هل يكون 2024 عام تسليم المشتريات بواسطة الطائرات المسيرة؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يشهد سوق الطائرات المسيرة، تطورات كبيرة، تصل إلى حد التفكير في استخدامها بصورة واسعة، في عمليات توصيل البضائع إلى المشترين في العام الجديد 2024.
وكان مؤسس أمازون ورئيسها التنفيذي كشف قبل أعوام عن الطائرة أوكتوكوبتر في المقر العالمي للشركة خلال مقابلة تلفزيونية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، عن الدكتور بول مارسدن، عالم النفس المتخصص في سلوك المستهلك وعضو الجمعية قوله إن "الراحة تعد إحدى أكبر نقاط البيع في مجال التكنولوجيا، وتشير بعض تقارير الصناعة إلى أن الأشخاص سيدفعون 10 في المئة أو أكثر مقابل تجربة سهلة".
وأصبحت هذه الخدمة حقيقة واقعة، ولكنها بعيدة حتى الآن عن أن تكون منتشرة على نطاق واسع.
وقال شركة الاستشارات الإدارية ماكنزي آند كومباني إن هناك أكثر من 10 مشغلين رئيسيين لطائرات التسوق المسيرة في جميع أنحاء العالم، وأنه تم تسليم حوالي 874000 طرد تجاريا في عام 2022.
لكن عدة عوامل، أبطأت من هذا المجال، وهي الكلفة لتطوير أنظمة آلية يمكنها الطيران بالمسيرات بشكل آمن وبكفاءة. والأمر الثاني، الامتثال للقواعد الصارمة التي تضعها سلطات الطيران، لتجنب الحوادث والأخطاء نتيجة استخدام هذه المسيرات.
وتسود مخاوف من الطائرات بدون طيار، خاصة في احتمالية شن هجمات، فضلا عن أن الكثير من المتسوقين عبر الإنترنت، يميلون إلى رفض استخدامها.
ونقلت "بي بي سي" عن الدكتور مارسدن قوله، "إنه جزء من الطبيعة البشرية أن تكون متشككا بشأن الأفكار الجديدة. ففي العصر الفيكتوري، كان هناك ذعر أخلاقي وطبي من ركوب الدراجات، حيث أنها قد تصيبك بالمرض وتجعل النساء غير قادرات على الإنجاب، وعندما تم صنع المرايا الأولى، قال الناس أنه سيكون هناك زيادة في النرجسية، والآن لديك وسائل التواصل الاجتماعي تكرر تأثير المرآة".
وهو يعتقد أن أكبر ما يقلق الناس هو أن يؤدي تسليم المشتريات من خلال الطائرات بدون طيار، إلى المزيد من الاعتماد على الآلات، مما يعني المزيد من الوظائف التي ستضيع بسبب الآلات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار المشتريات طائرات بدون طيار زبائن مشتريات طلبات المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً: