كارثة جديدة تضرب غزة بعد 87 يومًا من الحرب.. وباء قاتل يهدد آلاف النازحين
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
لم تعد الفرصة سانحة لأهالي غزة لالتقاط أنفاسهم من هول الكوارث التي تحاوطهم، وتستهدفهم من كل حدب وصوب، فبين الهروب من القصف المتواصل ومحاولات الإبادة المستمرة، ظهرت أزمة جديدة تهدد القطاع بالكامل، بعد خروج جزء كبير من المنظومة الطبية عن الخدمة، متمثلة في تفشي الأمراض والأوبئة.
مرض الكوليرا بات الكارثة الجديدة التي تهدد نازحي وأهالي غزة، بعد انهيار المنظومة الصحية بشكل شبه كامل، مع وجود صعوبة في اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة المرض ومنع انتشاره، بسبب تفشي الوباء بشكل سريع وعدم وجود الآليات التي تسمح بذلك.
مرض الكوليرا الذي تفشى بين أكثر من 355 ألف نازح فلسطيني، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، يعد مرضا بكتيريا حادا، يستهدف الجهاز الهضمي بشكل أساسي، ويسببه بكتيريا فيبريو كوليرا، وهي عدوى تنتقل عن طريق تناول طعام أو ماء ملوثين ببكتيريا الكوليرا، بحسب منظمة الصحة العالمية.
في نوفمبر الماضي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، تسجيل أول إصابة بمرض الكوليرا في قطاع غزة، ومنذ ذلك الحين، ارتفعت أعداد الإصابات، بسبب انهيار المنظومة الصحية والبيئية، وتحلل الجثث التي لا يملك الأهالي القدرة على دفنها.
أعراض الكوليرا عادة تظهر في فترة تتراوح بين 2-3 أيام من الإصابة بالوباء، وتشمل إسهال مائي شديد، قيء، ألم في البطن، تشنجات عضلية، انخفاض في ضغط الدم والجفاف، وفي حال فقدان السيطرة في التعامل معها، قد تكون قاتلة خلال فترة قصيرة، بعد الإصابة.
علاج مرض الكوليرا بعد تفشيه في غزةيتمثل العلاج الرئيسي لمرض الكوليرا في تعويض السوائل المفقودة، عن طريق شرب الماء أو السوائل خاصة مع حالات الإسهال، كما يمكن إعطاء المريض مضادات حيوية لتسريع الشفاء، الأمر الذي سيكون من الصعب تحقيقه في غزة، في ظل انقطاع الماء عن القطاع بالكامل، إلى جانب الاكتظاظ السكاني في مراكز الإيواء، وسوء حالة الصرف الصحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكوليرا غزة وباء الكوليرا معلومات عن الكوليرا غزة أخبار غزة الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
على عوف لـ صدى البلد: الدولة تسعى لتوطين صناعة الأدوية بشكل كامل
أكد رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية علي عوف، أن وضع الدواء في مصر مستقر وتتوافر الأدوية بنسبة 97% خاصة الأساسية منها، وفي حالة وجود نواقص يُستعاض عنها ببدائل متوفرة بالصيدليات.
وقال رئيس شعبة الأدوية - في مداخلة هاتفية مع قناة "صدى البلد" اليوم السبت "إن بعض الأدوية كمراهم المضادات الحيوية كانت ناقصة في السوق نتيجة مشكلة في استيراد مادة خام معينة لها مورد وحيد في العالم"..
أضاف "أن هناك احتمالية لتوقف خطوط إنتاج بعض الشركات لتطوير خطوط إنتاجها وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية، لذلك فإنه في حالة وجود نواقص لابد من كتابة الدواء بالاسم العلمي حتى يتمكن المريض من الحصول على البدائل المتوفرة".
وأوضح علي عوف أن الدولة تعمل بخطة جادة لتوطين صناعة الأدوية، وأصبحت الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط والثالثة على مستوى العالم التي تعمل على تقنيات مشتقات الدم، وتمكنت من توطين صناعة مشتقات الدم وأصبحت محلية بشكل كامل بعد أن تجاوز الاستيراد 60 مليون دولار.