أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، أن  شركة بترول خليج السويس  جابكو نجحت في وضع البئر الأول من حقل بترول شمال صفا بمنطقة شمال شرق رمضان في خليج السويس علي خريطة الإنتاج في بداية العام الجديد.

تعظيم الإنتاج:

واضافة الوزارة في بيان رسمي، أن هذا  يأتي في ظل تنفيذ استراتيجية وزارة البترول والثروةالمعدنية من اجل زيادة انتاج البترول الخام والاسراع بتنمية الحقول المكتشفة والإستغلال الامثل للفرص المتاحة لتعظيم الانتاجية.

و من جانبة قام المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، بمتابعة تطورات تنفيذ خطة الانتاج المبكر من حقل بترول شمال صفا مع المهندس صلاح عبدالكريم رئيس شركة جابكو.

٦ الاف برميل إنتاج المرحلة الأولي:

وتستهدف المرحلة الاولي من مشروع الانتاج المبكر من الحقل ان يصل إلى ٦ الاف برميل يوميا منتصف شهر يناير الجاري، وذلك بعد ان تم وضع البئر الأول علي خريطة الانتاج بمعدل ٢٥٠٠ برميل يوميًا، وجار الانتهاء من وضع البئر الثاني منتصف شهر يناير ليرتفع الانتاج إلى المعدلات المستهدفة، والمخطط زيادتها مجددًا إلى ١٢ الف برميل يوميا من خلال تنفيذ خطة طموحة لحفر ٧ ابار جديدة.

استثمارات 125 مليون دولار:

يشار إلى ان المرحلة الاولي من الانتاج المبكر بحقل شمال صفا نفذتها تحالف شركات مصرية يضم انبي وبتروجت وخدمات البترول البحرية لانشاء وتركيب محطة انتاج شمال صفا، ومد خطي انتاج بطول ١٠ و١١ كم بإجمالي استثمارات ١٢٥ ملايين دولار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة البترول وزير البترول خليج السويس شركة بترول خليج السويس شمال صفا

إقرأ أيضاً:

بعد تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية.. مصر أول دولة تحقق المتطلبات الكاملة للقضاء على فيروس C.. الإجراءات الوقائية والفحص الدوري والتوسع في برامج الكشف المبكر لعبت دورًا حاسمًا في الحد من حالات العدوى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

 

في إطار سعي الدولة  لتعزيز جهودها في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتحقيق معدلات أفضل في مواجهة الأمراض المزمنة والوبائية أعلنت وزارة الصحة والسكان أن مصر .أصبحت أول دولة على مستوى العالم تحصل على المستوى الذهبي لإكمال مسار القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي C،

ويأتي هذا الإنجاز الكبير ثمرة تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس C والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية والتي انطلقت بهدف حماية صحة المواطنين والحد من مخاطر الأمراض المعدية وغير المعدية.  

مصر تتصدر التصنيف العالمي في القضاء على فيروس C

ويعكس الوصول إلى هذا التصنيف العالمي تحقيق الدولة لكافة المتطلبات والمعايير المعتمدة دوليًا لخفض معدلات العدوى والوفيات الجديدة الناتجة عن فيروس التهاب الكبد C، والوصول بها إلى المستويات التي تتيح للدولة إعلان القضاء على وباء الفيروس بشكل فعلي وفقًا للتصنيفات الصحية العالمية.

 

انخفاض حاد في معدل انتشار فيروس C خلال عشر سنوات

 

كانت مصر تسجل في السابق أعلى نسبة إصابة بفيروس C على مستوى العالم وفق إحصائيات منظمة الصحة العالمية، إلا أن الدولة تمكنت من تغيير هذا الواقع بعد نجاحها في تشخيص 87% من المتعايشين مع الفيروس داخل مصر كما وفرت العلاج الشافي لنحو 93% من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم وهو ما يتجاوز الأهداف المحددة للمستوى الذهبي من قبل منظمة الصحة العالمية التي تضع شرط تشخيص ما لا يقل عن 80% من المتعايشين مع المرض وتقديم العلاج لما لا يقل عن 70% من الحالات المُشخَّصة.

أهمية برامج الوقاية والتطعيم في مكافحة التهاب الكبد C

 

وتمكنت الدولة على مدار أكثر من عشر سنوات من خفض معدل انتشار فيروس التهاب الكبد C من نسبة 10% إلى 0.38%، وهو ما يمثل واحدة من أبرز التجارب الناجحة في تاريخ المنظومة الصحية المصرية في مواجهة هذا المرض، الذي كان يصنف كأحد أخطر الأوبئة في مصر.

أهمية برامج الوقاية والتطعيم في مكافحة التهاب الكبد C

 

من جانبه أكد الدكتور أحمد سامح ، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي ، أن القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي C لا يعتمد فقط على توفير العلاج المباشر للمرضى المصابين، بل يرتكز بالأساس على برامج الوقاية واسعة النطاق ورفع معدلات الوعي المجتمعي بأسباب الإصابة وطرق انتقال العدوى، 

واوضح سامح  لـ(البوابة نيوز)  أن خطورة هذا النوع من الفيروسات تكمن في صمته الإكلينيكي لفترات طويلة دون ظهور أعراض واضحة مما يسهم في انتشار العدوى بشكل غير مرصود داخل المجتمع .

وأشار إلى أن الإجراءات الوقائية التي طبقتها الدولة في السنوات الأخيرة مثل الفحص الدوري للمواطنين ضمن المبادرات الصحية والتوسع في برامج الكشف المبكر لعبت دورًا حاسمًا في الحد من حالات العدوى الجديدة.

 

الأثر العلمي للتطعيمات الوقائية في خفض معدلات العدوى

وأوضح سامح أن الدراسات الحديثة أثبتت أن توفير التطعيمات واللقاحات الوقائية المعتمدة للفيروسات الكبدية خاصة فيروس B، الذي يساهم في زيادة قابلية الجسم للإصابة بفيروس C في بعض الحالات يُعد من أكثر العوامل فاعلية في خفض معدلات الإصابة .

وشدد على أن التطعيم ضد فيروس B يمنح وقاية طويلة المدى تساهم في الحد من احتمالية حدوث عدوى مزدوجة أو انتقال مباشر للفيروس عبر الدم أو الأدوات الملوثة، مشيرا إلى أن الدراسات السريرية التي أجريت على مدار عقدين أثبتت أن التوسع في برامج التحصين خفض معدلات العدوى المزمنة بنسبة تتجاوز 70% في الدول التي التزمت بسياسات تطعيم شاملة، وهو ما يفسر توصية منظمة الصحة العالمية بتوسيع مظلة برامج التحصين كأحد الحلول الرئيسية لتحقيق استدامة القضاء على فيروس C وضمان عدم عودة انتشاره مستقبلا.

 

مقالات مشابهة

  • بعد تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية.. مصر أول دولة تحقق المتطلبات الكاملة للقضاء على فيروس C.. الإجراءات الوقائية والفحص الدوري والتوسع في برامج الكشف المبكر لعبت دورًا حاسمًا في الحد من حالات العدوى
  • وزراء البترول والبيئة والطيران يبحثون التعاون في مشروع انتاج وقود الطائرات المستدام
  • وزير البترول يؤكد اهمية استغلال مناطق البحر المتوسط لزيادة انتاج الغاز الطبيعي
  • الصحة: فحص 17 مليوناً و503 آلاف مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي
  • الصحة تفحص 17 مليوناً و503 آلاف مواطن بمبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة
  • وزراء البيئة والبترول والطيران يبحثون التعاون في مشروع انتاج وقود الطائرات
  • الكهرباء: معدل انتاج الطاقة سيصل الى 28 ألف ميغاواط مطلع أيار المقبل
  • المغرب ضيف خاص في “جسر الانتاج” بمهرجان البندقية 2025 السينمائي
  • الصحة: فحص 11 مليون طالب ابتدائي ضمن مبادرة الكشف المبكر عن «الأنيميا والسمنة والتقزم»
  • تعرف على جدول أعمال "طاقة النواب" اليوم