"البترول" تعلن بدء الإنتاج من بئر "شمال الصفا" بخليج السويس
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، أن شركة بترول خليج السويس (جابكو) نجحت في وضع البئر الأول من حقل بترول شمال صفا بمنطقة شمال شرق رمضان في خليج السويس على خريطة الإنتاج في بداية العام الجديد، وذلك في إطار تنفيذ استراتيجية الوزارة لزيادة إنتاج البترول الخام، والإسراع بتنمية الحقول المكتشفة، والاستغلال الأمثل للفرص المتاحة لتعظيم الإنتاجية.
وأوضحت وزارة البترول - في بيان اليوم الاثنين أن المرحلة الأولى من مشروع الإنتاج المبكر من الحقل تستهدف أن يصل الإنتاج إلى 6 آلاف برميل يوميا منتصف شهر يناير الجاري، وذلك بعد أن تم وضع البئر الأول على خريطة الإنتاج بمعدل 2500 برميل يوميا، ويجرى الانتهاء من وضع البئر الثاني منتصف شهر يناير، ليرتفع الإنتاج إلى المعدلات المستهدفة، والمخطط زيادتها مجددا إلى 12 ألف برميل يوميا من خلال تنفيذ خطة طموحة لحفر 7 آبار جديدة.
يشار إلى أن المرحلة الأولى من الإنتاج المبكر بحقل شمال صفا نفذها تحالف شركات مصرية يضم إنبي وبتروجت وخدمات البترول البحرية لإنشاء وتركيب محطة إنتاج شمال صفا، ومد خطي إنتاج بطول 10 و11 كم بإجمالي استثمارات 125 مليون دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البترول والثروة المعدنية البترول البحرية البترول الخام إنتاج البترول بترول خليج السويس بداية العام الجديد
إقرأ أيضاً:
إعادة رسم خريطة تجارة غاز البترول المسال
رغمت الرسوم الجمركية المرتفعة على الواردات الأمريكية المشترين الصينيين على إيجاد بدائل من منطقة الشرق الأوسط لتحل محل الشحنات الأمريكية، بينما تتجه الشحنات الأمريكية إلى أوروبا وأماكن أخرى في آسيا.
فمن المتوقع أن يؤدي هذا التغيير إلى انخفاض أسعار المنتجات الثانوية للغاز الصخري الزيتي والطلب عليها والإضرار بأرباح منتجي الغاز الصخري الأمريكيين وشركات البتروكيماويات الصينية وزيادة الإقبال على بدائل مثل النافتا.
لاسيما انه سيفيد هذا الموردين من الشرق الأوسط، الذين يعتمد عليهم المستوردون الصينيون كبدائل، فضلاً عن مشتري غاز البترول المسال الذين ينتهزون الفرص في آسيا في أسواق مثل اليابان والهند ويستغلون انخفاض أسعار المنتج.
اذ تعد سوائل الغاز الطبيعي، البروبان والإيثان والبيوتان، أحدث منتجات الطاقة التي وقعت تحت وطأة الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم.
ومن جانب أخر, أوقفت الصين بالفعل وارداتها من النفط الخام والغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
بينما يحتاج منتجو النفط والغاز الأمريكيون إلى الصين لشراء سوائل الغاز الطبيعي المسال، إذ يتجاوز العرض المحلي الطلب، ويمكن أن يلحق تضخم مخزونات هذه المنتجات الضرر بشركات حفر النفط الصخري التي تواجه بالفعل تحديات حادة في النمو.
حيث أصبحت شركات البتروكيماويات الصينية، التي تعتمد على إمدادات الغاز الطبيعي المسال والإيثان الوفيرة من الولايات المتحدة كمواد خام، من أقل الشركات تكلفة على مستوى العالم.
كلمات دالة:البتروكيماويات الصينيةسوائل الغاز الطبيعيالبيوتانالولايات المتحدةالإيثانالصينالحرب التجاريةمنتجات الطاقةآسياالرسوم الجمركية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن