تأهب جوي وانفجارات في 4 مدن أوكرانية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت أوكرانيا حالة تأهب جوي في عدد من مناطقها بساعات الليل وفجر اليوم الاثنين، مع تسجيل انفجارات في بعض المدن.
وتم إعلان حالة التأهب الجوي فجرا في 4 مقاطعات غرب أوكرانيا، هي تيرنوبول وروفنو وفولين ولفوف، وذلك بعد أن دوت صافرات الإنذار في مقاطعات فينيتسا وتشيركاسي (وسط) ونيكولايف وأوديسا (جنوب) إضافة إلى العاصمة كييف، التي هزها انفجار قوي مساء السبت.
وأفادت الناطقة باسم القيادة العملياتية "الجنوب" للقوات الأوكرانية ناتاليا غومينيوك بأن أضرارا لحقت بمنشأة للبنية التحتية للميناء في أوديسا، وقالت "لقد اندلع حريق هناك، لكن تم إخماده بسرعة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
استمر التأهب الجوي في منطقة أوديسا ليلة الاثنين أكثر من 3.5 ساعة، وتحدثت وسائل إعلام أوكرانية عن سلسلة انفجارات في المدينة.
ووقعت انفجارات ليلا في مقاطعة لفوف، حسب صحيفة "زيركالو نديلي"، فيما أكد عمدة لفوف أندريه سادوفوي، تسجيل انفجارات في المدينة، أدت إلى اندلاع حرائق.
وأفادت زيركالو نديلي" أيضا بوقوع عدة سلاسل من الانفجارات خلال الليلة الماضية في مدينة خيرسون التي تسيطر عليها كييف، دون ذكر تفاصيل، بينما لم تعلق السلطات المحلية على الوضع.
يأتي ذلك بعد الهجوم الصاروخي الأوكراني المدمر الذي استهدف مدينة بيلغورود الروسية السبت وخلف أكثر من 20 قتيلا و100 جريح.
وقالت الدفاع الروسية الأحد أن قواتها ضربت مراكز صنع القرار ومواقع عسكرية في مدينة خاركوف الأوكرانية، ردا على هجوم بيلغورود.
ويوجه الجيش الروسي منذ الـ10 أكتوبر من العام الماضي ضربات صاروخية دقيقة لمواقع الطاقة والصناعات الحربية ومراكز القيادة العسكرية والاتصالات والبنية التحتية لقوات كييف في جميع أنحاء أوكرانيا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: انفجارات فی
إقرأ أيضاً:
ترامب يبحث ملف المساعدات.. وروسيا تشدد مواقفها.. مساع أوكرانية – أوروبية لإصلاح العلاقات مع أمريكا
البلاد – وكالات
تعمل أوكرانيا على تجاوز الخلافات مع الولايات المتحدة مدعومة بتحركات أوروبية في هذا المسار، فيما تشدد روسيا مواقفها مستفيدة من الوضع الراهن، خاصة والرئيس ترامب يرفع مستوى الضغوط على كييف، لإنهاء الحرب، وربما الحصول على صفقة المعادن أيضًا.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين أنه يعمل مع حلفائه الأوروبيين على “مواقف مشتركة” لمحاولة إقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأخذ مصالحهم في الاعتبار بمواجهة روسيا.
يأتي ذلك بعد قمة أوروبية استضافتها لندن تهدف إلى بحث آليات دعم أوكرانيا وتعزيز الأمن الأوروبي في وقت تواجه الدول الغربية تحديات معقدة تتعلق بمدى قدرتها على الاستمرار في تقديم الدعم لكييف دون الانزلاق في مواجهة مباشرة مع موسكو.
وقال زيلينسكي على تليجرام “سنحدد مواقفنا المشتركة، ما نريد تحقيقه وما هو غير قابل للتفاوض، وستُعرض هذه المواقف على شركائنا الأمريكيين، وشدد على أن الأولوية تتمثل في التوصل إلى “سلام متين ودائم وإلى اتفاق جيد يتعلق بنهاية الحرب”.
وتوافق الرئيس الأوكراني مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وزعماء غربيين آخرين في لندن، على ضرورة إعادة رأب الصدع بين أوكرانيا والولايات المتحدة الاميركية. وسط تأكيدات على أن زيلينسكي مستعد للذهاب مجددًا لمحاورة الرئيس الأمريكي. كما أعلن الرئيس الأوكراني عن استعداده لتوقيع الاتفاق المتعلق بالمعادن النادرة.
في المقابل، شددت روسيا مواقفها وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن التعهدات التي قطعها الزعماء الأوروبيون في قمة لندن بشأن أوكرانيا بزيادة التمويل لكييف لن تساعد في التوصل إلى حل سلمي للصراع.
وأضاف بيسكوف ان تعهدات التمويل من الزعماء الأوروبيين، ومنها صفقة صواريخ دفاع جوي بقيمة ملياري دولار من بريطانيا، ستتسبب في استمرار الحرب، مؤكدًا أن “أي مبادرات بناءة (من أجل السلام) ستكون مطلوبة الآن. من المهم للغاية أن يجبر شخص ما زيلينسكي على تغيير موقفه. إنه لا يريد السلام. يجب على شخص ما أن يجعل زيلينسكي يريد السلام”.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مصادرها أن الرئيس ترامب يعتزم لقاء كبار مستشاريه للأمن القومي بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث لبحث الإجراءات الممكن اتخاذها تجاه أوكرانيا”، ووفقًا للمصادر، فإن ذلك يشمل تعليق أو إنهاء المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، وخاصة إمدادات الأسلحة التي تمت الموافقة عليها خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
إلى ذلك، ردّ الرئيس ترامب على الانتقادات التي يواجهها على خلفية تقاربه المتزايد مع موسكو حيال ملف أوكرانيا، قائلًا إن على الولايات المتحدة تخفيف شعورها بالقلق حيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكتب ترامب على منصته “تروث سوشال”: “علينا تمضية وقت أقل ونحن نشعر بالقلق من بوتين وأن نمضي المزيد من الوقت في القلق من عصابات المهاجرين التي تضم مغتصبين وتجار مخدرات وقتلة وأشخاصًا من مصحات عقلية يدخلون إلى بلدنا (حتى لا ينتهي الأمر بنا مثل أوروبا)”.ـ