لبنان ٢٤:
2025-02-03@07:22:36 GMT

سيناريو هوكشتاين: الرئيس أولاً ثم الـ1701

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

سيناريو هوكشتاين: الرئيس أولاً ثم الـ1701

كتب طارق ترشيشي في"الجمهورية":   سياسي مطلع وخبير في الشؤون اللبنانية والأميركية يؤكّد إلى حدود الجزم، أنّ مهمّة هوكشتاين الأساسية في زيارته المقبلة لن يكون موضوعها وقف المواجهات بين "حزب الله" وإسرائيل على حدود لبنان الجنوبية، بمقدار ما ستكون مرتبطة بالاستحقاق الرئاسي، في اعتبار أنّ اي ترتيب للحدود اللبنانية الجنوبية بموجب القرار الدولي 1701 أو غيره، يفرض وجود سلطة لبنانية ترعاه، خصوصاً أنّ القوات المسلحة اللبنانية المنتشرة في جنوب نهر الليطاني انما تأتمر بأمر السلطة التنفيذية اي مجلس وزراء، وهذه السلطة هي الآن سلطة تصريف أعمال في ظل الفراغ الرئاسي.

  ويقول السياسي ايّاه، انّ هوكشتاين آتٍ هذه المرّة في ظل ارتفاع أصوات إسرائيلية على مستوى المسؤولين الكبار، الداعية إلى توجيه ضربة ل "حزب الله" وبالتالي لإيران، لتأمين عودة المستوطنين النازحين الى المستوطنات الشمالية، ما يعني أنّ الوقت ينفد أمام تجّنب حرب على لبنان. وفي هذا السياق، يستعيد هذا السياسي قولاً لرئيس مجلس النواب نبيه بري غداة الاتفاق على ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، حيث قال يومها إنّ "قوة لبنان في وحدته، وعندما وقف لبنان بصوت واحد اخذ حقوقه في البحر".   ويضيف السياسي نفسه إذا كان "حزب الله" سيبحث او يفكر مجرد التفكير في انسحاب إلى شمال نهر الليطاني، فإنّه لن يُقدم على انسحاب من هذا النوع في ظلّ الفراغ السائد في سدّة رئاسة الجمهورية، أما إذا إنتُخِب رئيس الجمهورية يثق به أو يطمئن اليه، فإنّه سيكون عندئذ مستعداً للبحث في تنفيذ القرار 1701 ولكن على جانبي الحدود وليس على الجانب اللبناني فقط، وفي هذه الحال يكون الحزب قد ربح معركة انتخابات رئاسة الجمهورية وبات المفاوض الأول، وطبعاً غير المباشر، مع إسرائيل في شأن الحدود وغيرها. ويشبّه هذا السياسي زيارة هوكشتاين المرتقبة للبنان، بزيارة وكيل وزارة الخارجية الأميركية السابق توماس شانون للبنان مطلع أيلول 2016قبل شهرين من انتخاب العماد ميشال عون رئيساً الجمهورية. وحسب أحد الذين شاركوا في لقاءات شانون في ذلك الحين أنّ الأخير سأل محدثيه: ما الذي يمنع انتخاب رئيس الجمهورية؟ فرُدّ عليه "أنّ حزب الله يؤكّد أنّه إذا لم يُنتخب ميشال عون رئيساً للجمهورية لن يكون هناك رئيس للبنان مهما طال الزمن؟"، فردّ شانون بسؤال: "ما الذي يمنع انتخاب عون؟" فأجابه محدثوه: "ما يمنع انتخابه هو وجود "فيتو" سعودي عليه". فسأل شانون محدثيه مجدداً: "كيف لنا أن نُعجّل في انتخاب رئيس جمهورية؟". فأجابوه: "أنّ على الولايات المتحدة الأميركية أن تتفاهم مع المملكة العربية السعودية على رفع "الفيتو" عن عون". وبالفعل كان هذا ما حصل. ولم يستبعد السياسي ايّاه ان تندرج زيارة هوكشتاين للبنان ضمن سيناريو مشابه، من شأنه ان يؤدي إلى انتخاب رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية.   وتأسيساً على ذلك، يتوقع هذا السياسي، أن يتمّ انتخاب رئيس جمهورية في كانون الثاني المقبل.    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: انتخاب رئیس حزب الله

إقرأ أيضاً:

بعد تصريحات ترامب.. هل يتكرر سيناريو تهجير الفلسطينيين مجددا؟

#سواليف

شدد العديد من الكتاب على أن حديث الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب وطرحه لفكرة #التهجير الطوعي، ليس مجرد #تهديدات عابرة، بل هي #خطط_مستقبلية تأتي في سياق تفاهمات ووعود قطعها ترامب لرئيس الحكومة الإسرائيلية #نتنياهو وقيادة #الاحتلال المتطرفة، وبناء عليه سيكون #سيناريو_التهجير مطروحا مجددا في المشهد الفلسطيني.

ويرى الكاتب والمحلل السياسي بانّ قضية التهجير قضية حقيقية وجدية جدا، مضيفا: “الضغط على #الأردن و #مصر ستستعمل فيه كل الوسائل، إن لم نكن في موقع مواجهة التهجير سنجد أنفسنا فيه، هذا كلام ليس للتهويل، بل لمواجهة الحقيقة”.

وشدد عنبتاوي على أنّ ما قاله ترامب ليس مجرد كلام، هذا ضمن رؤيا، وكرجل صفقات سيقوم باستعمال سياسة العصا والجزرة مع مصر والأردن بالعروض المالية والتهديدات الداخلية والتعطيل بإعادة البناء في غزة لتسهيل موضوع التهجير.

مقالات ذات صلة السحب الماطرة تواصل انتشارها وأمطار الخير تتجدد في هذه المناطق 2025/01/31

ونبه عنبتاوي بان خطط الاستيطان المستعرة في الضفة الغربية والسعي لتغيير معادلة التوزيع السكاني لصالح المستوطنين هي مقدمة لتثبيت المشاريع الاستيطانية التي ستساهم في زعزعة المنطقة وجعلها مشتعلة لخدمة اهداف الاحتلال .

وبحسب عنبتاوي فان الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة وتجزئها الى مناطق جغرافية وخلق المعازل والكنتونات واعاقة الحركة ما هي الا خطوة في سياق خلق الياس والإحباط وصولا الى تشجيع فكرة الهجرة والرحيل الى الخارج.

ووصف عنبتاوي تهديدات ترامب واطماع الاحتلال بالأمر الخطير الامر الذي يتطلب وجود موقف فلسطيني موحد ورؤية لمواجهة كل تلك التحولات والخطط والمشاريع التي تهجف الى تصفية القضية الفلسطينية والاستفراد بالضفة الغربية بعد ان حُولت غزة الى مكان غير صالح للحياة.

الكاتب والمحلل السياسي ياسر مناع أكد على أنّ الحديث عن التهجير القسري لم يعد مجرد تهديد أو ورقة ضغط، بل أصبح مطروحًا بجدية كخيار قابل للتنفيذ. هناك تقارب واضح بين الرؤية الأمريكية والإسرائيلية بهذا الشأن، حيث تسعيان معًا لإيجاد سبل لتحقيقه.

ولفت مناع الى ان هذا السيناريو يثير قلقًا بالغًا لدى مصر والأردن، اللتين ترفضان استقبال موجات نزوح قسرية، خوفًا من تداعياتها السياسية والأمنية.

وبحسب مناع فان الوقائع على الأرض تشير إلى أن العمليات العسكرية الجارية ليست مجرد ردود فعل، بل أدوات لتنفيذ مشروع سياسي يهدف إلى إعادة تعريف السلطة الفلسطينية وظيفيًا وجغرافيًا.

واكمل:” إسرائيل تسعى إلى تقسيم الضفة الغربية إلى معازل دائمة، مما يجعل السيطرة عليها أكثر سهولة، ويقضي على إمكانية قيام كيان فلسطيني مترابط جغرافيًا، كما يتزايد التهجير الداخلي من المخيمات إلى المدن، ما قد يكون خطوة تمهيدية لتهجير أوسع نطاقًا خارج الأراضي الفلسطينية.

وجدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب امس الخميس ، تصريحاته الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، قائلا إن “على مصر والأردن قبولهم”.

وفي رد ترامب على أسئلة لصحفيين في البيت الأبيض بشأن القضايا الراهنة، قال ترامب بعد أن سُئل عن إمكانية قبول مصر والأردن للفلسطينيين من غزة “ستفعلان ذلك”، على حد تعبيره.

وأضاف الرئيس الأميركي “لقد قدمنا لهما (مصر والأردن) الكثير، وسوف يقومان بذلك”.

وتوالت ردود فعل مصرية وأردنية رافضة للتهجير منذ اقتراح الرئيس الأميركي، السبت الماضي، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعًا بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة” الذي دمرته إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا.

وكان الرئيس الأميركي قال قبل أيام إنه يرغب في “تطهير” قطاع غزة، موضحا أنه سيطلب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ما طلبه من ملك الأردن عبد الله الثاني من السماح بدخول ما يصل إلى 1.5 مليون فلسطيني من غزة إلى الأراضي المصرية.

ورفض كل من الرئيس المصري وملك الأردن هذا المطلب، حيث وصف السيسي ذلك بأنه ظلم لا يمكن أن تشارك مصر فيه، كما أكد ملك الأردن موقف بلاده “الراسخ” بضرورة “تثبيت الفلسطينيين على أرضهم”.

ورُفضت تصريحات ترامب من عدة جهات دولية، بينها فرنسا وألمانيا وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة.

انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
وسوم : “التهجير الطوعي” إدارة ترامب الطوفان

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان يهنئ الرئيس الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية
  • نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يصل إلى موسكو غدا الاثنين
  • لماذا اختار "الشرع" السعودية أولاً؟: زيارة الرئيس السوري تحمل رسائل غير متوقعة
  • عاجل - ولي العهد يستقبل الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية
  • بوتين: أوروبا أصيبت بالارتباك بعد انتخاب ترامب رئيسًا لأمريكا
  • بعد تصريحات ترامب.. هل يتكرر سيناريو تهجير الفلسطينيين مجددا؟
  • تلقى السيد رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع رسالة تهنئة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بارك فيها للسيد الشرع تولي رئاسة الجمهورية ومؤكداً على تعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين
  • سوريا.. اعتقال رئيس فرع الأمن السياسي بمدينة درعا في عهد الأسد
  • عاجل | مصدر أمني للجزيرة: اعتقال العميد عاطف نجيب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا في عهد نظام المخلوع
  • وزير الخارجية يستهل زيارته لبيروت بلقاء رئيس الجمهورية اللبنانية