الملكة رانيا: أدركنا في العام 2023 أن القوانين الدولية امتيازات للبعض وليست حقوقا للجميع
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
الأردن – أكدت ملكة الأردن رانيا العبدالله، إننا أدركنا في العام 2023 أن القوانين الدولية امتيازات للبعض وليست حقوقا للجميع، مؤكدة أنه من المستحيل الاحتفال بالعام الجديد بظل المعاناة في غزة.
وقالت الملكة رانيا، في منشور لها عبر خاصية “الستوري” في صفحتها الرسمية على إنستغرام “إنه من المستحيل الاحتفال بالعام الجديد وهو سيبدأ كما سينتهي العام الحالي بمعاناة لا توصف في غزة”.
وأضافت: “إن عام 2023 ألقى بظلاله القاتمة على الإنسانية، حيث أدركنا أن بعض الأرواح تبدو أقل قيمة وأن القوانين والمبادئ الدولية امتيازات للبعض وليست حقوقا للجميع، لكن وسط هذه الظلمة سلط عام 2023 ضوءا على آلاف أمثلة الصمود والإيمان والبطولة والتضحية. على أشخاص رفعوا صوت الحقيقة في وجه القوة.. وملايين احتجوا في الشوارع وعلى منصات التواصل من أجل آخرين لا يعرفونهم”.
وتابعت “اخترت أن أجد الأمل بهذا النور والإيمان بقوة الخير البشري.. وأدعو الله أن يمنحنا عاما يحمل السلام لنا جميعا”.
المصدر: عمون
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حل الحشد: الحلم المستحيل أم ضغط دولي لا مفر منه؟
23 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: في ظل تعقيد المشهد السياسي العراقي، تتصدر ثلاث قضايا مفصلية واجهة الأحداث. أولها، موقف الفصائل المسلحة المنضوية في “محور المقاومة” تجاه إسرائيل، حيث أُعلن عن توقف الهجمات في ظل مستجدات إقليمية فرضت إعادة تقييم المواقف.
ثانيها، الجدل الدائر حول مصير “هيئة الحشد الشعبي”، التي تواجه ضغوطاً خارجية لحلها، يقابلها رفض قاطع من القوى السياسية الشيعية والحكومة العراقية.
وأخيراً، الأنباء المتداولة عن غياب قيس الخزعلي الأمين العام لـ”عصائب أهل الحق”.
وأكدت “كتائب سيد الشهداء” توقف هجماتها ضد إسرائيل، مبررة ذلك بتغير الظروف الإقليمية. وفقاً للمتحدث باسمها، كاظم الفرطوسي، فإن مبدأ “وحدة الساحات” لا يزال راسخاً كعقيدة للفصائل العراقية، لكنه يخضع لتقدير الموقف الميداني والشركاء المحليين.
هذه المواقف تأتي في ظل وقف إطلاق النار الذي التزمت به الأطراف الفاعلة في لبنان، ما أدى إلى تعليق العمليات العراقية ضد إسرائيل.
في الوقت ذاته، أبدت الحكومة العراقية رفضها لزج البلاد في صراع إقليمي، مشيرة إلى ضرورة دراسة أي خطوات بدقة لتجنب تداعيات كارثية على الداخل العراقي.
جدلية حل “الحشد الشعبي”
تتصاعد الدعوات الإقليمية والدولية لحل “هيئة الحشد الشعبي”، لكنها تواجه رفضاً حازماً من الأطراف الشيعية في العراق. رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أكد أن “الحشد” مؤسسة رسمية أُنشئت بقانون صادر عن البرلمان، وأن حكومته ترفض أي ضغوط خارجية بهذا الصدد.
كما شدد السوداني على أن العراق لن يقبل بأي إملاءات خارجية تؤثر على سيادته، مؤكداً أن محاولات حل “الحشد” مصيرها الفشل.
تحالف “الفتح”، الذي يقوده هادي العامري، أعرب عن دعمه المطلق لـ”الحشد الشعبي”، مشيراً إلى أنه عنصر أساسي في منظومة الأمن الوطني.
ووصف القيادي علي الفتلاوي فكرة حله بأنها “حلم أعداء العراق”، مستبعداً أي تغيير في مكانة الحشد كجزء من المؤسسات العسكرية.
اختفاء الخزعلي وموجة التكهنات
على صعيد آخر، أثارت تقارير عن غياب قيس الخزعلي، الأمين العام لـ”عصائب أهل الحق”، موجة من الشائعات لكن مكتب “العصائب” قال ان وجود الخزعلي في إيران لمتابعة دراسته الحوزوية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts