الصفدي: 2024 سيكون عام الموت ما لم يتم إحباط أجندة نتنياهو
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
اعتبر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس الأحد، أن عام 2024 سيكون عام "الموت"، ما لم يتم إحباط أجندة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة والضفة الغربية المحتلة.
وقال الصفدي في تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس "في 2023، أخضعت إسرائيل غزة لجرائم حرب مروعة، ولم يفعل مجلس الأمن أي شيء لوقف ذلك"، مشيرا إلى أن الحرب "كشفت النظام الدولي المبتلى بالمعايير المزدوجة".
وأشار الوزير الأردني إلى أن نتنياهو يسعى لإبقاء غزة مشتعلة، وإشعال الضفة الغربية، ولبنان، لجر الغرب إلى الحرب، وإنقاذ حياته المهنية.
ولم يصدر تعقيب من مكتب نتنياهو على تصريحات الوزير الصفدي.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اتهم الصفدي حكومة نتنياهو بـ"تجاوز كل الخطوط الحمراء"، كما حذّر من تبعات ما يرتكبه الاحتلال من جرائم في غزة، لافتا إلى أن ما تقوم به تل أبيب في الضفة الغربية، سيدفع إلى تفجر الأوضاع هناك.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عدوانا على غزة، خلّف حتى الأحد 21 ألفا و822 شهيدا، و56 ألفا و451 جريحا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 16 فلسطينيا من الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 16 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية بينهم طفل وأسرى سابقون، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني، التي طالت العشرات في مخيم الفوار.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني - في بيان مشترك أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم /الأحد/ - أن عمليات الاعتقال توزعت في محافظات (رام الله، نابلس، طوباس، سلفيت، الخليل).
ونفذت قوات الاحتلال أمس /السبت/ اقتحاما واسعا لمخيم "الفوار" جنوب الخليل، ونفذت خلاله عمليات تحقيق ميداني للعشرات من الفلسطينيين أفرج عنهم لاحقا، رافقه تدمير وتخريب منازل المواطنين، علما أنّ مخيم الفوار يشهد اقتحامات واسعة مؤخرا.
يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني ارتفع إلى أكثر من 11 ألفا و500 مواطن من الضّفة الغربية، بما فيها القدس.