يعيش نادي اتحاد جدة على صفيح ساخن بسبب تراجع نتائج الفريق في الموسم الحالي، رغم التعاقدات المدوية التي أبرمها الفريق في فترة الانتقالات الصيفية.
بدأت تطال "الإتي" الشائعات حول مستقبل أبرز لاعبين، وأهمه النجم الفرنسي كريم بنزيما الذي غادر الفريق دون مقدمات، وسط تأكيدات من النادي حول سفره في إجازة.Benzema a eu l'accord de son club pour partir https://t.
وكانت مشاكل لاعب ريال مدريد السابق، مع المدرب نونو سانتو هي الأبرز في النصف الأول من الموسم، قبل أن يتم الاستغناء عن المدرب البرتغالي.
أما بالنسبة إلى النتائج أصبح الفريق في موقف لا يحسد عليه، خاصة أن حامل اللقب خرج من حسابات المنافسة على الدوري، كما ودع كأس العالم للأندية بطريقة درامية بخسارته أمام الأهلي المصري 1-3.
ورغم تعاقد إدارة النادي مع المدرب الأرجنتيني مارسيلو غاياردو، ولكن لم يحدث أي تغيير بالنسبة لمردود الفريق أو نتائجه، ما ينذر بمزيد من المشاكل في الفترة المقبلة.
في المقابل أكدت اتحاد جدة أن بنزيما حصل على إذن بالسفر في إجازة لمدة 3 أيام قبل عودته مجدداً إلى الفريق، مشدداً على أنه لا يوجد أي نية للاستغناء عن خدماته خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، أو عقب نهاية الموسم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كريم بنزيما اتحاد جدة الدوري السعودي
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي- غزة: تصريحات ترامب مرفوضة والاحتلال هو من يجب أن يرحل
الجديد برس|
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العنصرية بشأن ترحيل الشعب الفلسطيني مُدانة ومرفوضة، مشددة على أن الشعب الفلسطيني العظيم لن يُهجَّر مجددًا والاحتلال هو من يجب أن يرحل من فلسطين.
وأضاف المكتب في بيان له: نتفق مع الرئيس ترمب في نقطة واحدة فقط، وهي أن سكان غزة لا يرغبون في العودة إلى مخيماتهم المدمرة، لأنهم لم يختاروا هذه المخيمات يومًا، بل تم تهجيرهم قسرًا من قراهم ومدنهم الأصلية عام 1948.
وشدد على أن الحل الحقيقي والعادل لا يكون بإعادة تهجيرهم أو فرض مخططات تصفوية، بل بتمكينهم من العودة إلى ديارهم التي هُجروا منها قسرًا وفقًا للقرارات الدولية. وإلى حين ذلك، نطالب بإدخال كافة المساعدات ومواد الإعمار إلى قطاع غزة دون قيود أو شروط.
وعبر المكتب الإعلامي عن رفضه وإدانته التصريحات العنصرية التي تعكس نظرة استعلائية تجاه الشعب الفلسطيني، وكأنه مجموعة من العبيد يمكن ترحيلهم أو التصرف بمصيرهم وفق أهواء السياسة الأمريكية.
وقال: “هذه العقلية الاستعمارية لم ولن تجدي نفعًا، فشعبنا الفلسطيني صاحب الأرض، ومتجذر فيها، وإذا كان هناك من يجب أن يرحل، فهم المحتلون الغرباء الذين اغتصبوا أرضنا بقوة السلاح والدعم الخارجي منذ 77 سنة من القتل والتهجير القسري المخالف للقوانين الدولية”.
وحذر من أن هذه التصريحات لن تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها، بل على العكس، ستؤدي إلى مزيد من التوتر والتصعيد، مما ينذر بانفجار شامل في المنطقة بأسرها. إن استمرار سياسات الاحتلال “الإسرائيلي”، والتواطؤ الدولي مع جرائمه الوحشية البشعة، هو السبب الرئيسي في عدم الاستقرار، والعدالة وحدها هي الطريق الوحيد للسلام، وما دون ذلك كلام سخيف لا يستحق الرد.
يذكر أن تصريحات ترامب جاءت في سياق دعم الإبادة الجماعية واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث يتعرض الفلسطينيون لحصار خانق بعد قصف مدمر استمر 15 شهرا وأدى إلى تدمير واسع في البنية التحتية واستشهاد وإصابة أكثر من 158 ألف فلسطيني وتشريد مليونين. ورغم ذلك، أكد الفلسطينيون في مواقفهم أن غزة ستبقى عصية على الكسر، وستواصل مقاومتها حتى تحرير فلسطين.