تنظيم القوى العاملة بين الأردن وأثيوبيا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
الاتفاقية وقعت في شهر تموز من العام الماضي
صدر في الجريدة الرسمية الموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة الأردنية الهاشمية ممثلة بوزارة العمل وحكومة جمهورية أثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية ممثلة بوزارة العمل والمهارات حول توظيف العمال الأثيوبيين في المملكة.
ويشار إلى أن الاتفاقية تم التوقيع عليها في شهر تموز من العام الماضي، حيث سيعترف الطرفان بالعلاقات الودية بين البلدين وشعبيهما وأهمية وضع وسائل تنظيم القوى العاملة بين البلدين بهدف المنفعة المتبادلة بناءً على الالتزامات الدولية لكل منهما في شؤون العمل.
اقرأ أيضاً : إلى أين وصل الأردن في الأمن الغذائي.. وبماذا دعم المزارعين؟
كما تنص على تعزيز التعاون والتنسيق في توظيف العمال الأثيوبيين ونقلهم إلى المملكة، إضافة إلى التزام كلا البلدين كأعضاء في منظمة العمل الدولية والتزاماتها بإعلان المنظمة بشأن المبادئ والحقوق الأساسية في العمل ومتابعته.
وتنص على التعاون المتبادل من أجل تعزيز الإجراءات المتعلقة بشؤون العمل من خلال تشجيع التشاور والحوار بين الأطراف حول قضايا العمل، ومساعدة أصحاب العمل في كلا البلدين على الامتثال لقوانين العمل والعمل معا على الحفاظ على بيئة عمل عادلة وآمنة .
وتهدف إلى تعزيز التعاون فيما يتعلق بالشؤون العمالية بين الطرفين وتوفير إطار قانوني للعمال الأثيوبيين وأصحاب العمل الأردنيين في مجال التوظيف وحماية وتعزيز وتنفيذ حقوق العمال الأثيوبيين في الاردن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن وزارة العمل أثيوبيا الجريدة الرسمية
إقرأ أيضاً:
وكيل الصحة: المملكة تستعد لموسم الحج من خلال تعزيز الرصد الوبائي.. فيديو
الرياض
أكد وكيل وزارة الصحة للصحة السكانية، الدكتور عبدالله عسيري، أن المملكة تستعد لموسم الحج عبر تعزيز الرصد الوبائي وزيادة عدد المراكز الصحية، إضافة إلى نقل مختبرات متنقلة إلى مكة المكرمة وجدة لدعم المختبرات الأساسية.
وأوضح “عسيري”، أن هذه الخطوة تأتي لمواكبة الزيادة الكبيرة في أعداد الحجاج من مختلف أنحاء العالم، مع اختلاف الثقافات الصحية، مما يتطلب تكثيف الجهود لمراقبة الأمراض والتصدي لها بشكل استباقي.
وأشار الدكتور عسيري، خلال لقائه في برنامج «مخيال» على قناة السعودية، إلى أن الجوائح تشكل خطرًا دائمًا، رغم أنها لا تحدث بفترات متقاربة، حيث تظل البشرية في مواجهة مستمرة مع الفيروسات والبكتيريا.
وأضاف أن معظم الجوائح المستقبلية ستكون ناتجة عن انتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان، مع التركيز على الأمراض التنفسية باعتبارها الأكثر تهديدًا للصحة العامة.
وأوضح وكيل الوزارة أن المملكة تمتلك أحد أفضل أنظمة الرصد الصحي في منطقة شرق المتوسط، حيث يتم متابعة الأمراض التنفسية المعدية مثل الإنفلونزا، كوفيد-19، والفيروس التنفسي المخلوي عبر 100 مركز رصد موزعة جغرافيًا.
وأكد أن هذا النظام يتيح رصدًا مستمرًا لأي تغييرات وبائية مفاجئة، مما يعزز من قدرة المملكة على الاستجابة السريعة لأي تهديدات صحية محتملة خلال موسم الحج.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_KuaFn2XoxmL-ry8w_720p.mp4