هل يصمد حلف قبائل حضرموت امام محاولات الاجتثاث التي يتعرض لها؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
حضرموت((عدن الغد )) خاص
يواجه حلف قبائل حضرموت تحديات سياسية واسعة النطاق باتت تهدد حضوره كواحد من اكبر المكونات السياسية الفاعلة على الساحة الحضرمية .
وطوال سنوات مضت ظل حلف قبائل حضرموت واحد من اكبر المكونات السياسية التي قادت العملية السياسية في حضرموت منذ العام 2014 وحتى اليوم .
ومؤخرا وخلال السنوات الماضية برزت مكونات سياسية استحوذت على جزء كبير من الحضور السياسي في حضرموت من بينها المجلس الانتقالي الجنوبي ومجلس حضرموت الوطني .
واستطاعت هذه المكونات من ان تحوز على جزء كبير من الحضور السياسي الذي بات يهدد فعليا الحضور الحقيقي لحلف قبائل حضرموت على الأرض.
وتهدد عملية التوسع لهذه المكونات السياسية الحلف بعملية اجتثاث خصوصا مع لجوء بعض الأطراف السياسية الى محاولة تشكيل مكونات سياسية جديدة مستنسخة من الحلف ذاته ومؤتمر حضرموت الجامع.
وبدأ واضحا ان حلف قبائل حضرموت مؤخرا وخلال الأشهر الماضية بات يستشعر خطورة الموقف على الأرض الامر الذي دفعه للتحرك على مختلف الأصعدة السياسية وعقد الكثير من الأنشطة التي يحاول عبرها تعزيز حضوره السياسي.
ومن المتوقع ان يواجه الحلف مواجهة سياسية شرسة خصوصا مع اقوى خصمين هما مجلس حضرموت الوطني والمجلس الانتقالي .
وباتت حضرموت مؤخرا ساحة للتجاذبات السياسية خصوصا مع اقتراب نهاية الحرب الامر الذي يعني ان السيطرة على الحضور السياسي في هذه المحافظة ستكون واحدة من اولوليات القوى السياسية في عموم اليمن .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: حلف قبائل حضرموت
إقرأ أيضاً:
علاء عبد الفتاح يتعرض لأزمة صحية بسبب إضرابه عن الطعام بالسجن
تعرض الناشط المصري، الحامل للجنسية البريطانية، علاء عبد الفتاح لأزمة صحية في محبسه بمصر في الأسبوع الثامن من إضرابه عن الطعام بحسب بيان لعائلته.
وقال بيان لعائلة عبد الفتاح، الثلاثاء، إنه تعرض لعدة نوبات من القيء بالإضافة إلى "آلام شديدة في المعدة" وإنه يتلقى العلاج في سجن وادي النطرون، حسبما أعلم أسرته في خطاب بتاريخ 19 نيسان/أبريل.
وأوضح عبد الفتاح في رسالته إن الأطباء أرجعوا سبب اضطراب المعدة إما إلى طول مدة إضرابه عن الطعام الذي أدى إلى خمول الجهاز الهضمي وارتجاع في المريء، أو إلى إصابته بالتهاب مزمن في المريء.
وقال عبد الفتاح لأسرته في خطاب آخر، الأحد، إن الأطباء وصفوا أدوية لوقف القيء وخفض حمض المعدة إلا أن "الالتهاب يسوء وكل هذه الأدوية تصيبني بالدوار".
بدأ عبد الفتاح إضرابا عن الطعام يوم 1 آذار/ مارس مع دخول والدته المضربة أيضا عن الطعام المستشفى في بريطانيا.
وما زالت والدة عبد الفتاح، ليلى سويف (68 عاما) مضربة عن الطعام لليوم الـ 205 احتجاجا على استمرار حبسه بعد انقضاء مدة سجنه القانونية.
ودخل إضراب عبد الفتاح، الثلاثاء، يومه الـ 53 مع امتناعه التام عن الطعام وتناوله الماء والمشروبات العشبية والقهوة فقط.
قضى عبد الفتاح حكما بالسجن خمس سنوات بعد توقيفه في أيلول/سبتمبر 2019. وتصف أسرته استمرار حبسه بعد انقضاء مدة الحكم بأنه "مخالف للقانون".
وتقول السلطات المصرية إن عقوبة عبد الفتاح تنتهي في كانون الثاني/يناير 2027، حيث لم يتم حساب عامين من الحبس الاحتياطي قبل صدور الحكم النهائي بسجنه خمسة أعوام نهاية 2021.
وكانت سويف أدخلت المستشفى في بريطانيا بعد تدهور حالتها الصحية في اليوم 149 من إضرابها الكلي عن الطعام.
وبعد اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طلب فيه الأول إطلاق سراح عبد الفتاح، تحولت سويف إلى إضراب جزئي تتناول فيه 300 سعرة حرارية في اليوم على شكل سوائل طبية.
وفي البيان، قالت أخت عبد الفتاح، سناء سيف، إن والدتها وأخاها "يعرضان صحتهما للخطر ليحصل علاء على الحرية التي يستحقها".
وحذرت سناء سيف، الثلاثاء، من أن صحة والدتها وأخيها "غير مستقرة"، وأضافت "إننا على حافة المأساة. نحتاج أن يفعل كير ستارمر كل ما في وسعه ليعود علاء إلينا".
وفي منشور على حسابها على "فيسبوك" قالت ليلى سويف إنها "قلقة جدا على علاء".
وأضافت: "ينبغي أن يكون علاء معنا وليس في السجن مضربا عن الطعام".
قضى عبد الفتاح، أحد أبرز النشطاء السياسيين المحبوسين في مصر، الجزء الأكبر من العقد الماضي في السجن على خلفية حكمين بالحبس لخمس سنوات لاتهامه بنشر أخبار كاذبة.
وتطالب منظمات وحكومات دولية الحكومة المصرية بإطلاق سراح الناشط مزدوج الجنسية.
وكان رئيس النظام المصري قام عام 2022 بإعادة تفعيل "لجنة العفو الرئاسي" التي أوصت بإطلاق سراح عدد من السجناء السياسيين في مصر وبينهم محمد الباقر محامي عبد الفتاح، إلا أن قوائم العفو لم تتضمن الأخير.