الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه لقطاع غزة في أول أيام العام الجديد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح الإثنين، قصف مناطق عدة في قطاع غزة، خاصة خان يونس، ما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين الفلسطينيين وإصابة العشرات في اليوم الـ 87 من العدوان الذي بدأ يوم 7 أكتوبر الماضي، وفي أول أيام العام الجديد.
وقالت مصادر طبية وصحفية في القطاع إن القصف الإسرائيلي بالطيران والمدفعية تواصل مُستهدفًا المنطقة الوسطى لقطاع غزة، ومحيط مسجد أبو داوود في مخيم 2 بالنصيرات، بينما تواصل القصف المدفعي على محيط مناطق جباليا البلد شمال قطاع غزة وحي التفاح شرق مدينة غزة.
وشهد شرق وشمال خان يونس قصفا مدفعيا على مناطق متفرقة من المدينة، حيث استشهد شخص، وأصيب آخرون في قصف لمنزل بالقرب من مسجد بلال غربي خان يونس. كما ارتقى شخص آخر بقصف إسرائيلي استهدف حي قيزان رشوان، ومناطق أخرى جنوب شرق ووسط المدينة.
وهزت انفجارات عنيفة المنطقة الوسطى لقطاع غزة، في قصف مكثف بالطائرات والمدفعية.
وكانت مصادر طبية، قد أفادت في وقت متأخر من مساء أمس، باستشهاد عدد من الأشخاص وإصابة آخرين، بعد قصف طيران الاحتلال الحربي مجموعة من المواطنين قرب دوار دولة في حي الزيتون شرق غزة.
وأصيب عدد من الأشخاص غالبيتهم من الأطفال، بعد قصف طائرة مسيرة للاحتلال منزلا في مخيم "المُغازي" وسط قطاع غزة، فيما وصل عدد من الإصابات إلى مُستشفى شهداء الأقصى نتيجة استهداف قوات الاحتلال للمنازل في مخيم "النصيرات".
وبلغت أحدث حصيلة للعدوان الإسرائيلي والتي أعلنتها وزارة الصحة في قطاع غزة أمس 21.822 فلسطينيًا، وإصابة 56.451 آخرين، أغلبهم من الأطفال والنساء، إضافة لآلاف المفقودين، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حي الزيتون غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة عدد من
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل المماطلة في تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار
يواصل الاحتلال التهرب من الالتزام بتنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث أن الاحتلال لم يلتزم بالانسحاب من محور فيلادلفيا، وهو ما يعكس استمرار المماطلة في تنفيذ التفاهمات المتعلقة بالهدنة والإعمار وتبادل الأسرى.
وفي هذا الصدد، يقول أستاذ العلوم السياسية الدولية بجامعة القدس، أيمن الرقب، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهرب من الالتزام بإتمام اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث انتهت المرحلو الأولى السبت الماضي، وهو الاحتلال من محور فيلادلفيا.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن أما عن المرحلة الثانية كان الاتفاق على الانسحاب من كل قطاع غزة، والبدء في ترتيبات الإعمار وصفقات تبادل الأسرى.
وتابع الرقب، أنه تم الطلب من الاحتلال التهدئة خلال شهر رمضان وعيد الفطر، وزيادة حجم المساعدات ولكن الاحتلال حينها أعلن عن تقليص حجم المساعدات الإنسانية.
وأشار الرقب، إلى أن وزير الحرب الإسرائيلي كاتس صرح بعدم نية الاحتلال الانسحاب من محور فيلادلفيا، وهو ما يعكس استمرارية المماطلة.
ومن ناحية أخرى، كشفت وكالة رويترز عن قيادي بحماس أن الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتابعت رويترز عن قيادي بحماس أن إطلاق سراح المحتجزين لن يتم إلا بموجب الاتفاق المرحلي المتفق عليه.
والجدير بالذكر، أن الطرف الإسرائيلي لديه القدرة على التحجج لإفساد أي اتفاق، كما أن إسرائيل لا تريد الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وأيضا لا تريد وقف إطلاق النار.
و السياسة الخارجية المصرية، وكل هيئات الدولة المصرية التي كانت تعمل على خط الأزمة من أول لحظة تبذل جهدا كبيرا لعدم خرق الاتفاق وإفساده، والعمل على تثبيته.
مصر ستظل تعمل في هذا الاتجاه، لأنها طرف في التوصل للاتفاق، وطرف في تثبيته خلال الفترة الماضية، ولكن الموقف الأمريكي أصبح طرف مشجع على المزيد من الخرق ومخالفة الاتفاق.