هاجم وزير الزراعة الأردني خالد حنيفات، تجار الخضروات الذين يصدرون منتجاتهم إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن القطاع الزراعي المحلي لا يتأثر كثيرا بالتداعيات الإقليمية والعالمية.

إدراك الموقف

وأضاف حنيفات، أنه لا توجد آلية قانونية تمنع تجار الخضار من التصدير إلى إسرائيل، لكنه قال لهم في ظل هذه الظروف "إدراك الموقف".

ويأتي ذلك، بعد أيام على وقفة احتجاجية نفذها ناشطون وحزبيون في الأردن، للمطالبة بوقف تصدير الخضروات إلى إسرائيل.

سفير سلوفينيا يشارك المزارعين والمنتجين في مشروع الطماطم بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية

قال وزير الزراعة الأردني خالد حنيفات، إن القطاع الزراعي المحلي لا يتأثر كثيرا بالتداعيات الإقليمية والعالمية، مشيرا إلى أن تجار الخضروات الذين يصدرون منتجاتهم إلى إسرائيل يجب عليهم "إدراك الموقف" في ظل الظروف الحالية.

وأضاف حنيفات، أنه لا توجد آلية قانونية تمنع تجار الخضار من التصدير إلى إسرائيل، لكن قال لهم "إدراك الموقف".

يأتي ذلك، بعد أيام على وقفة احتجاجية نفذها ناشطون وحزبيون في الأردن، للمطالبة بوقف تصدير الخضروات إلى إسرائيل.

الزراعة تطلق منافذ سيارات البيض المتحركة بسعر 125 جنيهًا للكرتونة (صور) الخضروات الأردنية

وندد المشاركون في الوقفة "بالسماح للسماسرة والوسطاء بتصدير الخضروات الأردنية للكيان الصهيوني الذي يشن حرب إبادة جماعية على الأهل في فلسطين وقطاع غزة".

وطالب المشاركون الحكومة باتخاذ ما يلزم من إجراءات من أجل منع تصدير الخضروات والفواكه الأردنية لإسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تجار الخضروات التصدير إلى إسرائيل تصدير الخضروات إلى إسرائیل

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يدعو لمحاسبة إسرائيل على هجماتها بحق المدنيين

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الإثنين "الحاجة إلى أن يتخذ مجلس الأمن الدولي إجراءات أكثر فاعلية وحسما في معالجة الانتهاكات والهجمات الاسرائيلية على المدنيين اللبنانيين".

ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن ميقاتي قوله، خلال استقباله السفراء والقائمين بأعمال سفارات الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، إنه "يجب أن تكون استجابة مجلس الأمن سريعة وقوية وتهدف إلى حماية المدنيين الأبرياء وعناصر الدفاع المدني الذين يبذلون قصارى جهدهم لتخفيف آلام المدنيين".

وأضاف "أننا ندين بشدة الاستهداف الإسرائيلي المستمر للمدنيين اللبنانيين والذي يشكل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي وتهديداً لسلامة الشعب اللبناني وأمنه".

الوكالة الوطنية للإعلام - #ميقاتي امام سفراء الدول الاعضاء في مجلس الامن : لإجراءات أكثر فاعلية في معالجة الانتهاكات والهجمات الاسرائيلية على المدنيين اللبنانيين #بوحبيب: أي قرار بوقف إطلاق النار سيكون قراراً جديداً وليس نسخة معدلة من القرار 1701 https://t.co/vNai8r5IrN

— National News Agency (@NNALeb) September 9, 2024

وشكر ميقاتي أعضاء مجلس الأمن على "دعمهم لتجديد ولاية اليونيفيل وعلى التزامهم المستمر بالاستقرار في لبنان"، داعياً "مجلس الأمن الى تحمل مسؤوليته في الحفاظ على القانون الدولي والأمن من خلال محاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيين اللبنانيين".

وشدد على أن "لبنان يؤكد التزامه بالسلام والاستقرار وحماية شعبه"، مشيراً الى "أهمية التعاون والدعم الدوليين في تحقيق الاستقرار الدائم والبناء في المنطقة".

وقال وزير الخارجية  المغتربين عبدالله بو حبيب، بعد الاجتماع:"عقدنا اجتماعاً تشاورياً مع سفراء الدول في مجلس الأمن الدولي، وعدد من ممثلي منظمات الأمم المتحدة، وعرضنا كافة الأوضاع والاعتداءات التي يتعرض لها المدنيون والصحافيون والمسعفون، لا سيما وأن استهداف المدنيين يعتبر ضد اتفاقية جنيف".

وأضاف: "أكد جميع السفراء خلال الاجتماع تأييدهم لعدم استهداف المدنيين وتم الاتفاق على عدم استعمال كلمة عدم التصعيد إنما علينا استعمال كلمة وقف الاعتداءات".

وتابع:" نحن كحكومة نريد وقف إطلاق النار ووقف الحرب، وأبلغنا معظم المعنيين استعدادنا للقيام بمفاوضات غير مباشرة مع الإسرائيلين من أجل ذلك".

وأضاف: "هناك قرار أعلنه رئيس الوزراء وهو الطلب من بعثتنا في الأمم المتحدة التشاور مع أعضاء مجلس الأمن بشأن عقد جلسة لمجلس الأمن عن لبنان وخصوصاً عن استهداف المدنيين وسأباشر  العمل على ذلك".

وقال بو حبيب: "نحن مرتاحون لأن هناك دعماً دولياً للبنان، وهذا واضح في كل الاجتماعات التي حصلت، وتوضح في أكثر خلال الموافقة على التجديد لليونيفيل، وهذا الأمر أظهر أن هناك دعماً قوياً للبنان من كل الجهات، وهذا الذي يمنع حصول حرب شاملة في جنوبنا".

وأضاف: "نحن لم نطلب من مجلس الأمن وقف القتال، ولكن طلبنا اجتماعاً استشارياً يؤدي إلى ذلك، أو يؤدي إلى عدم استهداف المدنيين، لذلك نحن نعمل على كل المنابر الدولية. نحن نتكلم مع كل  الدول ومع مجلس الأمن وفي حال حصول وقف إطلاق نار يجب أن يكون هناك  قرار جديد".

وأشار إلى أن "إسرائيل هي من ترفض، أما حزب الله فمن المعقول أن يرفض ولكنه ليس دولة ليقول نعم أو لا، الدولة اللبنانية هي التي تقول نعم أم لا. إذا كان هناك نوع من قرار جيد نقبل به كدولة، فسنحاول أن نقنع حزب الله به، وهذه مسؤولية الدولة اللبنانية، فحزب الله ليس عضواً في الأمم المتحدة بل لبنان وحزب الله معنا من هذه الناحية".

وأوضح  بو حبيب أن "أي قرار سيصدر بوقف إطلاق النار سيكون قراراً جديداً وليس نسخة معدلة من القرار  1701".

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يبحث الموقف التنفيذي لمشروعات التغذية الكهربائية بمحافظة الوادي الجديد
  • وزير الكهرباء يبحث مع محافظ الوادي الجديد الموقف التنفيذي لمشروعات التغذية
  • مناظرة متأرجحة بين هاريس وترامب.. محورها الموقف تجاه إسرائيل والقضية الفلسطينية
  • كندا تعلّق تصاريح تصدير أسلحة لإسرائيل
  • وزير الخارجية الموريتاني يدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة
  • وزير الخارجية يستقبل نظيره الأردني لبحث سبل دفع العلاقات الثنائية
  • برلمانى فرنسى: الوضع بغزة كارثي.. ونسعى لفرض حظر على تصدير الأسلحة لإسرائيل (فيديو)
  • ميقاتي يدعو لمحاسبة إسرائيل على هجماتها بحق المدنيين
  • عضو بالبرلمان الفرنسي: نسعى إلى فرض عقوبات وحظر تصدير الأسلحة لإسرائيل
  • وزير التموين يتابع مع وفد الوكالة الفرنسية للتنمية الموقف التنفيذي للمشروعات المشتركة