الداخلية تواصل تفعيل مبادرة "كلنا واحد" لتوفير السلع بأسعار مخفضة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
واصلت وزارة الداخلية فعاليات المرحلة ال(24) من مبادرة (كلنا واحد)، والتي تم مدها اعتبارا من 7 ديسمبر الماضي ولمدة شهر، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لتوفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية بجودة عالية وأسعار مخفضة.
وتستهدف المبادرة توفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية بجودة عالية وأسعار مخفضة، بنسبة تصل إلى 40 %؛ وذلك بالتنسيق مع مختلف قطاعات وزارة الداخلية ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية، لتوفير السلع بالمنافذ والسرادقات الموضحة على الموقع الرسمي لوزارة الداخلية (moi.
وقد تم التنسيق مع كبرى الشركات والسلاسل التجارية للمشاركة في المبادرة، لتوفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية من خلال (1513 منفذا - 6 معارض رئيسية - 37 معرضا فرعيا) بمختلف محافظات الجمهورية؛ وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة، والموردين من أصحاب الشركات التجارية المشاركة في المبادرة.
وفي السياق ذاته، تواصل وزارة الداخلية توفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة، من خلال 1026 منفذا ثابتا ومتحركا، وسرادقات بالميادين والشوارع الرئيسية، وقوافل السيارات لمنظومة "أمان" التابعة للوزارة.
يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية، لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، لدعم منظومة الحماية الاجتماعية للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الداخلية الرئيس عبدالفتاح السيسي السلع الغذائية السلاسل التجارية مبادرة كلنا واحد وزارة الداخلية کافة السلع الغذائیة وغیر الغذائیة
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة غزة: إغلاق “إسرائيل” للمعابر رفع أسعار السلع الغذائية 500%
الثورة نت/..
قالت غرفة تجارة وصناعة غزة إن إغلاق معابر قطاع غزة من قبل الكيان الإسرائيلي خلّف تداعيات كارثية وغير مسبوقة على جميع مناحي الحياة في القطاع، وتسبب في “ارتفاع جنوني” لأسعار السلع الغذائية وصل إلى أكثر من 500%.
وأشارت الغرفة، في تصريحات اليوم الأحد، إلى أن مستويات الفقر في القطاع وصلت إلى أكثر من 90%، وأن السكان لجأوا إلى مياه غير صالحة للشرب، بسبب عدم توفر مياه نقية نتيجة إغلاق المعابر.
وأشارت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة 527% جراء منع إسرائيل دخول السلع والمساعدات”، مؤكدةً أن قطاع غزة يعاني من “انهيار كارثي للمنظومة الاقتصادية جراء الحصار” الإسرائيلي المستمر منذ سنوات.
وأكدت أن إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات هو تجويع متعمد يُستخدم سلاحا ضد الفلسطينيين، وأن ما يشهده القطاع يمثل عقابا جماعيا ممنهجا يخالف كل القوانين والأعراف الدولية.
وطالبت غرفة تجارة غزة بتسهيل إدخال الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية إلى القطاع.
وجددت رفضها التام لآلية إدخال المساعدات عبر شركات خاصة، أو من خلال الاحتلال الإسرائيلي، وعبرت عن ثقتها في آليات الأمم المتحدة المعنية بتوزيع المساعدات .
ويواجه قطاع غزة أسوأ أزمة إنسانية منذ أكثر من 18 شهرًا؛ جراء استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والحصار المطبق، ما أدى لتفاقم الظروف الصحية والمعيشية للمدنيين عمومًا، والنساء والأطفال على وجه الخصوص.