صحيفة الاتحاد:
2025-03-04@20:40:24 GMT

«مبابي الحرّ».. بقاء أم رحيل؟

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

 
باريس (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة سان جيرمان يتجه إلى «اللاعب الوطني»! رونالدو «كبير الهدافين» في العالم بـ«البصمة 54»

بات قائد منتخب فرنسا لكرة القدم كيليان مبابي لاعباً حراً يملك بدءاً من «الاثنين» خيار التوقيع مع نادٍ غير فريقه باريس سان جيرمان، لحمل ألوانه بداية من «صيف 2024»، في مسلسل جديد غني بالتكهنات.


كانت الأمور صافية الصيف الماضي في ذهن المهاجم السريع، عندما وجّه خطاباً إلى ناديه يشير فيه إلى رغبته بعدم تمديد عقده الذي ينتهي في يونيو 2024.
لكن التشنّج تقلّص وعاد الهدوء ليسود بين اللاعب وناديه الغاضب، لعدم قدرته على بيع عقد اللاعب المقدّر بـ180 مليون يورو من قبل موقع «ترانسفر ماركت» المتخصّص، ما دفعه إلى إبعاده مؤقتاً عن التشكيلة.
ومنذ ذلك الوقت، أصبحت العلاقة بين هداف مونديال 2022 وناديه صلبة وراسخة، بحسب ما يرشح عن فريق العاصمة، ووفقاً لوسائل إعلام متعدّدة، تخلى اللاعب عن جزء من مكافآت «الولاء» الهائلة.
ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس، رفض المقرّبون من اللاعب التعليق على مستقبل مبابي خلال الأشهر المقبلة، أما النادي، فلم يصدر أي إعلان رسمي بهذا الشأن منذ فترة طويلة.
شدّد مبابي «25 عاماً» قبضته الفنية على الفريق، مع تسجيله 16 هدفاً في مختلف المسابقات منذ مطلع الموسم، بفارق كبير عن أقرب زملائه المهاجمين، لكن إداريي النادي تخطّوا مرحلة الذعر التي أصابتهم الصيف الماضي، وأخذوا وقتاً للتفكير بمصير الفريق دون اللاعب الرقم 7، مؤكدين عدم الاعتماد على لاعب وحيد.
لا يخططون للمزايدة على راتب سنوي هائل يبلغ 72 مليون يورو، بحسب صحيفة لوباريزيان، دون احتساب مكافأة التوقيع، ويشيرون إلى أن الانفصال يحرّر آفاق الاستثمار.
مع ذلك، يبقى الاحتفاظ بالنجم الخارق، بعد رحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى الدوري الأميركي، والبرازيلي نيمار إلى السعودية، الخيار الأمثل، لإقناع مبابي، يعوّل سان جيرمان على مشروع جديد بدأ هذا الصيف، ويرتكز على التقليل من التعاقدات مع الأسماء الرنانة لمصلحة بناء فريق يعتمد على اللعب الجماعي.
يجسّد المدرب لويس إنريكي هذا المشروع، ولو أن لمساته لم تظهر بعد على المستطيل الأخضر، لكن الأساليب والذهنية تغيّرت وقد تقنع مبابي بالبقاء، يشعر ابن ضاحية بوندي الباريسية بالقلق حيال تطوّره الرياضي بما يتخطى الإحصائيات.
سيرحّب بعودة الظهير الأيسر البرتغالي الشاب نونو منديز، صاحب التمريرات المقشّرة حتى إصابته الربيع الماضي.
أسهم قدوم زميليه في المنتخب راندال كولو مواني وعثمان ديمبلي، بإعادة البسمة للفريق وإلى وجه مبابي، بحسب ما يعتقد مصدر داخل النادي.
لكن من ناحية السلوك، كان المهاجم متقلّب المزاج: عابس في دورتموند 1-1، وضد ليل 1-1، ومبتسماً ضد ميتز 3-1، عند أدنى حركة انزعاج على وجهه، تستعر التكهنات: هل يذهب تفكيره إلى مكان آخر؟
يمكن احتساب جوانب رياضية أخرى، بعد كفاحه في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا إلى حد الإقصاء، بلغ دور الـ16 حيث تنتظره مواجهة سهلة مع ريال سوسيداد الإسباني، بعد إقصاءين من هذا الدور.
يفتقد النجم العالمي لقب دوري أبطال أوروبا، بعد أن دعّم سيرته الذاتية بلقب كأس العالم 2018، فيما أحرز منافسه على جائزة الكرة الذهبية، النرويجي إرلينج هالاند، اللقب في موسمه الأوّل مع مانشستر سيتي الإنجليزي عام 2023.
يشرح إريك رابيساندراتانا مدافع سان جيرمان السابق والمحلل الحالي في إذاعة فرانس بلو باريس «أعرف أنه يملك رغبة التتويج في دوري أبطال أوروبا بسرعة، لكن يريد أيضاً الفوز بها مع سان جيرمان».
لإغوائه، يمكن لريال مدريد الإسباني، ناديه المفضّل ووجهته المحتملة منذ عدة سنوات، أو ليفربول الإنجليزي، التلويح بسجلهما الزاخر على الصعيد القاري.
تشنّ الصحف الإسبانية، على غرار آس وماركا، حملات مستمرّة لضمّ المهاجم النفاثة، فيما ذكر موقع ذي أثلتيك أن الفريق الملكي طلب منه اتخاذ قرار بحلول منتصف يناير.
هل أخطأ الفرنسي الصيف الماضي؟ في الوقت عينه، وجد ريال نجماً جديداً بعد تعاقده مع صانع اللعب الإنجليزي الشاب جود بيلينجهام، يتألّق بشكل رائع منذ مطلع الموسم، مع 17 هدفاً و5 تمريرات حاسمة، ويجذب الأضواء في العاصمة الإسبانية، فهل يستطيع ريال ترويض نجمين كبيرين في وقت واحد؟

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان كيليان مبابي

إقرأ أيضاً:

إغلاق المدارس في نصف مناطق مانيلا بسبب موجة حر مع بدء موسم الجفاف

أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى إغلاق المدارس في نصف مناطق العاصمة الفيليبينية الاثنين، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون، مع بدء الموسم الجاف والحار في الدولة الاستوائية الواقعة في جنوب شرق آسيا.
وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من أن مؤشر الحر الذي يقيس حرارة الجو ونسبة الرطوبة، سيصل إلى مستويات "خطيرة" في مانيلا ومنطقتين أخريين في البلاد.
أخبار متعلقة لا ضحايا أو أضرار.. زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب جنوب شرق إيرانبعد المشادة التاريخية مع ترامب.. هل يرحل زيلينسكي عن الرئاسة الأوكرانية؟ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إغلاق المدارس في نصف مناطق مانيلا بسبب موجة مع بدء موسم الجفاف - مشاع إبداعيتأثير الحرارة على الصحة والدراسةورجّحت الهيئة إصابة أشخاص "بتشنّجات وإرهاق ناجمين عن الحرارة" داعية السكان في المناطق المتأثرة إلى تجنّب التعرّض إلى الشمس لفترات مطوّلة.
ضربت موجة حر مناطق واسعة من الفيليبين في أبريل ومايو العام الماضي، ما أدى إلى تعليق الدراسة بالحضور الشخصي بشكل يومي تقريبا وأثر على ملايين الطلاب.
وسجّلت درجة الحرارة في مانيلا مستوى قياسيا بلغ 38,8 درجة مئوية يوم 27 أبريل العام الماضي. وفيما كان يتوقع أن تصل الحرارة إلى 33 درجة مئوية الاثنين، أمرت السلطات المحلية في مانيلا وست مناطق أخرى بإغلاق المدارس كإجراء احترازي.تعليق الدراسة بسب الحريبلغ عدد الطلبة في منطقة العاصمة أكثر من 2,8 ملايين، بحسب بيانات وزارة التعليم.
وفي منطقة مالابون في مانيلا، قال مسؤول وزارة التعليم إدغار بونيفاسيو إن تعليق الدراسة يؤثر على أكثر من 68 ألف طالب في 42 مدرسة.
وقال لفرانس برس "تفاجأنا بالتحذير بشأن مؤشر الحر.. لا يمكننا الشعور بالحر بعد في الخارج".
ومع ذلك، وبسبب البروتوكولات التي تم اعتمادها خلال موجة الحر العام الماضي، أوصى مدير الدراسة في المنطقة بتعليق الدراسة.
وفي منطقة فالنزويلا، قالت الممثلة المحلية لوزارة التربية آني برناردو لفرانس برس إنه طُلب من مدارس المنطقة الـ69 الانتقال إلى طرق تعليم "بديلة" مثل التدريس عبر الإنترنت.ارتفاع الحرارة عالميًاسجّلت درجات الحرارة حول العالم معدلات قياسية عام 2024 وتخطت لمدة وجيزة عتبة 1,5 درجة مئوية المحددة كسقف لارتفاع درجة حرارة الكوكب.
وفي يناير، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بأن ظروف الطقس الحادة عطلت تعليم حوالى 242 مليون طفل في 85 بلدا العام الماضي، بما في ذلك الفيليبين، حيث كان لموجات الحر التأثير الأكبر.
وأدت الأنشطة البشرية بما في ذلك إحراق الوقود الأحفوري دون قيود على مدى عقود، إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب وتغير أنماط الطقس.
تسبب ذلك في ازدياد الأمطار في المواسم الماطرة وازدياد مستويات الجفاف في المواسم الجافة مع ازدياد حدة الحرارة والعواصف، وهو ما يفاقم خطر الكوارث.

مقالات مشابهة

  • تشكيل ريال مدريد ضد أتلتيكو في دوري أبطال أوروبا.. مبابي وفينيسيوس يقودان الهجوم
  • شيخ الأزهر: بقاء الشعب الفلسطينى بعد كل المجازر ضده معجزة من السماء
  • السجن من عامين لـ 5 أعوام لمتهمين في فساد التموين
  • ما الواجب المباشر تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التكفيرية؟ «7-13»
  • مبابي يقود قائمة ريال مدريد لمواجهة أتلتيكو في دوري أبطال أوروبا
  • إغلاق المدارس في نصف مناطق مانيلا بسبب موجة حر مع بدء موسم الجفاف
  • ناصر الخليفي: لا يعجبني مبابي عندما يتحدث عن سان جيرمان
  • مقربون من ترامب: رحيل زيلينسكي قد يكون الحل الأخير للأزمة
  • تتعلق بمصير الأسد.. دمشق تطرح 3 شروط مقابل بقاء القوات الروسية
  • ما هو سر استبدال كيليان مبابي في مباراة الريال وبيتيس؟