بعد 52 عامًا.. تفاصيل تنحي ملكة الدنمارك مارغريت الثانية عن العرش
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت ملكة الدنمارك مارغريت الثانية أطول ملوك العالم حكما، في خطابها التقليدي لمناسبة رأس السنة اليوم الأحد 31 ديسمبر 2023، أنها ستتنحى عن العرش في 14 يناير المقبل بعدما حكمت البلاد لمدة 52 عاماً، وساهمت تحديث صورة النظام الملكي، منذ وفاة والدها سنة 1972.
تنحي ملكة الدنمارك مارغريت الثانيةقالت الملكة في 14 يناير 2024، وبعد 52 عاماً من تولي العرش خلفاً لوالدي الحبيب، سأتنحى عنه ليعتليه نجلي ولي العهد الأمير فريدريك، موجهة أطيب التمنيات لمناسبة العام الجديد.
وتعتبر الملكة مارغريت الثانية من الملكات التي حظيت بشعبية كبيرة وتوفى زوجها عام 2018وخضعت لعملية جراحية كبيرة في فبراير، جعلتها عاجزة عن الظهور علناً حتى شهر أبريل.
وكانت قد أعلنت مارغريت الثانية البالغة 83 عاماً «إنّ العملية الجراحية أثارت تساؤلات في شأن المستقبل ومسألة ما إذا كان الوقت قد حان لنقل المسؤوليات إلى الجيل التالي». وساهمت مارغريت الثانية التي تتولى العرش منذ، في.
وأصبحت مارغريت الملكة الوحيدة التي تحكم بلداً اوروبياً منذ وفاة قريبتها إليزابيث الثانية، ويُعدّ أكثر من 80% من الدنماركيين مناصرين للملكية، وخلال السنة الفائتة، شارك الآلاف منهم في الاحتفالات لمناسبة مرور 50 عاماً على توليها العرش.
تصريحات ملكة الدنمارك مارغريت الثانيةوبدأت الملكة مارغريت الثانية، خطابها بتصريحات عن حربي غزة وأوكرانيا ثم تطرقت إلى أزمة المناخ والذكاء الاصطناعي.
وكان الدستور الدنماركي يحظر حتى عام 1953 تولّي امرأة العرش في البلاد، لكنه عُدّل في أعقاب استفتاء جرى بضغط من الحكومات الدنماركية الحريصة على الحداثة.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: إغلاق المحكمة الدولية الخاصة بلبنان مع نهاية 2023
بوناني: ميلان أنهى عام 2023 بشكل جيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدنمارك ملكة الدنمارك ملكة الدنمارك مارغريت الثانية النظام الملكي ملکة الدنمارک مارغریت الثانیة
إقرأ أيضاً:
المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات: تنحي حماس عن إدارة غزة أمر عقلاني
أبوظبي ، عواصم - بعدما اعتبر أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الحل لغزة قد يكمن في تنحي حركة حماس عن إدارة القطاع الفلسطيني المدمر، رأى مستشار رئيس الإمارات، أنور قرقاش أنه حل عقلاني.
وكتب في تغريدة على حسابه في منصة إكس اليوم الجمعة أنه على حماس تقديم مصلحة الشعب الفلسطيني على مصلحتها الخاصة.
"حرب مدمرة"
كما رأى أن الدعوة العقلانية لأبو الغيط بتنحيها عن إدارة غزة في محلها، خاصة في ظل الدعوات لتهجير الفلسطينيين من غزة.
كذلك اعتبر أن "قرارات حماس أدت إلى حرب دمرت القطاع ومزقت نسيجه الإنساني والاجتماعي".
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية رأى في مقابلة سابقة مع العربية أنه "إذا كان من مصلحة الفلسطينيين أن تتنحى حماس فلتتنحى".
كما أشار إلى أن مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة هدفه إيجاد طرح عربي مقابل.
لكنه شدد في الوقت عينه على أنه لا تنازل عربيا عن الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أن الدول العربية مجمعة على حل الدولتين.
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أعلن بدوره أمس الخميس أن بلاده ستمنح البلدان العربية فرصة للتوصل إلى خطة بديلة بشأن غزة، بعد رفضها مقترح ترمب بتهجير سكان القطاع المدمر وسيطرة الولايات المتحدة عليه.
ريفييرا الشرق الأوسط"
يذكر أن ترامب كان أعلن قبل أيام أنه ملتزم بشراء غزة وامتلاكها، مشيرا إلى أنه قد يعطي أجزاء من القطاع الساحلي لدول أخرى في الشرق الأوسط للمساعدة في جهود إعادة الإعمار، من دون أن يحدد ما هي تلك الدول التي قصدها.
إلا أنه سرعان ما تراجع لاحقا عن مسألة الشراء هذه، مبقيا على فكرة إفراغ القطاع الفلسطيني. كما زعم أنه سيحول غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية.
وسبق للرئيس الأميركي أن تحدث مرارا خلال الأسابيع الماضية عن الاستيلاء على القطاع ونقل الفلسطينيين منه إلى دول الجوار، منها مصر والأردن، على الرغم من معارضة البلدين.
كذلك اقترح تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" حيث يقطنها مواطنون من كافة أنحاء العالم.
إلا أن مقترحه المفاجئ هذا أثار انتقادات دولية وعربية، إذ أكدت كافة الدول العربية تمسكها بحق العودة ورفض التهجير، كذلك فعلت الدول الغربية والحليفة لواشنطن، مؤكدة تمسكها بحل الدولتين.
Your browser does not support the video tag.