صنعاء: انطلاق المؤتمر العلمائي الموسع لنصرة غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
وخلال المؤتمر الذي شارك فيه المؤتمر عشرات العلماء من مختلف المحافظات اليمنية، ألقى رئيس اللجنة العليا لمناصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح كلمة ترحيبية بالضيوف، استنكر فيها الصمت العربي والإسلامي تجاه الجرائم البشعة والوحشية التي يرتكبها كيان العدو بحق الشعب الفلسطيني في غزة بمساندة قادة واشنطن، الذين تفاخروا بأنهم صهاينة وأبدوا مساندتهم لكيان العدو.
وقال العلامة محمد مفتاح: ما يشاهده العالم من توحش غير مسبوق في غزة لن تردعه المناشدات ولا المؤتمرات وإنما القوة
وأشار مفتاح إلى ما سميت بالقمة العربية الإسلامية في الرياض، واصفا مخرجاتها بالفضيحة، مضيفا القمة العربية والإسلامية تحولت إلى فضيحة حين عجزت 57 دولة عربية واسلامية عن وقف العدوان فقط على غزة، مشيرا إلى أنه بعد القمة واصل العدو جرائمه بحق فلسطين وأولها جرائمه بحق الأطفال الخدج.
ولفت إلى أن الأمريكي وشركائه من المستعمرين القداما أتو اليوم ليحاربونا، مخاطبا إياهم بقوله إن الله سينصرنا لأننا نستنصر عباده ، وما نقوم به هو نصرة لله بنصرة المستضعفين والمظلومين الذين يشن العدو حرب إبادة بحقهم ويريد اقتلاعهم من أرضهم، مضيفا سنواجه الأمريكيين المعتدين والله معنا نصرة للمستضعفين في غزة ونثق بنصره.
ولفت إلى أن هدف هذا المؤتمر العلمائي هو إظهار وحدة الشعب اليمني بكافة أطيافه في نصرة الشعب الفلسطيني ولن ندخر جهدا إزاء ذلك، مردفا رسائلنا من هذا المؤتمر هي أن أرواحنا وكل ما نملك هي لله نصر لله وللمستضعفين، والعلماء هم قدوة الناس، مؤكدا لا يمكن أن نظل متفرجين واقفين أمام ما يحدث.
وبارك للقوات المسلحة اليمنية موقفها المشرف، بضرباتهم الصاروخية وبالطائرات المسيرة على كيان العدو، وكذلك بارك للمجاهدين في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ما يقومون به، قائلا نحن معكم مجاهدين في سبيل الله.
من جانبه الدكتور عبدالباسط الحميدي من علماء محافظة إب قال: إن قضية فلسطين ولدت لتحيا ونحن ولدنا لنحمل لواء الأقصى ونشأنا على نصرتها، مضيفا كل من يقف مناصرا لفلسطين فهو يقف معنا ونقف معه في صف واحد لأن المصير واحد.
وتابع أن طوفان الأقصى هو آخر مرحلة للقضية الفلسطينية لتكون بعدها إسلامية، وهو بداية التحرير الأخير لفلسطين، مستهجنا ما يقوم به المطبعون تجاه فلسطين وغزة.
وأشار إلى أن الأعداء يحاولون تجزئة المعركة ويقولون إنها باتجاه حماس لكن هي تجاه المسلمين جميعا، وقال: إن الحرب كشفت لنا ثلاث طوائف، هي طائفة المجاهدين الخالصين، وطائفة الكفر الذي تقوده أمريكا، وطائفة المنافقين من العرب والمسلمين المتحالفين مع أمريكا.
ونوه الحميدي إلى أن معركة طوفان الأقصى فرزت المؤمنين المؤمنون من المنافقين الذين وقفوا مع أمريكا والصهاينة في قتل إخواننا في غزة، مردفا نفخر بهذه القضية التي جمعتنا في هذا المؤتمر العلمائي ومهما حاول الأعداء تفريقنا فلن يكون لهم ذلك لأن القضية جامعة.
وقال نفخر بالقضية التي جمعت بنا جميعا، مشيرا إلى أن أمريكا لا تحارب غزة فقط بل تحارب اليمن كذلك، من خلال الحرب الناعمة التي من أسلحتها الإعلام والمنظمات.
من جانبه أمين عام اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود قال في كلمة متلفزة له: لم يعد هناك من عذر للعلماء في قول الحق أمام ما يجري في غزة ولدعم صمود المجاهدين، مؤكدا أن المطلوب من العلماء اتخاذ مواقف أكثر وضوحا وحضورا أكبر في الميدان.
من جانبه قال مفتي محافظة البيضاء العلامة حسين الهدار: إن طوفان الأقصى هو قضية المسلمين، مؤكدا أن أمريكا وبريطانيا هم من يقف وراء المجازر في غزة، مضيفا نشكر قائد الثورة على الموقف الشجاع والمبارك والثبات على الحق ومجابهة أعداء الله ونقول له: نحن معك.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
انطلاق اختبارات الثانوية العامة بالعاصمة صنعاء وعموم المحافظات
الثورة نت/ محافظات انطلقت، صباح اليوم السبت، اختبارات الشهادة الثانوية العامة، بقسميها العلمي والأدبي، في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة. وبلغ عدد المتقدمين لاختبارات الشهادة الثانوية العامة للعام الحالي 1446هـ، 2024ـ 2025م، 215 ألفًا و246 طالبًا وطالبة، موزعين على 1529 مركزاً اختبارياً. وستنطلق يوم غد الأحد امتحانات المرحلة الأساسي في عموم المحافظات الحرة لعدد 295 ألفاً و 636 طالبًا وطالبة موزعين على 2755 مركزاً اختبارياً. واستكملت اللجنة العليا للاختبارات الترتيبات النهائية لتدشين اختبارات الشهادة العامة للمرحلتين الأساسية والثانوية للعام الدراسي 1446هـ. وأوضح وزير التربية والتعليم والبحث العلمي- رئيس اللجنة العليا للاختبارات- حسن الصعدي، في تصريحات سابقة، أن إجمالي عدد المتقدمين لاختبارات الشهادتين الأساسية والثانوية العامة 510 آلاف و 882 طالبًا وطالبة، منهم 295 ألفاً و 636 طالبًا وطالبة في المرحلة الأساسية، موزعين على 2755 مركزاً اختبارياً، فيما بلغ عدد المتقدمين لاختبارات الشهادة الثانوية العامة بقسميها، 215 ألفًا و 246 طالبًا وطالبة، موزعين على 1529 مركزاً اختبارياً. وأشار الصعدي إلى أن الوزارة تمكنت بفضل الله وتضافر جهود كافة الجهات المعنية وذات العلاقة من استكمال كافة الترتيبات الإجرائية الفنية والتنظيمية المتعلقة بالاختبارات على مستوى أمانة العاصمة والمحافظات. ولفت إلى أن الوزارة نفذت ورش تعريفية لرؤساء المراكز الاختبارية حول النماذج والتعليمات والضوابط الاختبارية وكافة الجوانب الفنية، كما تم توزيع القرطاسية والأدبيات والمستلزمات الاختبارية على جميع المراكز الاختبارية بعموم محافظات الجمهورية. ونوه إلى إقرار خطة الإشراف لأعضاء اللجان الأصلية على المستوى المركزي والفرعية بالمحافظات، والمديريات، مؤكداً جاهزية المراكز الاختبارية لتنفيذ عملية الاختبارات. وحث على تضافر جهود الجميع والإسهام الفاعل والإيجابي لإنجاح عملية الاختبارات وفقاً للخطة وبما يحقق أهدافها باعتبارها مسؤولية جماعية. وأكد أهمية تفاعل مختلف الفعاليات الرسمية والشعبية في أمانة العاصمة والمحافظات مع هذا الاستحقاق الوطني والمشاركة المسؤولة في إنجاحه كعنوان من عناوين الصمود والتحدي للعدوان والحصار. وعبر الوزير الصعدي عن شكره لجميع العاملين في الاختبارات على المستوى المركزي والمحافظات للجهود التي بذلوها في سبيل الإعداد والتحضير للاختبارات وتحقيق غاياتها الوطنية والاجتماعية والإنسانية. وشدد على أن إنجاز هذا الاستحقاق وتوفير كافة العوامل اللازمة للوصول به إلى النجاح المنشود كواجب وطني وديني لا يقل أهمية عن مواجهة العدوان والاحتلال ومرتزقته. ودعا أولياء الأمور واللجان الاختبارية والأمنية والمجتمع بشكل عام إلى التعاون لإنجاح الاختبارات ومساعدة الطلبة في توفير الأجواء المناسبة لأداء اختباراتهم وعدم التجمهر حول المراكز الاختبارية، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح.