قلق في إسرائيل من اتهام العدل الدولية لها بارتكاب جرائم إبادة بغزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، بأن الادعاء العام ومسؤولو إسرائيل قلقون من توجيه محكمة العدل الدولية اتهامات لتل أبيب بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.
وأوضحت الصحيفة أن المؤسسة الأمنية ومكتب المدعي العام يشعران بالقلق من أن محكمة العدل الدولية في لاهاي ستتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة - وذلك بناءً على طلب جنوب أفريقيا، التي قدمت التماساً إلى المحكمة.
وتتمتع محكمة العدل الدولية بنفوذ كبير في صياغة القانون الدولي، وقال الدكتور شيلي أفيف يني، الخبير في القانون الدولي، إن اعترافها بمطالبة جنوب أفريقيا قد يعزز التأكيد على أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن محكمة العدل الدولية قد تصدر أمرًا قضائيًا يدعو إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة.
وكانت جنوب أفريقيا رفعت دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي تتهم فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في قطاع غزة.
وطالبت جنوب أفريقيا في الدعوى باجتماع محكمة العدل الدولية خلال الأيام المقبلة لإصدار حكم يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليئور حايات، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "ترفض إسرائيل باشمئزاز المؤامرة الدموية التي نشرتها جنوب أفريقيا في التماسها أمام محكمة العدل الدولية".
وأضاف أن مطالبة جنوب أفريقيا تفتقر إلى أساس واقعي وقانوني على حد سواء، كما أنها تمثل استغلالاً حقيرًا ومهينًا للمحكمة.
وادعى: "تتعاون جنوب أفريقيا مع "منظمة إرهابية تدعو إلى تدمير دولة إسرائيل. إسرائيل ملزمة بالقانون "لقد أوضحت إسرائيل أن سكان قطاع غزة ليسوا العدو".
وزعم أن إسرائيل تبذل قصارى جهدها للحد من الضرر الذي يلحق بالمدنيين، مشيرا إلى أن تل أبيب سمحت للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل محكمة العدل الدولية إبادة جماعية إبادة ارتكاب جرائم الادعاء العام غزة محکمة العدل الدولیة بارتکاب جرائم إبادة جماعیة جنوب أفریقیا فی غزة
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يدين جرائم العدو الصهيوني بحق النظام الصحي
الثورة نت/
أدان المكتب الإعلامي الحكومبي في غزة، اليوم الخميس، بأشد العبارات المجزرة الحقيقية التى يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق النظام الصحي في قطاع غزة وفي محافظة شمال القطاع على وجه الخصوص .
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قال المكتب في بيان له: إن الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان اضطرت إلى ترك مرضى وجرحى يموتون بسبب توقف العمليات الجراحية، وذلك في ظل استمرار القصف المتواصل والاستهداف لمحيط المستشفى طيلة ساعات الليل.
ولفت إلى إصابة أربعة من الكوادر الصحية بحروق جرّاء قصف الاحتلال للطابق الثالث للمستشفى، مما تسبب باشتعال النيران بأقسام تضم جرحى ومستلزمات طبية.
وحمّل المكتب، العدو الصهيوني ودعاميه والنظام الصحي العالمي، مسؤولية انهيار المنظومة الصحية بمحافظة شمال قطاع غزة وما يتعرض له القطاع الصحي من كارثية فاقت كل التوقعات.
وأشار إلى أن إدارة المستشفى طالبت وناشدت مراراً عديدة بإدخال سيارات إسعاف للمستشفى لنقل الجرحى دون جدوى، كما وناشدت بفتح ممرات آمنة لضمان تقديم رعاية صحية وإمداد المستشفيات بالمستلزمات الطبية والوقود دون جدوى.
وأشار إلى استمرار خطة العدو للقضاء على المنظومة الصحية من حيث تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها جميعاً عن الخدمة، وكذلك إعدام أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادرٍ صحيٍ منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، ومنع إدخال المستلزمات الطبية والأدوية والعلاجات والوقود، وبالتزامن مع سقوط وانهيار المنظومة الصحية.
كما حمّل مجدداً العدو الصهيوني وحلفائه المشاركين في الإبادة الجماعية وخاصة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، كامل المسؤولية عن انهيار المنظومة الصحية في محافظة شمال قطاع غزة.