استشاري تغذية علاجية يكشف فوائد وأضرار أعشاب «الأشواجندا»
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
أوضح الدكتور محمد حلمي، استشاري التغذية العلاجية، أبرز المعلومات عن أعشاب الأشواجندا، التي تعتبر تريند على مواقع التواصل الاجتماعي، لتخفيف التوتر، قائلًا: «إن الأشواجندا هو عشب هندي متواجد منذ 3 آلاف عام، ومتواجد في الطب الهندي، حيث يوجد بالطب الهندي ما يسمى بـ»طب الحياة«.
أخبار متعلقة
هل ترتفع أسعار المانجو هذا العام؟.
استشاري تغذية علاجية: المواد الحافظة ممنوعة تماما لصحة الجسم
استشاري العلاقات الأسرية: «أول سنة جواز هي الأخطر لهذا السبب» (فيديو)
وأضاف الدكتور محمد حلمي خلال لقاءه ببرنامج «السفيرة عزيزة» المذاع عبر فضائية dmc، أن الهند معروفة بأنها أصل التوابل والأعشاب على مر التاريخ، لافتا إلى أن «الأشواجندا» هو عشب من عائلة «الأدبتو جينيك» وهو من أصل التكيف أو التأقلم، ويقال إن هذه العشبة عندما تدخل إلى أجسامنا تجعل كل شيء يتأقلم في المستوى الطبيعي له وذلك بالنسبة للكورتيزون، والسكر والضغط، ومشاكل الغدة الدرقية، والهرمونات الجنسية.
وأوضح أن الكثير من الناس ارتكبوا الكثير من الأخطاء بالتوقف على علاجهم، وتناول أعشاب الأشواجندا، لافتا إلى أن الأشواجندا لها فوائد وأضرار، وتتمثل فوائدها بأنها تساعد على الارتخاء خاصة بالنسبة لمن يعانون من اضطرابات النوم والتوتر والقلق، حيث تعم على تهدئة الأعصاب والنوم بعمق، وبالتالي يمكن تناولها لمن لا يعانون من أمراض مزمنة، كما أنها تقلل من الإحساس بالإجهاد والتعب، كما أنها تستخدم كمنشط، وذلك يعتمد على وقت تناولها فمن يريد أن تمنحه النشاط والحيوية يتناولها صباحا، ومن يريد أن تمنحه الاسترخاء يتناولها ليلًا.
وأشار إلى أن أضرار تناول أعشاب الأشواجندا، هي أنها تقلل من سكر الدم بشكل كبير، وبالتالي فإن مريض السكر الذي يتناولها اعتقادًا منه بأنها تنظم سكر الدم مع دواء السكر، من الممكن أن يدخل في غيبوبة سكر وتصل إلى الوفاة.
الدكتور محمد حلمي استشاري التغذية العلاجية أعشاب الأشواجندا
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين استشاري التغذية العلاجية
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان الفقيد عضو مجلس الشورى اللواء الدكتور محمد عبدالله الكبسي
الثورة نت|
شُيع اليوم بصنعاء في موكب جنائزي مهيب جثمان فقيد الوطن عضو مجلس الشورى رئيس اللجنة الدستورية والقانونية والقضائية بالمجلس، اللواء الدكتور محمد عبد الله الكبسي، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء والدفاع عن الوطن.
وخلال التشييع، الذي تقدمه رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، ونائبه، ضيف الله رسام، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والوزراء وأمين عام مجلس الشورى على عبد المغني، أشاد المشيعون بمناقب الفقيد وتفانيه وأدواره في خدمة الوطن والمجتمع.
وأثنوا على ما تمتع به الفقيد من أخلاق فاضلة وآراء سديدة، ومواقف نبيله في حل القضايا والنزاعات القبلية وقضايا الثأر، وإسهاماته المشهود لها في إصلاح ذات البين بين أفراد المجتمع.
وأكدوا أن الوطن خسر برحيل الفقيد محمد الكبسي هامه وقامه وطنيه كبيره، وكان مثالا يحتذى به في الحكمة والقيادة والإخلاص، اتسمت حياته بالمواقف الشجاعة والمشرفة في الدفاع عن والوطن ومناهضة العدوان والحصار.
وعبر المشاركون في التشييع الذي شارك فيه عدد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية والقبلية، عن خالص العزاء والمواساة لأبناء الفقيد وآل الكبسي بمنطقة خولان كافة بهذا المصاب، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقد جرت مراسيم التشييع لجثمان الفقيد بعد الصلاة عليه بجامع الشعب وتم مواراته الثرى بمقبرة الدفعي.