نقل أرشيف "محكمة الحريري" إلى الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال مساعد المدعي العام السابق للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، محمد علي اللجمي، إن نقل أرشيف المحكمة إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك تم بشكل كامل.
إقرأ المزيد المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تعلن توقفها عن العمل بسبب نقص التمويلوأوضح اللجمي أن ما حصل لا يعني نهاية القضايا التي أنشئت من أجلها المحكمة، فإذا تمكنت السلطات اللبنانية من توقيف أي من الذين أدانتهم المحكمة، سيعاد تحريك الملف من قبل الأمم المتحدة وأجهزتها المختصة، بعد التشاور مع السلطات اللبنانية المختصة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنهى رسميا أعمال المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي أنشئت بقرار من مجلس الأمن لمحاكمة قتلة الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري ورفاقه في تفجير وسط بيروت عام 2005، قبل أن تنجز المهمة كاملة.
وأصدرت المحكمة حكمها بحق المتهمين في جريمة الحريري، إلا أنها لم تنظر في ثلاث قضايا أخرى هي قضية اغتيال الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي، ومحاولتا اغتيال الوزير السابق إلياس المر، والنائب الحالي مروان حمادة.
وفي هذا السياق، لفت اللجمي إلى وجود إشكالية قانونية فيما خص الجرائم الثلاث التي لم تنجزها المحكمة (حاوي والمر وحمادة)، موضحا أن المحكمة طلبت من لبنان رفع اليد عن هذه القضايا وأصدر المدعي العام قراره الاتهامي الذي أقره قاضي الإجراءات التمهيدية، لكنها توقفت عن العمل قبل بدء المحاكمات. وأشار إلى أن لبنان لم يطلب خلال السنة الماضية استعادة هذه القضايا وملفاتها، لكن ثمة إشكالية سوف تطرأ إذا ما فعل، لأن هذا يستوجب موافقة هيئة قضائية من المحكمة، وهذه الهيئة لم تعد موجودة.
والمحكمة الخاصة بلبنان محكمة ذات طابع دولي أنشئت بطلب من لبنان بعد الاعتداء الإرهابي الذي وقع في 14 شباط/فبراير 2005 في وسط بيروت وأدى إلى مقتل 22 شخصا، بمن فيهم رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، وإلى إصابة أشخاص كثيرين آخرين بجروح.
وأدانت المحكمة سليم عياش وحسن مرعي وحسين عنيسي غيابيا لدورهم في الاعتداء وفرضت عليهم خمس عقوبات سجن مؤبد تنفّذ في الوقت ذاته، والسجن المؤبد هو أشد العقوبات المنصوص عليها في النظام الأساسي للمحكمة.
وفي 1 يوليو 2022، دخلت المحكمة مرحلة تصريف الأعمال المتبقية للحفاظ على سجلاتها ومحفوظاتها، والوفاء بالالتزامات المتبقية تجاه المتضررين والشهود، والاستجابة لطلبات الحصول على معلومات الواردة من السلطات الوطنية.
المصدر: صحيفة الشرق الأوسط
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الأمم المتحدة رفيق الحريري
إقرأ أيضاً:
الجزائر تترأس مجلس الأمن والقضية الفلسطينية في أولوياتها
الجزائر - بعد عام على انتخاب الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي، ستتولى رئاسة المجلس لمدة شهر، سيتم خلاله منح أولوية خاصة للملفات المتعلقة بالوضع في الشرق الأوسط، لاسيما في فلسطين، ومكافحة الإرهاب في أفريقيا، بحسب سبوتنيك.
وتنظم الجزائر، في هذا الإطار، مناقشة فصلية مفتوحة على المستوى الوزاري حول "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية"، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ومن المتوقع أن يشارك الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في هذا الحدث.
وبحسب وسائل إعلام جزائرية، فإنه وبتوجيه من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كثّف الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، جهوده لصالح فلسطين، وسعت الجزائر لاستصدار قرار يطالب بوقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة.
كما سيشهد شهر يناير/ كانون الثاني الجاري، اجتماعات برئاسة الجزائر، حول المسار السياسي والوضع الإنساني في سوريا، بالإضافة إلى اجتماع بشأن اليمن، حيث سيقدم المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، وممثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إحاطة بهذا الشأن.
وتعتزم الجزائر أيضا، خلال فترة رئاستها لمجلس الأمن الدولي، تنظيم اجتماع رفيع المستوى حول مكافحة الإرهاب في أفريقيا.
Your browser does not support the video tag.