كيشيدا: سنمارس دورا دبلوماسيا رائدا في تسوية القضايا العالمية خلال عام 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تعهد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم /الاثنين/، بممارسة بلاده دورا دبلوماسيا رائدا في تسوية القضايا العالمية الساخنة خلال عام 2024، والذي سيشهد العديد من الأحداث المهمة، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن كيشيدا قوله -في خطابه بمناسبة العام الجديد، والذي يركز بشكل مكثف على الدبلوماسية مع زعماء العالم الآخرين- إنه سيمارس قيادة فريدة من نوعها بالنسبة لليابان، من خلال دبلوماسية رائدة؛ للتغلب على التحديات العالمية، مثل حرب روسيا على أوكرانيا، وإسرائيل وحماس.
وأوضح كيشيدا -الذي شغل منصب وزير الخارجية ووزير الدفاع قبل أن يصبح رئيسًا للوزراء في أكتوبر 2021- "سنحمي بشكل حاسم سلامة الشعب والأراضي اليابانية ومياهها ومجالها الجوي في البيئة الأمنية المعقدة في شرق آسيا".
وعلى الصعيد الاقتصادي، وعد كيشيدا باتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق زيادات في الأجور تفوق ارتفاع الأسعار، معربا عن أمله في أن "يشعر" المواطنون اليابانيون بالنمو الاقتصادي.
أما بالنسبة لقضية جمع التبرعات السياسية التي هزت حزبه الديمقراطي الليبرالي مؤخرا.. قال كيشيدا إنه "سيبذل قصارى جهده لاستعادة ثقة الجمهور"، على الرغم من أنه لم يذكر تفاصيل عن الخطوات الملموسة التي سيتخذها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كيشيدا اليابان الانتخابات الرئاسية الامريكية
إقرأ أيضاً:
رئيس الحزب الديمقراطي بواشنطن: القضايا الداخلية تشكل همّ الناخب الأمريكي
قال “تشارلز ويلسون”، رئيس الحزب الديمقراطي في واشنطن، إن هناك قضايا لها أولوية بالنسبة للأمريكيين عن قضايا أخرى، ولكن لا يعتقد أن الحروب التي تحدث في الخارج تؤثر على الناخبين الأمريكيين، حيث لا يحبون الحروب، ولا يحبون قتل أي أبرياء من النساء أو الأطفال.
كيف تمكن ترامب من الأدلاء بتصويته في الانتخابات على رغم من إدانته؟ عضو الديموقراطي الأمريكي: كامالا هاريس ستسعى إلى إيقاف الحرب بالشرق الأوسط حال فوزهاوأضاف "ويلسون"، خلال لقاء مع الإعلامية جيهان منصور، على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الشعب الأمريكي لا يرغب في رؤية هذا القتل، ولكن يرغبون في إحلال السلام والاستقرار والأمن في العالم أجمع، بالتالي من الأهمية وضع بما يحدث من قضايا خارجية، وهو ما ركز عليه المرشحين الرئاسيين من أجل جلب الحلول لهذه النزاعات الخارجية.
وأشار إلى أن كل هذه القضايا مهمة، فالشعب الأمريكي لا يرغب في رؤية الحروب أو قتل الأبرياء، وما يحدث خلال الأشهر والسنوات الماضية أن إدارة بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس معا أوضحا أهمية هذه القضايا، ولكن بغض النظر عن ذلك، القضايا الداخلية هي الأكثر أهمية وأولوية فوق أي قضايا أخرى، وهي همّ الناخب الأمريكي في الوقت الحالي.