بالصور .. أضواء شرم الشيخ تسطع في ليلة راس السنة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
سطعت أضواء مدينة شرم الشيخ احتفالا برأس السنة الميلادية ليلة أمس وأضاءت الألعاب النارية سماء المدينة.
واحتفل السياح في خيام عملاقة بفقرات فنية لفرق غنائية وفرق استعراضية .
بينما خرج آلاف للمناطق السياحية مرتدين ازياء الكريسماس وبابا نويل في سوهو سكوير وخليج نعمة والسوق القديم .
قام اللواء دكتور خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، بجولة تفقدية مسائية قام خلالها بالمرور علي عدد من الفنادق السياحية بمدينة شرم الشيخ، ومنطقة نبق السياحية، وتفقد مظاهر الاحتفالات الخاصة بأعياد الكريسماس وقدوم عام ميلادي جديد 2024 .
وحرص محافظ جنوب سيناء خلال الجولة التي استمرت منذ مساء أمس حتي الساعات الأولي من صباح اليوم الاثنين، علي تهنئة السائحين وجميع الزائرين للمدينة بمناسبة الاحتفال بالكريسماس وقدوم عام جديد.
واثني فودة علي كافة الاستعدادات بالمدينة التي شملت اعمال التجميل والنظافة والإنارة وأشاد فودة بالقطاع السياحي الذي اتم استعداداته لاستقبال الزائرين من كافة الجنسيات.
وتلألأت مدينة شرم الشيخ بالأنوار والإضاءات الجذابة منذ إطلاق أنوار سوهو سكوير أواخر نوفمبر الماضي، ثم باقي الفنادق والطرق والفنادق قبل نهاية العام 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء اضواء شرم الشيخ الألعاب ليلة راس السنة شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية
كتب/ خليل عمر
صدر العدد الجديد (59) من مجلة «اليمنية» السياحية الثقافية الصادرة عن الخطوط الجوية اليمنية، متضمنا استطلاعات ومواضيع سياحية وثقافية عن عدد من المناطق اليمنية، ومواد ثقافية تحمل في طياتها رسائل لعشاق السفر والمسافرين في الداخل والخارج.
في المستهل تكشف لنا المجلة عن كنز من كنوز اليمن السياحية وعن قصة العمارة الطينية في منطقة «الجابية» القرية الشبوانية غير البعيدة عن مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرقي اليمن، فتحيل الأنظار إلى أحد الكنوز الخفية في فضاء المنجز اليمني الحضاري المرتبط بفنون العمارة الطينية.
وتحيلنا المجلة إلى أحد المشاهد الطبيعية في اليمن فتجول بنا في محمية عتمة التي تعتبر مشتلاً طبيعياً مفتوحاً افتتن به الشعراء والكتاب وأدباء الرحلات، ليطوف بنا الاستطلاع في مسارح الظل والخضرة والمدرجات والواحات والعيون الجارية والقرى المغتسلة بأنداء الطبيعة التي تتضوع عطراً من روائح المطر والخصب والعطاء.
إلى محافظة ريمة تروي المجلة قصة الإنسان اليمني الذي ورث وتفنن في ترويض الطبيعة لخدمته منذ الأزل وحتى الوقت الحاضر حتى في أعالي جبال اليمن، نتعرف عن هندسة البناء الحجرية التي تطرز الحصون والقلاع والمساجد والسدود المشيدة والطرقات المعبدة، والتي تعكس قدرات الإنسان على تذليل الطبيعة وترويض صلابتها ووعورتها لصالح أسباب الحياة المستدامة.
وتأخذنا المجلة إلى مدينة جبلة لتحكي لنا فصول حضارة حكمت اليمن الموحد من جباله إلى رماله إلى تهائمه لقرابة قرن من الزمان، من خلال تفاصيل المدينة التي تفوح منها عبق التاريخ وجمال الطبيعة الخلابة، اما في مدينة تعز فتستعرض المجلة باب موسى والباب الكبير اللذين يحكيان الكثير من الماضي العريق لهذه المدينة التاريخية والحضارية ذات الثمانية الأبواب.
ونتجول من خلال صفحات المجلة عن فن صناعة القمريات وتاريخها وجمالها التي تتزين بها المنازل في الكثير من المناطق اليمنية.
أما ثقافياً فيتم استذكار شاعر اليمن الكبير الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح من خلال أحد إبداعاته «كتاب القرية» الذي اعتبره كاتب المقال إحالة راقية إلى قيم الانتماء للريف اليمني، والحديث أيضاً عن الشاعر الراحل سلطان الصريمي الذي شكلت تجربته ملحماً متميزاً في المشهد الشعري اليمني شكلاً ومضموناً، حتى أصبح شاعر الأرض والحب والأمل.