للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة.. “الفصائل المسلحة في العراق” تستهدف قاعدة أمريكية شمال البلاد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
العراق – أعلنت “الفصائل المسلحة في العراق” امس الأحد أنها استهدفت قاعدة “حرير” الأمريكية قرب مطار أربيل شمال العراق بالطيران المسيّر.
وقالت في بيان “استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، هاجمت المقاومة الإسلامية في العراق قاعدة الاحتلال قرب مطار أربيل شمال العراق بالطيران المسيّر”.
وأكدت في البيان أن “الفصائل في العراق مستمرة في دك معاقل العدو”.
وفي وقت سابق، أعلنت أنها استهدفت قاعدة رميلان الأمريكية شمال شرقي سوريا بمسيرات، في وقت تحدثت مصادر إعلامية عن هجوم بمسيرات أيضا على قاعدتي العمر وكونيكو.
وقالت المصادر إن القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي شرق دير الزور تعرضت للقصف بثلاث طائرات مسيرة انتحارية فجر الأحد وإن المسيرات أصابت أهدافها بدقة.
وكانت القاعدتان الأمريكيتان في حقلي “العمر” و”كونيكو” شرق سوريا تعرضتا لقصف صاروخي مساء السبت حيث أصابت الصواريخ المنطقة الخضراء داخل القاعدة الأمريكية المخصصة لإقامة الجنود في قاعدة حقل العمر، فيما وصلت الصواريخ إلى أهدافها داخل القاعدة الأمريكية في حقل كونيكو على الرغم من تفعيل المضادات الأرضية في القاعدة.
ويأتي ذلك عقب ساعات قليلة من إعلان “الفصائل المسلحة في العراق” استهداف قاعدة “حرير” الأمريكية في أربيل شمال العراق بالمسيرات.
هذا، وتواصل “الفصائل المسلحة في العراق” استهداف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق ومنها عين الأسد، التنف، الحرير، كونيكو، حقل العمر النفطي، خراب الجير.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفصائل المسلحة فی العراق الأمریکیة فی
إقرأ أيضاً:
رفض شعبي لإنشاء معسكر جديد يوالي “الامارات” في جعار ابين
الجديد برس|
تواجه خطة “الانتقالي” لإنشاء معسكر جديد في مدينة جعار بمحافظة أبين، رفضًا واسعًا من أبناء المدينة، وذلك بعد تسرب معلومات حول نية فصائل الحزام الأمني المدعومة إماراتياً تحويل أرض “محلج الماز للقطن” التابعة لمحطة تأجير الآليات الزراعية إلى موقع عسكري تابع لها.
ويعد الموقع المقترح من أبرز المساحات العامة التي يطالب المواطنون بتحويلها إلى متنفس عام لأهالي وأطفال جعار والقرى المجاورة في مديرية خنفر، بدلاً من استخدامها لأغراض عسكرية.
وأكد عدد من الأهالي في أحاديث متفرقة، أنهم يرفضون مساعي عسكرة المدينة وتحويل الممتلكات العامة إلى مواقع عسكرية، مشيرين إلى أن جعار تُطوَّق بالفعل بعدد من المعسكرات التابعة لما يُعرف بـ”فصائل الحزام الأمني وألوية العمالقة” الموالية للإمارات .
وطالب المواطنون بسرعة التدخل لمنع إقامة أي معسكرات جديدة داخل النطاق المدني للمدينة، مؤكدين تمسكهم بحقهم في استعادة المساحات العامة لاستخدامات مدنية وترفيهية تخدم المجتمع، بدلاً من تحويلها إلى بؤر توتر عسكري.
وتأتي هذه التحركات من الفصائل الموالية لقطبي التحالف وسط غضب شعبي عارم من تجاهل وعجز ولا مبالاة “حكومة عدن” التي تكتفي بتنفيذ أوامر الرياض وابوظبي بما في ذلك تجاهل التصرفات الميليشاوية التي تمارسها الفصائل الموالية للتحالف.