21 دعوى قضائية خلال عام.. سيدة تتهم زوجها بالتحايل لحرمانها من متجمد نفقتها
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
"13 سنه معلقة على ذمة زوجي، لا أستطيع أن أحصل على حقوقي، ذقت العذاب بسبب تعنته وإصراره على حرماني من مبالغ النفقة التي تراكمت عليه لسنوات ووصلت لـ مليون و980 ألف جنيه، وإجباره لي على عدم الطلاق مستغلا خوفي علي أطفالي من تهديدات عائلته بحرماني منه"..كلمات جاءت على لسان زوجة لاحقت زوجها بـ 21 دعوي قضائية خلال عام واحد، وذلك بعد رفض زوجها سداد مستحقاتها، وتحايل بالشهود الزور والمستندات لتخفيض متجمد النفقات.
وقالت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بإمبابة: "هجرني سنوات لم يسأل فيهم ولو مرة واحدة على أولاده، سرق حقوقي، وشهر بسمعتي، وترك والدته تتحكم في حياتي تسبني ليلا ونهارا وتقتحم منزلي وقتما تشاء، -وفقا للمستندات التي تقدمت بها-".
وتابعت: "لاحقته بالبلاغات وطالبته بتطليقه لى ولكنه للأسف أصر على الرفض وشهر بسمعتي، واستولى على منقولاتي ومصوغاتي، لأعيش في عذاب بسبب عدم استطاعتي الوصول لحل ينهي عذابي ورفضه رد حقوقي رغم يسار حالته المادية".
والطلاق للضرر يشمل 8 حالات، الطلاق للضرر لسوء العشرة، والطلاق للضرر للزواج بأخرى، والطلاق للضرر للضرب، والطلاق للضرر للهجر، والطلاق للضرر للسب والقذف، والطلاق للضرر لسجن الزوج، والطلاق للضرر لغياب الزوج، والطلاق للضرر لعدم الانفاق.
ويحق للزوجه طلب الطلاق دون المساس بحقوقها فى الحالات الآتية، إهانة الزوجة أو التعرض لها بالضرب، عدم الانفاق، حبس الزوج مدة تزيد عن ثلاث سنوات يحق لها رفع الدعوى بعد سنة، بسبب العنة و مرض البرص، الزواج من أخرى.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي نفقة السرقة خلافات أسرية قانون الأحوال الشخصية أخبار الحوادث والطلاق للضرر
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: دعوى قضائية لمنع إبحار سفينة محملة بالمتفجرات إلى “إسرائيل”
يمانيون../
قالت وكالة “رويترز”، إن محامين مدافعين عن حقوق الإنسان “رفعوا دعوى استئناف عاجلة إلى المحكمة الإدارية” في العاصمة الألمانية، برلين، “سعياً لمنع شحنة وزنها 150 طناً من المتفجرات ذات الاستخدام العسكري على متن سفينة الشحن الألمانية،أم في كاثرين، المتجهة إلى إسرائيل”.
ونقلت الوكالة عن “المركز الأوروبي للدعم القانوني”، قوله إن: “الدعوى رُفعت نيابة عن 3 فلسطينيين من غزة”، وأن الشحنة المأمول وقفها تشمل “متفجرات من نوع “RDX” يمكن استخدامها في الذخائر المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ما قد يساهم في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
وفي آب/أغسطس الماضي، منعت السلطات الناميبية السفينة ذاتها، التي غادرت ميناء “هاي فونج” في فيتنام، من دخول مينائها الرئيسي، وفق ما ذكرت “منظمة العفو الدولية”.
وقالت المنظمة حينها إن السفينة (إم في كاثرين)، المملوكة لشركة “لوبيكا مارين” الألمانية، مُنعت من الدخول في العديد من الموانئ الأفريقية والمتوسطية، بما في ذلك أنغولا وسلوفينيا والجبل الأسود ومالطا، مضيفة أن السلطات البرتغالية طلبت مؤخراً من السفينة التحول إلى العلم الألماني قبل أن تتمكن من مواصلة رحلتها.
وزادت الحكومة الألمانية في شحنات الأسلحة إلى “إسرائيل” خلال الأشهر الماضية، بحيث بلغت قيمتها 33.7 مليون دولار.