الصفدي يحذر من أجندة نتنياهو: 2024 سيكون عام الموت
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأحد، إن 2024 سيكون عام "الموت"، ما لم يتم إجهاض أجندة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة والضفة.
وقال الصفدي في تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" (تويتر سابقا): "في 2023، أخضعت إسرائيل غزة لجرائم حرب مروعة ولم يفعل مجلس الأمن أي شيء لوقف ذلك"، مؤكدا أن الحرب "كشفت النظام الدولي المبتلى بالمعايير المزدوجة".
In 2023 Israel subjected Gaza to horrific war crimes. SC did nothing to stop it, exposing an Int’l system plagued with double standards. 2024’ll be a year of death too unless Israeli PM agenda to keep Gaza ablaze, inflame WB, Lebanon to drag West into war & save career is aborted
— Ayman Safadi (@AymanHsafadi) December 31, 2023اقرأ أيضاً
الصفدي: حرب غزة لا يمكن الفوز بها وستجر المنطقة إلى مخاطر واسعة
وأضاف: "سيكون 2024 عام الموت أيضاً، ما لم يتم إجهاض أجندة رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) لإبقاء غزة مشتعلة، وإشعال الضفة الغربية، ولبنان، لجر الغرب إلى الحرب، وإنقاذ حياته المهنية".
ولم يصدر تعقيب من مكتب نتنياهو على تصريحات الصفدي.
وتودع غزة العام 2023، على وقع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّفت حتى الأحد 21 ألفا و822 شهيدا، و56 ألفا و451 جريحا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
الصفدي يعلن بدء اجتياح إسرائيلي لغزة.. ويحذر: سيكون كارثة إنسانية ذات أبعاد هائلة
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الصفدي نتنياهو إسرائيل حرب غزة عام الموت
إقرأ أيضاً:
جدل في مجلس الشيوخ الأمريكي.. جونسون يشترط خفض الإنفاق لدعم أجندة ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السيناتور الجمهوري رون جونسون، اليوم الأحد، أن أجندة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لا سيما فيما يخص خفض الضرائب وسياسات الهجرة، لن تحرز تقدماً في مجلس الشيوخ ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الرئيس وزعماء الحزب الجمهوري على خفض الإنفاق الاتحادي إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأشار جونسون، وهو عضو في لجنتي الميزانية والضرائب بمجلس الشيوخ، إلى ضرورة أن تتجاوز تخفيضات الإنفاق المستوى المستهدف البالغ تريليوني دولار الذي أقره مجلس النواب، داعياً إلى مراجعة شاملة للميزانية الاتحادية بهدف تحقيق مزيد من الخفض.
وفي حديثه لقناة «فوكس نيوز»، شدد السيناتور عن ولاية ويسكونسن على أنه "دون التزام واضح بالعودة إلى مستويات الإنفاق قبل الجائحة، ووجود آلية عملية لتحقيق ذلك، فلن يكون هناك أي تقدم في مجلس الشيوخ".
انقسامات داخل الجمهوريين
ويطالب جونسون بتقليص إجمالي الإنفاق الاتحادي من نحو 7 تريليونات دولار حالياً إلى 4.4 تريليون دولار، كما كان عليه الحال في عام 2019. وأضاف: "لدينا فرصة نادرة لمعالجة هذا الأمر، وهذا هو الوقت المناسب لذلك".
لكن تصريحاته تبرز التحديات التي يواجهها زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون، الذي يسعى لإقرار نسخة معدلة من الخطة التي وافق عليها مجلس النواب. وعلى الرغم من تمتع الجمهوريين بأغلبية 53 مقعداً مقابل 47 للديمقراطيين في مجلس الشيوخ، فإن الانقسامات داخل الحزب تعرقل الاتفاق على تخفيضات الإنفاق، حيث يدعو بعض الأعضاء إلى خفض أعمق للإنفاق لمعالجة الدين العام البالغ 36.6 تريليون دولار، بينما يفضل آخرون تخفيضات أقل لحماية برامج الرعاية الاجتماعية مثل «ميديكيد».
ومع حاجة الجمهوريين إلى 50 صوتاً لتمرير الخطة، يبقى دور نائب الرئيس جي دي فانس حاسماً في ترجيح الكفة حال حدوث تعادل.