الموسم الثاني.. الأزهر يطلق مسابقة معًا لعودة القيم الإيجابية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أعلن مكتب الأزهر لدعم الابتكار وريادة الأعمال إطلاق الموسم الثاني من مبادرة (معًا) لعودة القيم الإيجابية.
وأوضح الأزهر في بيان له، الاثنين، أن المسابقة تأتي في إطار الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية والأزهر الشريف في بناء شخصية الشباب السوية، وتعميق روح الولاء والانتماء لديهم، وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة، وخلق جيل قادر على البناء والابداع، وذلك من خلال توجيه قدراتهم الإبداعية بشكل إيجابي تماشيًا مع رؤية مصر 2030، وتحقيقا لرؤية الأزهر الشريف، وذلك فقا لما يلي:-
وتهدف المسابقة إلى تأصيل القيم الإيجابية والأخلاق الكريمة، ونشر ثقافة السلام والتسامح والتعايش داخل المجتمع، ومواجهة الأفكار الهدامة بالمجتمع، وتعميق روح الولاء والانتماء لطلاب الأزهر الشريف، واكتشاف جيل قادر على البناء والإبداع من طلاب الأزهر الشريف.
محاور المسابقة:
أ- نشر ثقافة التسامح والتعايش.
ب- آداب الحوار مع الآخرين.
ت- السلام الاجتماعي داخل المجتمع.
ج- تدعيم قيم المواطنة.
د- تكريس مبادئ الوسطية والاعتدال.
ه- مواجهة الأفكار غير السوية ومكافحة الفساد.
و- دعم روح الولاء والانتماء للوطن.
٥- الفئة المستهدفة:
• طلاب الأزهر الشريف بالمراحل الدراسية (الإعدادية- الثانوية - الجامعية)
٦- مجالات المسابقة:-
إنتاج فيديو (روائي - تسجيلي - رسوم متحركة – خطابة – تلاوة وإنشاد).
٧- شروط المسابقة:-
- مدة الفيديو لا تتعدى الدقيقة الواحدة، مع مراعاة جودة تصوير الفيديو ووضوح الصوت.
- أن يكون محتوى الفيديو المقدم متعلقًا بموضوع وأهداف المسابقة عن القيم والأخلاق القويمة.
- مراعاة حقوق الملكية عند استخدام موسيقى مع الفيديو.
- يمكن أن يشتمل على استشهاد بآية قرآنية أو حديث شريف، على أن يكون ضمن الزمن المحدد للفيديو.
- التسجيل الإلكتروني للمتسابق عبر بوابة الأزهر الإلكترونية.
- أن يكون الفيديو لم يتم نشره سابقا قبل النشر على صفحة التواصل الاجتماعي (مكتب الأزهر لدعم الابتكار وريادة الأعمال)
- موافقة المتقدم على نشر المحتوى المقدم من قبل الجهة المنظمة.
٨- جوائز المسابقة: جوائز المسابقة تبدأ من (9000) جنيه لصاحب المركز الأول، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على (8000) جنيه، وصاحب المركز الثالث على (7000) جنيه، والمركز الرابع على (6000) جنيه، والمركز الخامس على (5000) جنيه، والمركز السادس على (4500) جنيه، والمركز السابع على (4000)جنيه، والمركز الثامن على (3500) جنيه، والمركز التاسع على (3000) جنيه، والمركز العاشر على (2500) جنيه.
للاشتراك في المسابقة:-
يتم رفع الفيديو على درايف وإرسال رابط الفيديو خلال استمارة التسجيل الإلكتروني عبر بوابة الأزهر الإلكترونية.
وعلى الراغبين في الاشتراك بالمسابقة، الضغط على الرابط التالي، علمًا بأن آخر موعد لرفع الأعمال يوم السبت الموافق 13 يناير 2024م.هنا
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الأزهر مبادرة معا ريادة الأعمال الأزهر الشريف طوفان الأقصى المزيد الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين في ختام مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم في نسختها الحادية والعشرين
اختتمت مساء أمس فعاليات النسخة الحادية والعشرين من مسابقة "أولاد آدم" للقرآن الكريم، في حفل أقيم بقاعة الإمام جابر بن زيد بكلية العلوم الشرعية بالخوير، برعاية معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمشايخ والأعيان وجمع من المهتمين بعلوم القرآن الكريم.
شهدت المسابقة هذا العام مشاركة واسعة، حيث بلغ عدد المتسابقين 193 متسابقًا من ثماني جنسيات مختلفة، تنافسوا على أربعة أقسام رئيسية، شملت حفظ القرآن الكريم كاملًا، حفظ 15 جزءًا، والتلاوة للأعمار من 15 عامًا فأعلى، والتلاوة للأعمار من 14 عامًا فما دون، وتميزت النسخة الحالية بإدخال البوابة الإلكترونية الخاصة بالمسابقة، في خطوة تهدف إلى تسهيل عملية التسجيل والمتابعة، ومواكبة التطورات الرقمية في سلطنة عمان.
وأكد إسماعيل بن محمد الصائغ، الرئيس التنفيذي للمسابقة خلال كلمته على أهمية المسابقة في تشجيع الشباب على التمسك بكتاب الله وإتاحة الفرصة لهم لإبراز مواهبهم في الحفظ والتلاوة، مشيرًا إلى أنها أصبحت منصة تنافسية بارزة على المستويين المحلي والإقليمي. كما أكد على دور لجنة التحكيم في ضمان العدالة والشفافية في التقييم، مما يعزز من قيمة المسابقة ومكانتها بين المسابقات القرآنية. وأشار إلى أن التطور الرقمي أصبح جزءًا أساسيًا من المسابقة، حيث تم إطلاق البوابة الإلكترونية التي تسهّل عمليات التسجيل، واختيار المواعيد، ومتابعة النتائج، وإجراء التصفيات، وذلك تماشيًا مع "رؤية عمان 2040" في التحول الرقمي وتطوير الخدمات.
وأشار الصائغ إلى أن عدد المشاركين هذا العام بلغ 193 متسابقًا، موزعين بين 66 متسابقًا في قسم حفظ القرآن الكريم، و127 متسابقًا في قسم التلاوة، مؤكدًا أن كل مشارك هو فائز بفضل سعيه إلى التمسك بكتاب الله ونيل الأجر والثواب، ومثمّنًا جهود وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في نشر ثقافة القرآن الكريم وتعزيز مكانته في المجتمع.
وخضعت المسابقة لتحكيم دقيق من قبل لجنة التحكيم التي ضمت خمسة مشايخ من أهل الخبرة والاختصاص، حيث تم تقييم أداء المتأهلين للدور النهائي وفقًا لمعايير الحفظ المتقن وأحكام التجويد والتلاوة الصحيحة، وأظهرت التصفيات النهائية مستوى متميزًا من الإتقان لدى المشاركين.
وفي ختام المسابقة، تم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى في كل فئة، حيث حصل عبدالرحمن البشير حرشه على المركز الأول في فئة حفظ القرآن الكريم كاملًا، بينما فاز محمد بن خميس اليعقوبي بالمركز الأول في حفظ 15 جزءًا. أما في فئة التلاوة للأعمار 15 فما فوق، فقد حصل صهيب بن هلال السيابي على المركز الأول، فيما توّج مؤيد بن هلال الحسني بالمركز الأول في التلاوة للأعمار 14 عامًا فما دون.
وشهد الحفل أيضًا تكريم أعضاء لجنة التحكيم؛ تقديرًا لجهودهم في تقييم المشاركين وإدارة التصفيات النهائية، إضافة إلى تكريم عدد من المساهمين في نجاح المسابقة. وفي ختام الفعالية أعلن راعي المناسبة عن إطلاق النسخة الثانية والعشرين من مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم.
آراء الفائزين
عبّر عبدالرحمن البشير حرشه من دولة ليبيا، الحاصل على المركز الأول في قسم حفظ القرآن الكريم كاملاً، عن سعادته بالمشاركة في هذه المسابقة، مشيرًا إلى التنافس القوي بين المتسابقين الذين أظهروا مستوى عاليًا من الإتقان والتركيز. وأكد أن الأداء المميز للمشاركين يعكس مدى استعدادهم الجيد لهذه المنافسة، واختتم حديثه بالدعاء للقائمين على المسابقة بالتوفيق والسداد.
بدوره، أعرب يوسف عبدالواحد محمود، من جمهورية مصر العربية، الحاصل على المركز الثاني في القسم ذاته، عن تقديره لمنظمي المسابقة، مثنيًا على جهودهم في توفير بيئة تنافسية عادلة وإتاحة الفرصة للمشاركين للتعبير عن حبهم لكتاب الله، وأشار إلى أن المسابقة تحمل رسالة عظيمة في تعزيز حفظ القرآن وترسيخ قيمه وأخلاقه بين الأجيال. كما دعا الله أن يجزي القائمين عليها خير الجزاء، وأن يكون القرآن الكريم رفيقًا لهم في كل مراحل حياتهم.
من جانبه، ثمّن أحمد بن عبدالله المعولي، الحاصل على المركز الثالث في القسم ذاته، الجهود المبذولة من إدارة المسابقة في تنظيم الحدث والعناية بالمتسابقين منذ بدء التسجيل وحتى ختام المنافسة، وأوضح أن المشاركة شكلت فرصة مهمة لمراجعة الحفظ وتثبيته، والاستفادة من ملاحظات لجنة التحكيم، لا سيما توجيهات السيد أحمد البوسعيدي، التي ساعدته في تحسين أدائه. وختم حديثه بالتهنئة لجميع المتسابقين، مؤكدًا أن كل مشارك هو فائز؛ لأن حفظ القرآن الكريم بحد ذاته يعد نجاحًا لا يعرف الخسارة.
وأبدى محمد بن خميس اليعقوبي، الحاصل على المركز الأول في قسم حفظ القرآن الكريم (15 جزءًا)، سعادته بالمشاركة في المسابقة، مشيرًا إلى أنها تجربته الأولى في هذه المنافسة، وأوضح أنه كان يطمح للمشاركة في السنوات السابقة، لكن بعض الظروف حالت دون ذلك، مما زاده إصرارًا على التحدي وخوض المنافسة في هذه النسخة. وأضاف أن الله وفقه هذا العام لتحقيق هذا الهدف، حيث اجتاز التصفيات الأولية بنجاح، وكانت التجربة مشجعة ومبشرة بالخير. كما عبّر عن امتنانه لما وجده من تيسير خلال مراحل المسابقة، وصولًا إلى التصفيات النهائية، معتبرًا ذلك توفيقًا من الله يستوجب الشكر والحمد.
وتحدّث مؤيد بن هلال الحسني، الحاصل على المركز الثالث في قسم التلاوة، عن تجربته في المسابقة، معبرًا عن امتنانه للتأهل إلى التصفيات النهائية في أول مشاركة له. وأكد عزمه على المشاركة في السنوات القادمة، سعيًا للارتقاء إلى مستويات أعلى وتحقيق مراكز متقدمة. كما حثّ الجميع على الالتحاق بهذه المسابقات القرآنية، لما لها من أثر مبارك في تثبيت الحفظ وتعزيز الارتباط بكتاب الله.