جامعة الإسكندرية تنظم ورشة عمل تدريبية لأعضاء هيئة التدريس في مجال الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
نظم مركز الابتكارات التربوية والتعلم عن بعد بجامعة الإسكندرية، ورشة عمل تدريبية لأعضاء هيئة التدريس في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس الجامعة، وبدعم من الوكالة الجامعية الفرنكوفونية.
استمرت الورشة لمدة 18 يومًا، على مرحلتين، الأولى قدمها أستاذة من جامعة السوربون بفرنسا، والثانية قدمها عميد كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية و تناول التدريب المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى أدوات وتقنيات يمكن استخدامها في التعليم والبحث.
تناول التدريب مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك: المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، مثل التعلم الآلي والتعلم العميق و تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، مثل الذكاء الاصطناعي الافتراضي والتعلم المعزز و تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث، مثل تحليل البيانات الكبيرة واكتشاف الأنماط.
يشير هذا التدريب إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث و يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم من خلال توفير أدوات وتقنيات جديدة للتعلم، مثل الذكاء الاصطناعي الافتراضي والتعلم المعزز و كما يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز البحث العلمي من خلال تحليل البيانات الكبيرة واكتشاف الأنماط.
يسعدني أن أرى أن جامعة الإسكندرية تأخذ زمام المبادرة في مجال الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث. من خلال هذا التدريب، يتمكن أعضاء هيئة التدريس من اكتساب المهارات اللازمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم والبحث في الجامعة.
و ياتي ذلك أيضا تحسين جودة التعليم: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتوفير أدوات وتقنيات جديدة للتعلم، مثل الذكاء الاصطناعي الافتراضي والتعلم المعزز. يمكن أن تساعد هذه الأدوات والتقنيات في جعل التعليم أكثر تفاعلية وذات مغزى، مما يؤدي إلى تحسين نتائج الطلاب و تعزيز البحث العلمي: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الكبيرة واكتشاف الأنماط. يمكن أن تساعد هذه التقنيات في تعزيز البحث العلمي من خلال توفير رؤى جديدة للعالم و زيادة كفاءة أعضاء هيئة التدريس: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة أعضاء هيئة التدريس في المهام الإدارية، مثل تصحيح الواجبات والاختبارات. يمكن أن يساعد هذا في تحرير وقت أعضاء هيئة التدريس للتركيز على التدريس والبحث و جذب الطلاب المتميزين: يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في جعل التعليم أكثر جاذبية للطلاب المتميزين. يمكن أن تساعد أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في توفير تجربة تعليمية أكثر تخصيصًا وذات مغزى.
يعد الذكاء الاصطناعي تقنية واعدة يمكن أن تساعد في تحسين جودة التعليم والبحث. من خلال تدريب أعضاء هيئة التدريس على استخدام الذكاء الاصطناعي، تضع جامعة الإسكندرية نفسها في طليعة هذا التحول الرقمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الذكاء الاصطناعي جامعة الإسكندرية یمکن استخدام الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی تحسین جودة التعلیم أعضاء هیئة التدریس جامعة الإسکندریة التعلیم والبحث یمکن أن تساعد فی التعلیم من خلال
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون في الذكاء الاصطناعي..رئيس هيئة الدواء يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع مسؤولي جيتس
شدد رئيس هيئة الدواء المصرية، الدكتور علي الغمراوي، على أهمية الشراكات بين الهيئات التنظيمية الإفريقية والعربية لتحقيق أقصى استفادة من البرامج الدولية الموجهة لدعم القدرات الفنية وتنمية المهارات البشرية، مؤكدًا التزام هيئة الدواء المصرية بتطوير كوادرها وتعزيز بنيتها التحتية والمعلوماتية بما يواكب التطور التقني المتسارع.
جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي عقده الغمراوي مع مسؤولي مؤسسة جيتس، بحضور الدكتور ديفيد موكانجا، نائب مدير إدارة الأنظمة التنظيمية لإفريقيا بالمؤسسة، والدكتورة أمل غويلة، كبيرة مسئولي البرامج، وذلك في إطار التعاون المشترك لدعم الابتكار وتعزيز توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات التنظيم الدوائي على مستوى القارة الإفريقية.
وأكد الدكتور علي الغمراوي أهمية تعزيز التعاون الإقليمي من خلال العمل المشترك مع الشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم مؤسسة جيتس، بما يسهم في تطوير جهات تنظيمية قوية قادرة على مواكبة التوجهات العالمية في الابتكار الدوائي والذكاء الاصطناعي.
وأشاد مسؤولو مؤسسة جيتس بالدور الريادي الذي تقوم به هيئة الدواء المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدين أن الهيئة تمثل نموذجًا متقدمًا في تبنّي التقنيات الحديثة وتطوير النظم التنظيمية بما يدعم منظومة الابتكار في القطاع الدوائي.
كما أعربوا عن تقديرهم لالتزام الهيئة بتطوير الكوادر الفنية وتعزيز البنية المعلوماتية، معتبرين أن هذه الجهود تعكس قدرة مصر على قيادة مبادرات التعاون الإقليمي في مجالات الذكاء الاصطناعي والتنظيم الدوائي، وتفتح آفاقًا واسعة لتوسيع الشراكات المستقبلية.
ويأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز شراكاتها مع المؤسسات الدولية، والاستفادة من البرامج الموجهة لدعم القدرات وتنمية المهارات، بما يسهم في دعم الابتكار وتبنّي أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وترسيخ دور الهيئة كجهة تنظيمية رائدة إقليميًا تسهم في دعم صحة الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الدوائي.