تُقدمه الجامعة من خدمات للطلاب.
يذكر أن جامعة الدلتا التكنولوجية بها 6 برامج تكنولوجية وهي برنامج تكنولوجيا الميكاترونكس ،تكنولوجيا الأوتوترونكس، تكنولوجيا المعلومات ،تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة، تكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية، بالإضافة إلى برنامج تكنولوجيا التبريد والتكييف، وتسعى الى تأهيل طلابها لتلبية متطلبات سوق العمل من خلال تقديم تعليم تكنولوجي متميز يجمع بين التأهيل النظري والتطبيقي والتدريب الميداني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية جامعة الدلتا التكنولوجية جامعة الدلتا التکنولوجیة من خلال
إقرأ أيضاً:
مستشفيات جامعة المنيا تُعلن رفع درجة الاستعدادات وحالة الطوارئ خلال إجازة عيد الفطر المبارك
أعلن الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، رفع درجة الاستعدادات القصوى وحالة الطوارئ في جميع مستشفيات جامعة المنيا خلال إجازة عيد الفطر المبارك، وذلك لضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية بجميع الأقسام والتخصصات الطبية، وتقديم الدعم المناسب لجميع الحالات الطارئة التي قد تتوافد على المستشفيات.
وقال رئيس الجامعة، إنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين سير العمل بشكلٍ سلس وفعال خلال العطلة، حيث تم رفع الاستعداد في أقسام الطوارئ وزيادة عدد الأطباء المناوبين في أقسام الاستقبال والطوارئ والأقسام الحرجة، بما يضمن توافر الطواقم الصحية اللازمة.
وأوضح رئيس الجامعة أنه تم توفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية بالتعاون مع هيئة الشراء الموحد، وذلك عبر تنظيم مأموريات من صيادلة التموين الطبي والإمداد التابع للمستشفيات الجامعية لتحديد وتوفير الاحتياجات الطبية اللازمة.
وأكد رئيس الجامعة حرص إدارة المستشفيات الجامعية وجميع الأطقم الطبية والتمريضية على تقديم أفضل الخدمات العلاجية المتاحة لجميع المرضى والمترددين على المستشفيات الجامعية، مشيدًا بالجهود المبذولة من الأطقم الطبية والتمريضية والتي تهدف إلى رفع العبء عن المرضى والتخفيف من معاناتهم، في إطار الدور الإنساني الذي تقوم به الجامعة في خدمة مجتمعها.
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن حسنين، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أن تنفيذ خطة الطوارئ يشهد مشاركة فعالة من جميع العاملين في المستشفيات، من أطقم طبية وتمريضية وإداريين وفنيين، تحت إشراف مباشر من المديرين ونوابهم وبإشراف الدكتور حسام شوقي، عميد كلية الطب.
وأوضح حسانين أن المستشفيات الجامعية استعدت لاستقبال مختلف الحالات الطارئة خلال اجازة العيد، لضمان توفير الرعاية الصحية الفائقة في جميع الأوقات.