تسبب في حريق كبير.. قصف روسي عنيف على ميناء أوديسا الأوكراني |فيديو
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الاثنين، عن هجوم روسي على أوديسا استهدف البنية التحتية للميناء، وأن حريقا كبيرا اندلع في إحدى محطات الميناء نتيجة للقصف.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قالت القيادة العسكرية الجنوبية الأوكرانية على تيليجرام: "لا تزال الأولوية الواضحة للعدو هي البنية التحتية لميناء أوديسا، وتم توجيه عدد كبير من الطائرات بدون طيار من البحر إلى المنطقة الساحلية".
وأضافت القيادة العسكرية أن الحريق تم إخماده على الفور وأنه لم تقع إصابات.
تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإثارة "الغضب" ضد القوات الروسية في عام 2024، وذلك قبل ساعات من تعرض بلاده لهجمات في اليوم الأول من العام الميلادي الجديد.
وحسب وكالة "فرانس 24"، شهدت روسيا وأوكرانيا تصعيدًا في الهجمات في الأيام الأخيرة، بما في ذلك هجوم غير مسبوق على مدينة بيلجورود الروسية، ما أسفر عن مقتل 24 شخصًا يوم السبت.
وجاء الهجوم بعد يوم من إطلاق موسكو وابلا من الصواريخ والطائرات بدون طيار على المدن الأوكرانية، مما أسفر عن مقتل 39 شخصًا في واحدة من أكبر الهجمات الجوية منذ بدء الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوكراني فولوديمير زيلينسكي البنية التحتية الهجمات الجوية الجيش الأوكراني الرئيس الأوكراني فولوديمير الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني الطائرات بدون طيار القيادة العسكرية
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية» تستعرض تأثير الحرب الروسية الأوكرانية: تشعل تقلبات الأسواق العالمية
عرض برنامج «صباح جديد» عبر فضائية القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «الحرب الروسية الأوكرانية.. صراع يشعل تقلبات الأسواق العالمية»، إذ تشهد الحرب بين روسيا وأوكرانيا تصاعدا بشكل أصبح يمثلا تهديدا كبيرا على المكونات الأساسية للاقتصاد العالمي الحديث.
تطورات الوضع على الساحة الأوكرانيةوأفاد التقرير، بأن الأسواق تشهد حالة من عدم اليقين مع تطورات الوضع على الساحة الأوكرانية، إذ تسهم المخاطر الجيوسياسية المتزايدة في زيادة تقلبات الأسواق، فمنح الرئيس الأمريكي جو بايدن أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لاستهداف الأراضي الروسية زاد من حدة الصراع بشكل يعد تحولا كبيرا في السياسية الأمريكية».
تأثر سلاسل الإمداد بالحربوتابع: «إلى جانب المخاطر الجيوسياسية، يتزايد أيضًا القلق العالمي بشأن تأثير النزاع على سلاسل الإمداد خاصة في الصناعات التي تعتمد على الموارد الطبيعية الحيوية».
وتابع: «كما أن المواد الأساسية لإنتاج أشباه الموصلات مثل البالاديوم والنيون يتم استخراجها من روسيا وأوكرانيا، والتي تعد عنصر أساسي في العديد من الصناعات الأمريكية، ومن المحتمل أن تؤدي ندرة هذه المواد إلى حدوث تأخر في الإنتاج مما ينعكس على الاقتصاد بشكل أوسع، وقد يسهم بزيادة معدلات التضخم ليس بالولايات المتحدة وحدها بل بالعديد من الاقتصادات على مستوى العالم».