عباس: شعبنا يتعرض لـ”إبادة شاملة” ونطالب بمؤتمر دولي للسلام
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
فلسطين – أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الأحد، إن الشعب الفلسطيني يتعرض “لحرب إبادة شاملة”، وطالب بعقد مؤتمر دولي للسلام يفضي إلى دولة فلسطينية.
جاء ذلك في كلمة عباس، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 59 لانطلاق الثورة الفلسطينية، نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وأضاف عباس: “شعبنا الفلسطيني الصامد يتعرض اليوم لحرب إبادة شاملة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، بهدف تصفية قضيتنا الوطنية وتحويلها لقضية إنسانية، في تكرار لنكبة 1948”.
وأردف: “لكن نقول لهم (الإسرائيليين)، كلما زاد عدوانكم وإرهابكم، ازداد شعبنا قوة وعزيمة وإصرارا في التمسك بأرضه وحقوقه الوطنية المشروعة”.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا متمسكا بحقوقه المشروعة، ولن نقبل بالتهجير من أرضنا مهما كان الثمن تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني”.
وأكد الرئيس الفلسطيني، أن الضفة الغربية، والقدس وقطاع غزة، “وحدة جغرافية واحدة لا تتجزأ”.
وطالب بـ”ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي فورا، الذي يهدف لإبادة الشعب الفلسطيني، والإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية لأبناء شعبنا داخل قطاع غزة”.
وأضاف أنه “لن نسمح بالتهجير سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية التي تشهد حربا مسعورة من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين”.
وقال إن مخطط إسرائيل “للقضاء على المشروع الوطني الفلسطيني، وعلى القدس ومقدساتها، وتقسيم الأرض وسرقتها لن يمر، فقطاع غزة جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، التي لن نتخلى عن شبر واحد منها، ولن نتخلى عن مسؤولياتنا تجاه غزة”.
ومنذ 2007، يسود انقسام بين الفلسطينيين، حيث تسيطر “حماس” على قطاع غزة، فيما تدير الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة “فتح” بزعامة عباس، الضفة الغربية.
وبينما ترغب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في أن تتحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية في غزة بعد الحرب، يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الخيار، ويريد الاحتفاظ بسيطرة أمنية على القطاع.
وعن الخيارات المطروحة، قال الرئيس الفلسطيني إن “الحل الوحيد الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، والتوجه لحل سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية، من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام ينهي الاحتلال الإسرائيلي لجميع أراضي دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وفق القرار 194”.
والأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 21 ألفا و822 قتيلا، و56 ألفا و451 جريحا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
فيما تفيد معطيات وزارة الصحة في رام الله، بمقتل 527 فلسطينيا، وإصابة نحو 3 آلاف و800 بجروح، واعتقال 4 آلاف و876، بحسب نادي الأسير الفلسطيني .
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.