لغز طائرة أقلعت فجر 2024 وحطت 2023.. كيف ذلك؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
شغلت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليابانبة العديد من المغردين على مواقع التواصل، لاسيما منصة إكس، بعد أن استقبل ركابها العام الجديد 2024 مرتين على ما يبدو.
فقد أقلعت طائرة “ستار أليانس” أمس من طوكيو عند الساعة 1 فجراً بداية 2024.
إلا أنها هبطت في ولاية كاليفورنيا الأميركية الساعة الخامسة من مساء آخر يوم في سنة 2023، وفق ما أظهرت بيانات موقع “فلايت رادار” الذي يتتبع حركة الطيران.
وأثارت تلك الرحلة تعليقات بعض الظرفاء الذين بدأوا يحسدون ركاب تلك الطائرة الذين احتفلوا بالعام الجديد مرتين واحدة في اليابان وأخرى في الولايات المتحدة.
يشار إلى أن مواعيد وتوقيتات دخول رأس السنة الجديدة تختلف من دولة لأخرى حسب موقعها على خطوط الطول والعرض وخط غرينتش، ما يجعل موعد دخول العام الجديد يختلف من بلد إلى آخر.
وعامة ما تكون أستراليا من أولى البلدان المحتفلة بقدوم العام. وكانت جزيرة “ساموا كيريتيامتي”، الواقعة جنوب المحيط الهادئ بالقرب من أستراليا، أول منطقة في العالم احتفلت باستقبال 2024.
أما آخر منطقة فهي جزيرة ساموا الأميركية التي تقع في جنوب المحيط الهادئ، بين الولايات المتحدة وأستراليا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 50 ألف شخص.
إذ يستقبل سكانها العام الجديد في تمام الساعة 12:00 صباحاً من يوم 1 يناير بتوقيت غرينتش.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: العام الجدید
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: فشل حملة ترامب باليمن يضع أمريكا أمام امتحان صعب.. كيف يمكنها مواجهة الصين؟ (ترجمة خاصة)
سلطت صحيفة أمريكية الضوء على القلق والمخاوف في إدارة البيت الأبيض، تجاه استنزاف الذخائر في العملية العسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن القلق والمخاوف الأمريكية من استنزاف الذخائر في اليمن، يضع واشنطن أمام امتحان صعب حال كان هناك مواجهة مع الصين.
وحسب التقرير فإن المخططين العسكريين الأمريكيين الذين يرسمون سيناريوهات الحرب المحتملة مع الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك غزو عسكري صيني افتراضي لتايوان، عبروا عن قلقهم إزاء معدل استخدام الذخائر في اليمن.
وأكد أن بعض الأسلحة الدقيقة بعيدة المدى المستخدمة ضد الحوثيين تعتبر حاسمة من قبل هؤلاء المسؤولين للردع ضد الصين، وفي حالة الحرب، لاستخدامها في مسرح المحيط الهادئ.
وقالت الصحيفة أن المسؤولين يشعرون بالقلق من أن الجيش الأمريكي سيحتاج إلى السحب من المخزونات الأمريكية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ إذا أرادت القيادة المركزية الحفاظ على وتيرة عملياتية سريعة ضد الحوثيين.
وقد نصح بعض مفكري السياسة الخارجية المحافظين بعدم شن غارات على اليمن. وتُعد صحيفة "ذا أمريكان كونسيرفاتيف" إحدى الصحف التي اتخذت هذا الموقف، حيث جادلت بأن الولايات المتحدة يجب أن تتجنب التورط عسكريًا في الشرق الأوسط بعد عقود من الحروب الكارثية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001.
وقال مساعدو ترامب، بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو، إن الغرض من الحملة الحالية هو ردع الحوثيين عن محاولة ضرب الشحن التجاري في البحر الأحمر.
وكرر إعلان القيادة المركزية هذا الأساس المنطقي يوم الأحد، قائلاً إن عملية "الراكب الخشن" ستؤدي إلى "مزيد من تفكيك قدرات الحوثيين طالما استمروا في إعاقة حرية الملاحة".
كانت وتيرة عمليات الحملة الجوية عالية. ففي الاحاطات التي قُدِّمت إلى الكونغرس في وقت سابق من هذا الشهر، قال مسؤولو البنتاغون إنهم استنفدوا ذخائر بقيمة 200 مليون دولار في الأسابيع الثلاثة الأولى فقط. وقال مسؤولون في الكونغرس إنه مع احتساب تكاليف نشر الأفراد والسفن البحرية، كلفت الحملة دافعي الضرائب الأمريكيين أكثر من مليار دولار في الشهر الأول.
في 15 مارس، أمر الرئيس ترامب الجيش الأمريكي ببدء حملة جوية متواصلة ضد الحوثيين، بعد أن نفذت إدارة بايدن بعض الضربات. وحتى يوم الأحد، لم يكشف الجيش الأمريكي علنًا عن عدد الأهداف التي تم قصفها في عملية "الراكب الخشن".
ولم يشر الإعلان إلى وقوع إصابات بين المدنيين. يقول مسؤولون حوثيون إن أكثر من 100 مدني قُتلوا. وذكر إعلان القيادة المركزية أن الضربات الأمريكية "قتلت مئات المقاتلين الحوثيين والعديد من قادتهم"، بمن فيهم كبار المسؤولين الذين يشرفون على عمليات الصواريخ والطائرات المسيرة.